سفير فرنسا بالقاهرة: معاناه المدنيين في قطاع غزة أثرت على احتفالاتنا بالفرانكفونية هذا العام
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أقامت سفارة فرنسا بالقاهرة، اليوم مؤتمرا صحفيا، بمناسبة انطلاق شهر الفرنكوفونية لعام 2024، وهو الشهر الذي يشهد تنظيم عدة فعاليات للاحتفال باللغة الفرنسية وقيم الفرنكوفونية.
وفي كلمته، عبر السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، عن سعادته باختيار مجموعة السفراء الفرانكفون بالقاهرة مقر سفارة فرنسا في مصر لعقد المؤتمر الصحفي في بداية شهر الفرنكوفونية لعام 2024.
وأكد السفير إن الفرنكوفونية استطاعت مر السنين توسيع حدودها، لا سيما من خلال جهد السيد بطرس غالي، حيث نحن نؤكد تمسكنا المشترك بقيم التعاون والاحترام المتبادل والتعددية الثقافية، وهي قيم تدافع عنها المنظمة الدولية للفرانكفونية.
وأوضح السفير أن هذه القيم الفرنكفونية نجد لها صدى خاص اليوم في سياق الاضطرابات الإقليمية الحالية، معلنا عن استقبال فرنسا في يومي 5 و6 أكتوبر المقبل قمة الفرنكفونية بالتعاون مع الرئاسة السويسرية بالإنابة تحت شعار "الإبداع والتجديد والتنفيذ".
ولفت السفير إلى هذه القمة ستكون مليئة بالآمال حيث ستواصل العمل الذي بدأته قمة جربة، تحت الرئاسة التونسية، بهدف تعظيم فرص حل الأزمات وتعزيز السلام في الفضاء الفرنكفوني، وكذلك تعزيز الدفاع عن قضايا المرأة من خلال تنمية شبكة من التحالف النسوي الفرنكفوني.
وأكد السفير أن قمة الفرنكفونية المقبلة ستقوم أيضا بتسليط الضوء على المدينة الدولية للغة الفرنسية، المشروع الذي أطلقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على مساحة 1600 متر، مخصصة للمعارض الدائمة والمؤسسة إلى جانب قاعة تقديم عروض تحوي 25” مقعد و12 ورشة مخصصة للفنانين والباحثين ورجال الأعمال.
وأكد السفير أن الحرب على غزة والمأساة على حدود مصر أثرت على الفعاليات هذا العام، مؤكدا أن ما يعانيه المدنيين في قطاع غزة أبعدهم عن الأجواء الاحتفالية هذا العام.
وأوضح السفير أن البرامج الاحتفالية بشهر الفرانكفونية الحالي ستركز على قيم التعايش المشتركة، ونبذ القيم التي تفرق الشعوب، وأيضا وضع نهاية للأحزان التي تعيشها بعض شعوب المنطقة.
وشارك في المؤتمر الصحفي سفراء وكممثلين عن بلجيكا وبلغاريا وبوركينا فاسو وبوروندي والكاميرون وكندا وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار وجيبوتي ومصر وفرنسا واليونان وغينيا ولبنان ومالي وموريشيوس والنيجر ورومانيا ورواندا والسنغال وسويسرا وتشاد وتونس وفيتنام وكذلك قبرص والأرجنتين والمجر وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفينيا، تايلاند وأوكرانيا وأيضا الوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
جدير بالذكر أن اللغة الفرنسية خامس أكثر اللغات تحدثا في العالم، وتضم أكثر من 320 مليون ناطق على مستوى القارات الخمس، بما في ذلك 60 مليونًا في إفريقيا، وهو رقم من المتوقع أن يتزايد في السنوات القادمة.
ويعد شهر الفرنكوفونية لعام 2024 فرصة خاصة لإظهار أن الفرنكوفونية تعني أيضًا مجموعة القيم التي تضم العديد من البلدان، ومن بين هذه القيم التنوع الثقافي واللغوي والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان وتحرير المرأة وأيضا التعليم والتنمية المستدامة، وهي القيم التي ترغب البلدان الناطقة بالفرنسية، الممثلة في مجموعة السفراء الفرنكوفونيين في القاهرة، في تعزيزها بمناسبة هذه الفعاليات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره غزة الرئيس الفرنسي الفرنسية فرنسا فرنسي سفارة قطاع غزة سفير فرنسا السفیر أن
إقرأ أيضاً:
رانيا يوسف: «أنا ست مش قوية.. وشهرتي أثرت على حياتي الشخصية»
استضاف بودكاست «ع الرايق»، الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويقدمه خالد عليش وميرهان عمرو في ثاني حلقاته، الفنانة رانيا يوسف، في حديث عن وجهة نظرها في العلاقات بين الرجل والمرأة وتجاربها في الحياة، مشيرة إلى إنها تزوجت 3 مرات وارتبطت 3 مرات، لكن الحظ لم يحالفها.
رانيا يوسف: لا بد أن يكون الرجل سندا للمرأةوحول رؤيتها لما يجب أن يكون عليه الرجل، قالت رانيا يوسف إن الرجل لا بد أن يكون السند الحقيقي للمرأة، كما يجب أن يتمتع بالحنان وأن تشعر معه السيدة بالأمان، وهو الأمر الذي لم تجده في تجاربها المتعددة.
وأكدت رانيا يوسف في بودكاست ع الرايق، أنها ليست امرأة قوية، فحينما تحب تمنح الرجل زمام الأمور في كل شيء، أو على الأقل تشعره بأنه هو المتحكم في كل شيء، لكن من ناحية أخرى تفعل كل ما تراه صحيحا بشرط ألا تتصادم معه.
شهرة رانيا يوسف أثرت على حياتهاوأكدت رانيا يوسف أن عملها بالفن وشهرتها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية، فالرجل الذي تتزوجه يتوقع أن يراها دائما كما يراها في الأفلام والمسلسلات، ولا يضع في حسبانه أنها سيدة عادية لا تضع مكياج طوال الوقت، وأنها مثلها مثل أي سيدة أخرى في الحياة العادية، وهو ما ينعكس سلبيا على حياتها.
وكشفت أنها تعرضت إلى تجارب سيئة في زيجاتها، منها أنها تعرضت إلى اعتداء من زوجيها الأول والثاني، وهو ما انتبهت إليه ابنتها التي قالت لها إنها ليست سعيدة، وأن ابنتها كانت ترسم رسومات تعبر عن أن البيت غير سعيد وانتابها اضطرابات في النوم، وهو ما جعلها تعرضها على طبيب نفسي.
بودكاست ع الرايقيذكر أن بودكاست ع الرايق يستعرض أسرار العلاقات العاطفية والزوجية وأهم تحدياتها ومشكلاتها، عبر الكثير من المواقف والمفارقات التي تحدث نتيجة اختلاف التربية أو الثقافة أو مجالات العمل، أو تدخل أطراف خارجية.