انهيار مجدي الهواري أثناء عزاء شقيقته
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حرص عدد من نجوم الفن على تأدية واجب عزاء شقيقة المخرج مجدي الهواري، والتي رحلت عن عالمنا صباح أمس الأحد، ويقام العزاء حاليًا في مسجد الرحمن الرحيم بمنطقة صلاح سالم، قاعة الروضة.
وتعرض المخرج مجدي الهواري لحالة من البكاء الهستري والانهيار حزنًا على رحيل شقيقته.
يذكر أن شيع المخرج مجدي الهواري في صباح اليوم جثمان شقيقته لمثواها الأخير من مسجد السيدة نفيسة، بحضور عدد من أفراد أسرته، وغاب عن حضور جنازة شقيقته، التي أقيمت ظهر اليوم، من مسجد السيدة نفيسة، كما حرص على حضور عدد من أسرة الراحلة على الحضور في الجنازة، لتوديعها وإلقاء النظرة الأخيرة عليها.
نعي مجدي الهواري لشقيقته
وكان المخرج مجدي الهواري، قد أعلن اليوم، عن وفاة شقيقته، وذلك من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، حيث كتب منشورًا قال فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي صدق الله العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله أختي وحبيبتي ادعوا لها بالرحمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجدي الهواري عزاء شقيقة المخرج مجدي الهواري النظرة الأخيرة مسجد السيدة نفيسة منطقة صلاح سالم المخرج مجدی الهواری
إقرأ أيضاً:
نجلا السيستاني يقيمان مجلس عزاء لنصر الله بكربلاء نيابة عن والدهما (شاهد)
استقبل نجلا المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني٬ محمد رضا ومحمد باقر المعزين في كربلاء نيابة عن والدهما، في مجلس عزاء أقيم للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الذي اغتيل في العاصمة اللبنانية بيروت٬ وحضر العزاء عدد كبير من السياسيين العراقيين.
كما شهدت عدة محافظات عراقية مسيرات حاشدة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، حيث رفع المشاركون صور حسن نصر الله. كما تجمع مئات العراقيين، لليوم الثالث على التوالي، أمام "المنطقة الخضراء" في بغداد، مطالبين بإغلاق السفارة الأميركية.
بكاء السيدين محمد رضا ومحمد باقر نجلي المرجع الأعلى السيد السيستاني حزنا على شهادة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه pic.twitter.com/EOLiGNSp82 — سعيد الزاملي???????? (@alzamly_yd82471) September 30, 2024
كما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" عن تشكيل فصيل مسلح جديد تحت اسم "كتائب المصطفى"، للمشاركة في القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أيام من إطلاق فصيل آخر باسم "جهاديون" لنفس الهدف.
وفي بيان أصدرته "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية"، أكدت أن "إخراج القوات الأجنبية، بما في ذلك الأمريكية، من العراق يعدّ هدفاً أساسياً للمقاومة"، مشيرة إلى أن "التضحيات قدّمت في سبيل الحفاظ على سيادة العراق وكرامة شعبه".
ورحبت الهيئة بجهود الحكومة العراقية لإخراج قوات التحالف الدولي، لكنها شددت على أن "الطرف الأميركي غير جاد ويحاول كسب الوقت".
كما شددت التنسيقية على أن الاتفاقية المرتقبة يجب أن تتضمن ثلاث نقاط أساسية: أولاً، أن يكون خروج القوات الأجنبية شاملاً وفق جدول زمني واضح؛ ثانياً، ألا تُستخدم الأراضي العراقية كمنطلق لأي عمليات داخل سوريا احتراماً للدستور العراقي ومبدأ حسن الجوار؛ وثالثاً، عدم منح الحصانة لأي قوات أجنبية على الأراضي العراقية.
وأكدت الفصائل العراقية استعدادها الكامل لخوض المعارك والانتقام للشهداء، مهددة بإطلاق صواريخ ومسيّرات متطورة على الأهداف الإسرائيلية.
وأشارت الفصائل إلى امتلاكها صواريخ متطورة ومسيّرات عالية التقنية سيتم استخدامها في العمليات القادمة، مؤكداً أن لديها أهدافاً حيوية سيقوم بقصفها خلال الأيام المقبلة.
في هذا السياق، أكد النائب عن "الإطار التنسيقي"، عبد الأمير المياحي، أن "الولايات المتحدة غير صادقة ولا ترغب في مغادرة العراق، مما سيعرضها لضربات من المقاومة الوطنية". وأوضح أن "الموقف الحكومي واضح في انتفاء الحاجة إلى قوات ما يُعرف بالتحالف الدولي، لكن يبدو أن هذه الرؤية موجودة فقط لدى حكومتنا".