جريدة الحقيقة:
2025-04-26@02:34:11 GMT

دريك يقطع حفله الموسيقي من أجل معجب

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

مرّة جديدة، أظهر الرابر الكندي دريك مواقفه الإنسانية اللافتة أمام جمهوره خلال حفله الأخير في مدينة كانساس سيتي، حيث قطع على نفسه عهداً على السمرح بتسديد رهن عقاري لوالدة أحد معجبيه المتوفاة.

وفي مقطع فيديو متداول عبر منصة “إكس”، ظهر المغني دريك (37 عاماً) يتلقى رسالة ورقية من شخص في الصف الأمامي لحفله الموسيقي بمدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، ليلة السبت.

فأوقف العرض ليفتح الرسالة سائلاً عن صاحبها، وما هي إلا ثوانٍ حتى أخذ على عاتقه تسديد الرهن العقاري المترتب على منزل والدة الشاب التي توفيت، طالباً لها الرحمة وأن ترقد روحها بسلام.
وبينما كان الجمهور يهتف بحياة دريك، قلب دريك الرسالة، توجّه الأخير إلى الجمهور قائلاً: “أدعوا لـ جنيفر شومر ان ترقد بسلام. أنا أحبك”. ثم مازح دريك، الشاب الذي لم يُكشف عن شخصيته، قائلاً له: “أنظر هذا جمهور كبير، يعني مال كثير فلا تقلق، ستكون روح والدة مرتاحة حيث هي”.
وذكر مصدر مطلع لمجلة “بيبول” الأمريكية أن المعجب طلب من دريك التبرع بـ”160 فرقة موسيقية”، أي 160 ألف دولار، وهو بالفعل ما حصل وستبدأ اليوم الإثنين عملية تسديد الرهن العقاري على المنزل.

تبرّعات ودعم سابق

يأتي وعد دريك بتسديد الرهن العقاري بعد أيام فقط من وعده بمنح أحد معجبيه في مدينة بوفالو 25000 دولار، بعدما لجأت إليه حمالة يافتة توضّح بالتفصيل رحلتها مع السرطان.
كما سبق وتعهّد بالتبرع بمبلغ 100 ألف دولار لمشجع آخر في وقت سابق من الشهر، بعدما أحضر أيضاً لوحة تشير إلى أنه تغلب على السرطان. وظهر دريك في فيديو عبر حساب على منصة “إكس” يقول: “هذا جندي حقيقي هناك. من الأفضل أن تهتفوا له لانتصاره على المرض الخبيث”.

لحظات أسرية

إضافة إلى موقفه الإنساني في حفله الأخير، شارك دريك مع جمهوره لحظة جميلة لوالدته ساندي غراهام، عبر حسابه  على إنستغرام، حققت أكثر 2 مليون إعجاب. وظهرت والدة دريك في الصور تبتسم للكاميرا وسط الحشد، وبيدها هاتفها الجوال، بعدما كتبت عليه رسالة ما.

ومع تكبير دريك بنفسه للصورة، يظهر أن والدته كتبت عليه: “أبكي دائماً عندما أحضر حفلاته الموسيقية … أنا فخورة جداً به”، فعلّق دريك أنشر هذا كذاكرة أساسية إلى الأبد.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مودي يقطع زيارته للسعودية وحملات واسعة للقوات الهندية في كشمير

قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي -صباح اليوم الأربعاء- بعد الهجوم الدامي أمس على سياح في إقليم جامو وكشمير -بالجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي- وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات، ولم تعلن أية جهة المسؤولية عنه.

وعقب الهجوم بدأت قوات الأمن الهندية في كشمير عملية مطاردة واسعة لمنفذي الهجوم الذي يعد الأعنف من نوعه في المنطقة منذ عام 2000.

وقال شهود عيان بالقرب من موقع الهجوم في باهالغام، وهو مقصد سياحي شهير يقع على بعد حوالي 90 كيلومترا من مدينة سريناغار العاصمة الصيفية للإقليم ذي الأغلبية المسلمة- بانتشار كثيف لقوات الأمن.

معظم الضحايا من السياح الهنود (الأوروبية) استنفار

وأفادت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" الهندية أن رئيس الوزراء قطع زيارته التي استمرت يومين إلى السعودية، وعاد إلى نيودلهي صباح اليوم.

وفور وصوله، اجتمع مودي بكبار مسؤولي الأمن وتعهد بـ"تقديم المهاجمين ومنفذي هذا العمل الشنيع للعدالة".

كما قالت وزارة المالية إن الوزيرة نيرمالا سيتارامن قطعت زيارتها إلى الولايات المتحدة وبيرو "لمؤازرة شعبنا في هذا الوقت العصيب والحزين".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدرين بالشرطة الهندية اليوم قولهما إن 26 شخصا قتلوا وإن 37 آخرين أصيبوا بعضهم في حالة خطيرة بعد أن أطلق مسلحون النار في منتجع بكشمير الخاضعة لسيطرة الهند، على الرغم من عدم صدور إحصائية رسمية بالضحايا. 

إعلان

وأضاف الضابطان أن 4 مسلحين على الأقل أطلقوا النار على عشرات السياح من مسافة قريبة. وقالا ـشريطة عدم الكشف عن هويتهما التزاما بسياسة وزارة الداخليةـ إن معظم السياح القتلى من الهنود.

وتم انتشال ما لا يقل عن 24 جثة في أعقاب الهجوم، وتوفي شخصان أثناء نقلهما لتلقي العلاج. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في وقت تبحث الشرطة والجنود عن المهاجمين.

وذكرت "ذا إنديان إكسبريس" الهندية أن إحدى الناجيات من الهجوم أفادت بأن رجالاً يرتدون الزي العسكري خرجوا من الغابات المحيطة إلى مرج كان السياح يستمتعون فيه بهدوء الطبيعة.

وحسب تقرير الصحيفة، ظن الناجون أنهم رجال شرطة. ونقلت عن الناجية من الحادث قولها "لقد ظلوا هناك لمدة 20 دقيقة على الأقل، دون رادع، يتحركون ويطلقون النار".

وقالت ناجية أخرى لصحيفة "إنديا توداي" الهندية إن المهاجمين طلبوا من رجال عائلتها رفع الأذان. وأضافت "ثم استأنفوا إطلاق النار على والدي وعمي".

ومن جانبه سارع وزير الداخلية الهندي أميت شاه إلى التوجه لمدينة سريناغار، العاصمة الصيفية للجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وعقد اجتماعًا مع كبار مسؤولي الأمن، معهدا بـ"معاقبة الجناة بأشد العقوبات".

وقال رئيس وزراء الإقليم عمر عبد الله إن الهجوم "كان أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه يستهدف المدنيين في السنوات الأخيرة".

وقال مير واعظ عمر فاروق، كبير علماء الدين في كشمير، على مواقع التواصل الاجتماعي "هذا العنف غير مقبول ويتعارض مع قيم كشمير التي ترحب بالزوار بمحبة ودفء".

ومن جانبه، أدان زعيم المعارضة راهول غاندي الهجوم، وقال "إن على حكومة مودي أن تتحمل مسؤوليتها بدلا من تقديم ادعاءات جوفاء بأن الوضع طبيعي" في المنطقة.

مودي (يمين) يرحب بفانس وزوجته الهندوسية أوشا (الأوروبية) تضامن أميركي

وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الاتصال برئيس الوزراء الهندي معربا عن دعمه الكامل للهند بسرعة "لتقديم مرتكبي هذا الهجوم الشنيع إلى العدالة".

إعلان

وكتب ترامب على مواقع التواصل مشيرا إلى "الأنباء المقلقة للغاية الواردة من كشمير. الولايات المتحدة تقف بقوة إلى جانب الهند ضد الإرهاب".

ووصف جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي الذي تزامنت زيارته الهند مع الحادث بأنه "هجوم إرهابي مدمر" مضيفا القول إنه "خلال الأيام القليلة الماضية، غمرنا جمال هذا البلد وشعبه. أفكارنا وصلواتنا معهم وهم يرثون هذا الهجوم المروع".

أما وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فقال على قناة إكس "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الهند".

ومن المفارقات أن هجوم أمس جاء بعد يوم من لقاء مودي نائب الرئيس الأميركي في نيودلهي. كما وقع الهجوم الأعنف -الذي سبقه في مارس/آذار 2000 عندما قتل 36 شخصا في قرية جنوبية بكشمير- عشية زيارة الرئيس الأميركي في ذلك الوقت بيل كلينتون.

وقد أدان زعماء عالميون آخرون الهجوم، منهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. كما تعهدت رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين بأن "أوروبا ستقف إلى جانبكم".

ومن ناحيته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم بشدة، وشدد على أن "الهجمات على المدنيين غير مقبولة تحت أي ظرف من الظروف".

سلام غريب

يذكر أن مسلحين في إقليم جامو وكشمير يقاتلون الحكومة الهندية منذ عام 1989 بالجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي، وذلك بدعم من العديد من الكشميريين المسلمين بهدف استقلال الإقليم أو إعادة توحيده تحت الحكم الباكستاني تطبيقا لنتائج استفتاء تاريخي سابق بشأن مصيره.

ولكن الهند تصر على أن ما تسميه التمرد في كشمير "إرهاب ترعاه باكستان". وتنفي إسلام آباد هذه التهمة. في حين يعتبر العديد من الكشميريين هذا القتال كفاحا مشروعا من أجل الحرية. وقد قتل عشرات الآلاف من المدنيين والمسلحين والقوات الحكومية الهندية بهذا الصراع.

إعلان

وتنشر الهند نحو 500 ألف جندي من القوات العسكرية وشبه العسكرية بشكل دائم في إقليم جامو وكشمير، لكن القتال خفت حدته منذ أن ألغت حكومة مودي الحكم الذاتي المحدود لكشمير عام 2019.

وقد انحسر العنف في الآونة الأخيرة في وادي كشمير، وانتقل القتال بين القوات الحكومية والمسلحين إلى حد كبير إلى المناطق النائية بمنطقة جامو، بما في ذلك راجوري وبونش وكاثوا حيث واجهت القوات الهندية هجمات قاتلة.

يُذكر أن هذه المنطقة تستقطب ملايين الزوار الذين ينعمون بـ"سلام غريب" تحافظ عليه نقاط التفتيش الأمنية المنتشرة في كل مكان، والمركبات المدرعة، وجنود الدوريات. وقد عززت نيودلهي السياحة بقوة، واعتبرتها علامة على عودة الحياة إلى طبيعتها.

مقالات مشابهة

  • إحالة نجل الفنان محمد رمضان إلى محكمة الطفل بأكتوبر
  • والدة الطفلة المعتدى عليها داخل حمام مدرسة بالمرج: المتحرش ضرب بناتي
  • مفاجأة في قرار اتحاد النقابات بشأن محمد رمضان بعد حفله في أميركا
  • بشروط صارمة وأجواء مغربية.. حاتم عمور يحوّل حفله في الرباط إلى عرس كبير
  • والدة بيونسيه تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
  • “بحب أغيظهم”.. محمد رمضان بعد حفله في «كوتشيلا»: «التاريخ لن ينسى أنني أول مصري غنّى هناك»
  • حرائق الأصابعة: المجلس البلدي يقطع الطريق على الشائعات
  • ريال مدريد يقطع الطريق على الاغراءات السعودية ويحسم مصير فينيسيوس
  • خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%
  • مودي يقطع زيارته للسعودية وحملات واسعة للقوات الهندية في كشمير