ممثل مصر بالأمم المتحدة: هناك دول تكيل بمكيالين بتعليق تمويل الأونروا وتسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال ممثل مصر في الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، اليوم الاثنين، إنه لا يمكن أن نقبل بعقاب جماعي ضد وكالة الأونروا بسبب مزاعم لا أساس لها ضد عدد من موظفيها.
وأضاف ممثل مصر في الأمم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هناك دول تكيل بمكيالين بإعلان تعليق تمويلها للأونروا وفي المقابل تدفع المليارات لـ إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم، اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز وتعذيب بعض موظفيها، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة حول علاقات الوكالة مع حماس.
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة الأونروا في بيان، إن الاعترافات الكاذبة المنتزعة "تحت التعذيب" تم استخدامها لزيادة نشر المعلومات الخاطئة حول الوكالة كجزء من محاولات تفكيك الأونروا"، وهي اعترافات بالتهم الموجهة ضد الموظفين الـ12 المتهمين بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر.
ووفقا لشبكة CNN، فإن اتهامات الأونروا ضد إسرائيل هي جزء من تقرير لم يُنشر بعد أعدته الأونروا، ويزعم أن إسرائيل ترتكب انتهاكات جسدية ونفسية واسعة النطاق بحق الفلسطينيين المحتجزين في غزة خلال الحرب، بما في ذلك 21 من موظفي الأونروا، حيث قال بعضهم إنهم تعرضوا للضرب والضرب والتهديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممثل مصر في الأمم المتحدة الاونروا الأمم المتحدة إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي حماس اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف لتعزيز التمتع بالكتب ومتعة القراءة، ويتخلل هذا اليوم احتفالات تُقام بوتيرة سنوية على مستوى العالم في الثالث والعشرين من أبريل لإبراز قوة الكتب السحرية باعتبارها جسراً ممدوداً بين الماضي والمستقبل، وحلقة وصل بين الأجيال والثقافات.
وتغتنم اليونسكو والمنظمات الدولية الفاعلة في القطاعات الرئيسية الثلاثة لصناعة الكتاب، وهي دور النشر وبائعي الكتب والمكتبات، لاختيار العاصمة العالمية للكتاب التي تشغل هذه المكانة على مدار عام كامل تنظم خلاله مبادرات عديدة من شأنها الإبقاء على زخم هذا اليوم.
يشغل الثالث والعشرون من أبريل مكانة رمزية في الأدب العالمي، فهو التاريخ الذي ترجل فيه العديد من المؤلفين المرموقين عن صهوة جوادهم، مثل ويليام شكسبير وميغيل دي ثيربانتس وإنكا جارسيلاسو دي لا فيغا، فلا ريب إذن في أنّ اختيار المؤتمر العام لليونسكو المنعقد في باريس عام 1995، وقع على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء بالكتب والمؤلفين، وتشجيع الجميع على استكشاف ثنايا الكتب.