"كالبشر".. طقوس دفن مأساوية لدى الفيلة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت دراسة هندية أن الأفيال الآسيوية تدفن صغارها النافقة وتودعها بأصوات حزينة عالية، لتذكرنا بطقوس الجنازة البشرية.
وحدد الباحثون خمس مدافن لصغار الفيلة في شمال منطقة البنغال بالهند في عامي 2022 و2023، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Threatened Taxa.
We'll never forget you: Harrowing photos reveal how elephants mourn and bury their dead calves - just like humans, study reveals
via https://t.
وتبين أن القطيع يحمل الفيل النافق الصغير من جذعه ورجليه، قبل دفنه في الأرض وأرجله متجهة للأعلى، وفقا للباحثين من المعهد الهندي للتعليم وأبحاث العلوم.
إقرأ المزيدوأوضح فريق البحث أن القطيع لا ينقل الفيلة البالغة النافقة من مكانها عند دفنها، نظرا لكونها أثقل وزنا.
وكشفت الدراسة أن صغار الفيلة دفنت في قنوات الري في مزارع الشاي، على بعد مئات الأمتار من أقرب المستوطنات البشرية. وأكد تشريح الجثث أن الفيلة نفقت بسبب فشل أعضاء متعددة.
ووجد الفريق "آثار أقدام واضحة" لما يتراوح بين 15 و20 فيلا حول كل موقع دفن، "وفرّ القطيع من الموقع خلال 40 دقيقة من الدفن" وتجنب فيما بعد العودة إلى المنطقة.
ويأمل الباحثون أن تشجع النتائج على إجراء المزيد من الأبحاث حول سلوكيات الحداد لدى الحيوانات الأخرى.
يذكر أن الأبحاث السابقة أظهرت أن العديد من الحيوانات تحزن مثل البشر تماما. كما يعرف أن الأفيال الإفريقية تحزن على صغارها النافقة وتزور جثثها بانتظام، حتى بعد أن تبدأ في التحلل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث عالم الحيوانات غرائب
إقرأ أيضاً:
إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!
كشفت دراسة كندية مثيرة أن إيقاف اتصال الإنترنت على الهاتف المحمول لمدة أسبوعين قد يساعد في عكس شيخوخة الدماغ بمقدار 10 سنوات.
وفي دراسة أجريت على 400 شخص - طلاب وبالغين في سن العمل - طلب الباحثون من المشاركين تنزيل تطبيق يحظر وصول هواتفهم الذكية إلى الإنترنت، ولكن لا يزال بإمكانهم إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، وفق "دايلي ميل".
وأكمل المشاركون استبيانات قبل الدراسة وبعدها، لقياس وظائف أدمغتهم وصحتهم العقلية.
وأظهرت النتائج أن انتباههم المُستدام - أي قدرتهم على التركيز على موضوع واحد - قد ازداد بشكل كبير، لدرجة أنه أصبح يُعادل مدى انتباه شخص أصغر سناً بعشر سنوات.
يُظهر الرسم البياني، أعلاه، كيف تحسّنت القدرة على الانتباه المستدام (أي التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة)، إلى جانب الصحة النفسية على مدار شهر.
ويمثل اللون الأزرق المجموعة التي حظرت الوصول إلى الإنترنت من هواتفها خلال الأسبوعين الأولين، بينما يُظهر اللون الأحمر نتائج الأسبوعين التاليين.
كما أفاد 90% من المشاركين بتحسّن ملحوظ في صحتهم العقلية، وهي نسبة تفوق بكثير التأثير المتوقع لتناول مضادات الاكتئاب لمدة أسبوعين.
وأكد المشاركون أنهم شعروا بتحسن في صحتهم وشعورهم بالرضا عن الحياة.
وقال الباحثون إن هذا التحول في الدماغ يُرجَّح أن يكون نتيجةً لتغيرٍ في كيفية قضاء الناس لوقتهم، حيث أصبح الأفراد يقضون وقتاً أقل على الإنترنت، ويزيدون من التواصل الاجتماعي المباشر، وممارسة الرياضة، والتواجد في الطبيعة.
ثمن الاتصالوجد الباحثون أيضاً، خلال فترة الدراسة، أن وقت استخدام الشاشة انخفض إلى النصف تقريباً - حيث انخفض لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة إلى ساعتين و41 دقيقة يومياً في المتوسط.
وفي الدراسة، قال فريق من جامعة كولومبيا البريطانية: "على الرغم من الفوائد العديدة التي يُقدمها الإنترنت عبر الهاتف المحمول، فإن تقليل الاتصال المستمر بالعالم الرقمي يُمكن أن يكون له آثار إيجابية كبيرة".
وأضافوا: "تُقدم نتائجنا دليلاً على أن حظر الإنترنت عبر الهاتف المحمول عن الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يُمكن أن يُؤدي إلى تحسينات كبيرة في الرفاهية والصحة العقلية والقدرة على الحفاظ على التركيز، والتي تُقاس موضوعياً، وحتى أولئك الذين لم يلتزموا تماماً بالتدخل شهدوا تحسينات كبيرة، وإن كانت أقل قوة، وتشير هذه النتائج إلى أن الاتصال المستمر بالعالم الإلكتروني له ثمن، حيث يتحسن الأداء النفسي عند تقليل هذا الاتصال".