لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية.. محافظ المنيا يلتقي وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
التقى اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، في مكتبه، وذلك في إطار متابعة تنفيذ فعاليات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021.
جاء ذلك بحضور اللواء ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، ونجلاء حمدى مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، وداليا محمد مسئول وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة.
أكد محافظ المنيا أهمية دعم الفئات الأولى بالرعاية وتنمية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمواطن لتعزيز ممارسات حقوق الإنسان وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأشار المحافظ إلى حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين حيث حظت المنيا بتنفيذ ٣٢٠٩ مشروعات فى ١٩٢ قرية بنطاق ٥ مراكز مستهدفة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لخدمة ٣ ملايين مواطن وإدراج ١٠٢ قرية فى مركزى بنى مزار وسمالوط فى المرحلة الثانية لخدمة مليون و٥٠٠ ألف مواطن، إلى جانب إقامة مشروعات قومية على أرض المحافظة أهمها مشروعات قطاع الصحة حيث تم إنشاء وتشغيل ٣ مستشفيات ديرمواس وملوى وسمالوط.
وأوضح أنه تم إقامة ٥ مستشفيات بنسب تنفيذ مرتفعة ضمن حياة كريمة، كما تم تطوير مستشفيات الصدر والحميات على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى اهتمام المحافظة بتحسين البنية التحتية من خلال إنشاء ١٧ محطة معالجة و١٧٨ محطة رفع صرف صحي و٣٥ محطة مياه في قرى حياة كريمة.
ونوه بأنه فى مجال التعليم تم دخول ٢٥ مدرسة الخدمة هذا العام، وإنشاء وإحلال وتجديد ٢١٣ مدرسة ضمن قرى حياة كريمة.
وفيما يتعلق بملف تطوير العشوائيات لفت إلى انه تم تطوير عشش محفوظ وإنشاء مدينة العمال لتوفير سكن آمن والذي يعد نقلة نوعية كبيرة للسكن الآدمي للفئات الأكثر احتياجًا.
ونوه بأنه فى قطاع التموين، تم إتاحة السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة و توفيرها خاصة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا والتوسع فى إقامة المنافذ على مستوى مراكز المحافظة.
وأكد المحافظ اهتمام الدولة والقيادة السياسية بفئة ذوي الهمم ضمن “رؤية مصر 2030”، وفى ظل الجمهورية الجديدة حيث تم إنشاء وحدة الإعاقة بالمحافظة لتقديم الخدمات لهذه الفئة تحقيقاً لمبدأ الدمج المجتمعي وخلق حياة كريمة لهم، كما تم إنشاء نادى متحدى الإعاقة بمدينة المنيا الجديدة مقام على مساحة ١٠ أفدنة لممارسة الأنشطة والفعاليات الرياضية وتدريب اللاعبين من ذوي الهمم وتوفير بيئة مناسبة تؤهلهم للمشاركة فى بطولات عربية و عالمية.
ومن جهته، أعرب وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن سعادته بحفاوة الترحيب، مشيدًا بالتطور الذي لاحظه على أرض المنيا.
وأكد أن الأجندة التنفيذية له تحمل عدة لقاءات وجولات ميدانية داخل المحافظة، وخاصة لجنة الشكاوى المعنية بالتعامل مع شكاوى المواطنين ووحدة حقوق الإنسان بالمحافظة، كما تتضمن أيضًا زيارة الوفد لعدد من المستشفيات الحكومية للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الفئات الأولى بالرعاية القطاع الخاص والاستثماري المجلس القومى لحقوق الإنسان وحدة حقوق الإنسان لحقوق الإنسان محافظ المنیا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
"القومي لحقوق الإنسان" يدين محاولة تهجير الشعب الفلسطيني
أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان أية محاولة تستهدف تهجير الشعب الفلسطينى من أراضيه، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مستنكرًا محاولة توريط دولتين عربيتين في هذه الجريمة النكراء التي من شأنها ان تتسبب فى تأجيج الأوضاع الأمنية والإنسانية فى المنطقة.
وأكد المجلس دعمه الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع القيم الحقوقية والإنسانية الدولية ويراعى مبادئ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أعربت القيادة المصرية عن استمرار دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كذلك شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، "سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مؤكدة أن ذلك يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، "بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة