دريك يقطع حفله الموسيقي من أجل معجب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مرّة جديدة، أظهر الرابر الكندي دريك مواقفه الإنسانية اللافتة أمام جمهوره خلال حفله الأخير في مدينة كانساس سيتي، حيث قطع على نفسه عهداً على السمرح بتسديد رهن عقاري لوالدة أحد معجبيه المتوفاة.
وفي مقطع فيديو متداول عبر منصة “إكس”، ظهر المغني دريك (37 عاماً) يتلقى رسالة ورقية من شخص في الصف الأمامي لحفله الموسيقي بمدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، ليلة السبت.
وبينما كان الجمهور يهتف بحياة دريك، قلب دريك الرسالة، توجّه الأخير إلى الجمهور قائلاً: “أدعوا لـ جنيفر شومر ان ترقد بسلام. أنا أحبك”. ثم مازح دريك، الشاب الذي لم يُكشف عن شخصيته، قائلاً له: “أنظر هذا جمهور كبير، يعني مال كثير فلا تقلق، ستكون روح والدة مرتاحة حيث هي”.
وذكر مصدر مطلع لمجلة “بيبول” الأمريكية أن المعجب طلب من دريك التبرع بـ”160 فرقة موسيقية”، أي 160 ألف دولار، وهو بالفعل ما حصل وستبدأ اليوم الإثنين عملية تسديد الرهن العقاري على المنزل. تبرّعات ودعم سابق
يأتي وعد دريك بتسديد الرهن العقاري بعد أيام فقط من وعده بمنح أحد معجبيه في مدينة بوفالو 25000 دولار، بعدما لجأت إليه حمالة يافتة توضّح بالتفصيل رحلتها مع السرطان.
كما سبق وتعهّد بالتبرع بمبلغ 100 ألف دولار لمشجع آخر في وقت سابق من الشهر، بعدما أحضر أيضاً لوحة تشير إلى أنه تغلب على السرطان. وظهر دريك في فيديو عبر حساب على منصة “إكس” يقول: “هذا جندي حقيقي هناك. من الأفضل أن تهتفوا له لانتصاره على المرض الخبيث”.
إضافة إلى موقفه الإنساني في حفله الأخير، شارك دريك مع جمهوره لحظة جميلة لوالدته ساندي غراهام، عبر حسابه على إنستغرام، حققت أكثر 2 مليون إعجاب. وظهرت والدة دريك في الصور تبتسم للكاميرا وسط الحشد، وبيدها هاتفها الجوال، بعدما كتبت عليه رسالة ما.
ومع تكبير دريك بنفسه للصورة، يظهر أن والدته كتبت عليه: “أبكي دائماً عندما أحضر حفلاته الموسيقية … أنا فخورة جداً به”، فعلّق دريك أنشر هذا كذاكرة أساسية إلى الأبد.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تحتفظ بلقب كأس ديفيز
ملقة (أ ف ب)
اختتم يانيك سينر موسمه الرائع بقيادة إيطاليا إلى الاحتفاظ بلقب مسابقة كأس ديفيز للتنس بفوزها في النهائي على هولندا 2-0 في ملقة.
ودخل سينر المسابقة بعدما بات الأحد الماضي أول لاعب إيطالي يحرز بطولة «أيه تي بي» الختامية، ليضيف اللقب إلى تتويجه في أستراليا المفتوحة وفلاشينج ميدوز الأميركية في موسم رائع أنهاه في صدارة ترتيب المحترفين.
وبعدما بات في بداية العام أوّل إيطالي يتوّج بلقب في البطولات الأربع الكبرى منذ أدريانو باناتا عام 1976 (رولان جاروس) بإحرازه أستراليا المفتوحة، سطّر سينر إنجازاً جديداً الأحد الماضي بتتويجه الأول على الإطلاق على الأراضي الإيطالية بإحرازه بطولة «أيه تي بي» الختامية، ثم أضاف الآن لقب كأس ديفيز الثالث لبلاده بعد عامي 1976 و2023.
ولعب ماتيو بيرتيني دوراً أساسياً في هذا التتويج، إذ قاد وسينر إيطاليا لحسم مواجهة الدور ربع النهائي مع الأرجنتين من خلال مباراة الزوجي الحاسمة، ثم فاز بمباراة الفردي ضد أستراليا في نصف النهائي (2-0).
والأحد في النهائي، مهد بيريتيني الطريق لسينر بفوزه بمباراة الفردي الأولى على بوتيك فان دي زاندشولب من دون عناء 6-4 و6-2.
ولم يمنح ابن الـ28 عاماً أي فرصة لمنافسه في أول مباراة على الإطلاق لهولندا في نهائي هذه المسابقة، إذ حرمه من الحصول على أي فرصة لكسر إرسال الإيطالي.
وحقق وصيف بطولة ويمبلدون لعام 2021 الفارق في المجموعة الأولى خلال الشوط التاسع حين كسر إرسال منافسه للتقدم 5-4، ثم كرر الأمر في الشوط الثالث للمجموعة الثانية بعدما عاد من بعيد لتعويض تخلفه فيه 0-40، في طريقه لإنهاء اللقاء في ساعة و16 دقيقة.
واستلم سينر الدفة في مواجهة تالون جريكسبور المصنف 40 عالمياً، وحقق فوزه الرابع هذا الموسم على الهولندي والسادس من أصل ست مواجهات جمعته بابن الـ28 عاماً، وذلك بمجموعتين 7-6 و6-2.
وحسم سينر فوزه الرابع في الأدوار النهائية من دون أن يخسر أي مجموعة بعد بداية متعثرة أمام جريكسبور، إذ كان مهدداً بخسارته إرساله منذ الشوط الثالث لكنه عاد بعدما كان متخلفاً 15-40 وحسمه لصالحه.
وكان جريكسبور نداً عنيداً لسينر، إذ تحكم في أشواط إرساله ليفرض التعادل نفسه حتى الاحتكام إلى شوط فاصل بدأه الإيطالي بالتقدم 2-0 في طريقه إلى حسمه 7-2، منهياً المجموعة لمصلحته في 50 دقيقة من دون أن يحصل فيه على أي فرصة لكسر الإرسال مقابل اثنتين لمنافسه.
لكن الوضع اختلف في المجموعة الثانية، إذ حقق سينر الفارق منذ الشوط الثالث الذي انتزعه على إرسال منافسه، ليتقدم 2-1 لكن الأخير رد سريعاً في الشوط التالي وأدرك التعادل 2-2.
لكن سينر كسر إرسال الهولندي مجدداً وتقدم 3-2 ثم 5-2 بعدما انتزع شوط إرساله مجدداً، في طريقه لحسم المجموعة 6-2 واللقاء في ساعة و31 دقيقة.
وبذلك، بات سينر ثاني لاعب في عصر الاحتراف يفوز بمجموعة على الأقل في جميع مبارياته خلال موسم واحد بعد السويسري روجيه فيدرر عام 2005.