علق مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، على اكتشاف تابوت وبعض القطع الأثرية، في مكان حفر مشروع إنشاء مستشفى بنها الجديد، مشيرًا إلى أن مدينة بنها هي مدينة مهمة، وبنيت في عصر الملك سنفرو، وخرج منها آثار ضخمة.

التابوت يزن أكثر من 62 طنًا

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التابوت يزن أكثر من 62 طنًا، إذ يرجع لشخصية كبيرة، وهو كبير الكتبة، وهو شخصية هامة، في عهد الملك بسماتيك، صاحب عصر النهضة، وحجر التابوت جاء من منطقة المقاولين.

على تابوت وبعض القطع الأثرية في بنها

شهد مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد بمحافظة القليوبية، العثور على تابوت وبعض القطع الأثرية داخل المشروع، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالمشروع وهي حوائط خرسانية لمنع التسرب بكل المستشفى.

وتبين أن التابوت المكتشف مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء حوالي 62 طنًا، وقد أشارت الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت بأنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، إذ يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنها كشف أثري

إقرأ أيضاً:

مدير البيت الروسي بالإسكندرية يزور متحف آثار طنطا ويُشارك في فعاليات ندوة علمية

أكد مدير البيت الروسي بالإسكندرية أرسيني ماتيوشينكو، قوة العلاقات التي تربط بين مصر وروسيا، مشيراً إلي أن التعاون يشمل كافة المجالات.

وأضاف أرسيني ماتيوسشينكو، في كلمته التي ألقاها اليوم السبت، في الندوة التي نظمها متحف آثار طنطا، بعنوان «الإلهة إيزيس في إقليم الدلتا»، بحضور وفد روسي، أن جسور التواصل بين القاهرة وموسكو في المجالات الثقافية والسياحية هامة للغاية.

بدأت الندوة بكلمة ترحيبية قدمها الدكتور عماد بدير مدير المتحف، وشهد أرسيني والوفد المرافق له، فيلماً تسجيليًا عن تاريخ متحف آثار طنطا، وفيلم آخر عن حرب أكتوبر المجيدة، ثم ألقى الدكتور أبو الحسن بكري أستاذ ما قبل التاريخ بكلية الآثار جامعة القاهرة، محاضرة تناول خلالها الحديث عن الإلهية إيزيس ومحطات حياتها في منطقة الدلتا.

وفي ختام الندوة التقط الحضور صوراً تذكارية مع مدير البيت الروسي، ثم قام الوفد بجولة في المتحف للتعرف على أهم وأبرز القطع الأثرية والمقتنيات، وقام الدكتور عماد بدير مدير المتحف بالشرح وتوضيح تاريخ كل قطعة أثرية.

يذكر أن متحف آثار طنطا، تم افتتاحه عام 2019 بعد إعادة ترميمه وتطويره و يتكون من 5 طوابق منها بدروم يحتوى على المخزن الرئيسي لآثار المتحف، وغرفة الكهرباء، وإدارة الترميم، ويضم الطابق الأول خدمات المتحف المتمثلة فى بيت هدايا لبيع الهدايا التذكارية للجمهور، غرفة أمانات، غرفة تذاكر، دورات مياه، و الطابق الثاني يضم قاعة لعرض القطع الأثرية مقسمة على حسب المنطقة، حيث تم تخصيص خزانات عرض لأهم المواقع الأثرية في الدلتا وهى تل الفراعين صا الحجر، صان الحجر، تل بسطا، قويسنا، بهبيت الحجارة، ومنطقة عرب التل شلقان بمحافظة القليوبية، ويضم الطابق الثالث القاعة الثانية لعرض القطع الأثرية مقسمة حسب الموضوع، وتشمل مجموعة متنوعة من القطع الأثرية من العصور المختلفة بداية من العصور الفرعونية مروراً بالعصر اليوناني الروماني، والعصر الإسلامي، وصولاً إلى العصر الحديث و بها تماثيل ملكية.

مقالات مشابهة

  • ماذا غيّرت الحرب في المقدسيين؟ وما أكثر ما يخشونه؟
  • مدير البيت الروسي بالإسكندرية يزور متحف آثار طنطا ويُشارك في فعاليات ندوة علمية
  • جنرال أمريكي كبير يتوجه إلى إسرائيل لتنسيق الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني - تفاصيل
  • مسؤول أمريكي كبير يتوجه إلى إسرائيل
  • 3 فئات رئيسية.. 4 معايير لتصنيف المواقع الأثرية
  • جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
  • الملك الفرنسي يستنجد بالسلطان العثماني سليمان القانوني فما السبب؟
  • أسر أوائل الخريجين بالكليات العسكرية: التحاق أبناءنا بالمؤسسة شرف كبير
  • صور| أكثر من 40 ألف زائر لمهرجان العلوم والتقنية في "واحة الملك سلمان"
  • أكثر من 40 ألف زائر لمهرجان العلوم والتقنية في "واحة الملك سلمان" خلال شهر سبتمبر