شقيقة نيرة صلاح تنهار على الهواء: الابتزاز جريمة قتل ويجب تغيير القانون
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وجهت نادية صلاح، شقيقة الطالبة نيرة صلاح، الشكر للنيابة العامة على بيانها العاجل لتقديم من روجوا الشائعات ضد شقيقتها للعدالة.
ونفت صلاح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المساء مع قصواء" على قناة "سي بي سي"، أن تكون شقيقتها قد اشترت حبة الغلة السامة، قائلة إنها لم تستقل سيارة أجرة لشراء الحبوب السامة، مبينة: "راجعنا ما معها من أموال واكتشفنا أن المصروفات التي أخذتها لم تنفق إلا شيئا يسيرا منها، فمن أين استطاعت فعل ذلك".
وتابعت:" كانت أقرب إلينا منا، فذهبت إلى نائب عميد الجامعة وقدمنا شكوى للتعليم العالي، لكن نائب العميد لم يفعل شيئاً. ثم تقدمنا بشكوى ولم نسمع أي شيء حتى الآن."
وتابعت : "نحن نعتبر أختي شهيدة في سبيل الله، لقد تعرضت أختي للإساءة ولا نريد أن تولد نيرة جديدة تتعرض للإساءة بنفس الطريقة"، وانفعلت على الهواء معتبرة أن التهديدات والابتزاز أقرب إلى القتل، مواصلة: “أختي فتاة شريفة وقارئة للقرآن ولم تتنتحر بطريقة تسميم نفسها”.
وطالبت بتغيير العقوبات في القانون لتكون أشد من ذلك تجاه الابتزاز، لترد الإعلامية قصواء الخلالي : "عسى الله أن يصبر قلوبكم، فالموقف صعب، الله يصبر قلوبكنم، الوضع صعب ومؤلم ومن الواضح أنها مظلومة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيرة صلاح نيرة طالبة العريش نيرة صلاح طالبة العريش قضية نيرة صلاح نيرة تهديد نيرة صلاح نيرة صلاح الزغبي نيرة الزغبي حادثة نيرة صلاح انتحار نيرة صلاح الطالبة نيرة صلاح طالبة العريش نيرة صلاح واقعة طالبة العريش نيرة صلاح نيرة صلاح طالبة جامعة العريش
إقرأ أيضاً:
نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إنه في يوم الشهيد ، لا نقف أمام ذكرى فانية، بل أمام حقيقة باقية، تقول لنا إن الاستقرار الذي نعيشه لم يكن منحةً، وإن الأمن الذي نحتمي به لم يكن صدفةً، بل كان ثمرة تضحياتٍ عظيمة، قدمها رجالٌ لم يترددوا لحظة في مواجهة الخطر، ولم ينظروا يومًا إلى الوراء وهم يتقدمون الصفوف دفاعًا عن الأرض والعِرض.
وأضاف أحمد سمير زكريا، في بيان له، إن عبد المنعم رياض لم يكن فردًا، بل كان نموذجًا متجددًا في كل جنديٍ وقف شامخًا على جبهة القتال، في كل ضابطٍ حمى شوارع الوطن من فوضى المتآمرين، في كل شهيدٍ حمل روحه على كفه، ومضى إلى قدره وهو مؤمنٌ بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لحياةٍ خالدة في ضمير الأمة ووجدانها.
وأوضح "سمير"، في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نحتفي بهم، لأنهم صنعوا بدمائهم سياجًا يحمي مصر من أنياب الفوضى، ولأنهم أثبتوا أن الأوطان لا تُشترى، بل تُبنى بالعرق والدم، وأن مصر التي أنجبت هؤلاء الأبطال ستظل أمينةً على تضحياتهم، وفيةً لذكراهم، ماضيةً في الطريق الذي رسموه بدمائهم، حتى تظل رايتها عاليةً لا تنحني، وأرضها عزيزةً لا تُدنس، وتاريخها مجيدًا لا يُزوَّر".
وتابع إن تكريم الشهداء لا يكون فقط بالكلمات، ولا يُختزل في المراسم، بل يكون في أن نواصل المسيرة التي بدأوها، أن نحفظ العهد الذي قطعوه، وأن نؤمن أن الشهادة ليست مجرد لحظة، بل هي روحٌ تتجدد في كل جيل، ورايةٌ يحملها الأوفياء، حتى تظل مصر كما كانت دائمًا، محفوظةً بعناية الله، محصّنةً بتضحيات أبنائها، شامخةً لا تنكسر.
وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.