كشفت وسائل إعلام مصرية عن التقرير الطبي للموسيقار حلمي بكر الذي رحل عن عالمنا، عقب تدهور حالته الصحية بسرعة في الآونة الأخيرة، إثر تعرضه لوعكة صحية في الأشهر الماضية.

إقرأ المزيد مصر.. مشاجرة عنيفة في عزاء حلمي بكري (فيديو)

ونقل موقع "القاهرة 24" عن استشاري الأمراض الباطنية الطبيب محمد السبعاوي، قوله إن التقرير الطبي للموسيقار حلمي بكر كشف أن صورة الدم بها نقص شديد في كرات الدم الحمراء، أدى إلى عدم تقبل خلايا الجسم للأكسجين بشكل صحيح، ووجود نوع من أنواع الفشل الكبدي ومشاكل في مجرى البول واعتلال في الكلى وتضخم في البروستاتا.

وأضاف محمد السبعاوي أن الموسيقار حلمي بكر كان يعاني اضطرابا شديدا في الوعي نتيجة صدمة بسبب جفاف شديد في الجسم، وذلك بسبب عدم تعاونه، ورفضه تركيب القسطرة، ورفضه تركيب كانيولا مركزية لمتابعة الداخل والخارج من السوائل، حسب ما جاء بالتقرير، لافتا إلى أنه تم وضع صدادات الأدرينالين للموسيقار حلمي بكر، وعليه توقفت عضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي 3 مرات دون جدوى، وكان لديه مشاكل في السكر والضغط، وكان مصابا بفيروس في الكبد B / C، وهو ما سبب مشكلة اعتلال كلوي مزمن نتج عنه ارتجاع في الكلي أدى إلى عدوى في الدم أدت بدورها إلى جفاف في الدم.

وشهدت مراسم توديع الموسيقار والفنان المصري القدير الراحل حلمي بكر اليوم السبت خلافات بين أسرته وزوجته.

في حين انتهت أسرة الموسيقار حلمي بكر من تصريح الدفن، بعد هذه الخلافات، وصرحت جهات التحقيق بدفن جثمانه.

وتلقت أسرة حلمي بكر عزاءه في مسجد الحامدية الشاذلية، حيث حرص عدد كبير من المسؤولين ونجوم الفن والمجتمع على حضور العزاء، ومن أبرزهم وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني والفنان حلمي عبد الباقي والموسيقار سليم سحاب.

المصدر: "القاهرة 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الثالثة –

مايو 1981 – مطاردة غامضة على طريق الهرم

في ليلة 29 مايو 1981، استيقظ الوسط الفني على صدمة مدوية، مقتل الموسيقار وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة غامض أمام منزله في الهرم، بعد ليلة من العزف في أحد الملاهي الليلية.

لم يكن الحادث عاديًا، ولم يكن مجرد فقدان سيطرة على عجلة القيادة. فوفقًا لشهادة زوجته دينا، بدأ كل شيء عندما لاحقتهم سيارة خضراء مجهولة، حاول ركابها استفزاز خورشيد، وجهوا له الشتائم، ثم بدأوا في التضييق عليه بسيارتهم، وكأنهم يدفعونه عمدًا نحو الكارثة.

رغم محاولاته السيطرة على السيارة، خرج عن الطريق، اصطدم بجزيرةٍ وسط الطريق، وطار جسده ليصطدم بعمود إنارة، ليسقط قتيلًا قبل أن يكمل عامه الـ36.

هل كان اغتيالًا متعمدًا؟

الأمر لم يتوقف عند الحادث ذاته، بل أصبح أكثر رعبًا عندما روت زوجته أن السيارة المجهولة توقفت بعد الاصطدام، نزل منها أشخاص اقتربوا من جثة خورشيد، تأكدوا من وفاته، ثم عادوا إلى سيارتهم واختفوا بلا أثر!

44 عامًا.. ولا إجابة

منذ ذلك اليوم، بقيت القضية واحدة من أغرب الجرائم المسجلة ضد مجهول. ورغم التكهنات التي ربطت مقتله بصراعات في الوسط الفني والسياسي، إلا أن الحقيقة ظلت مدفونة مع خورشيد، وملف القضية لا يزال بلا أدلة.. ولا إجابات.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
  • كفاية إللي حصل قبل كدا.. هشام نصر يكشف مفاجأة في تجديد زيزو
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة عن غياب زيزو
  • خالد الغندور يكشف مفاجأة بشأن إنذارات لاعبي الأهلي والزمالك
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة بشأن أجواء الزمالك تحت قيادة بيسيرو
  • الغندور يكشف مفاجأة بشأن إنذارات الأهلي والزمالك
  • التقرير الطبي يكشف سبب مصرع طالب قتله مالك محل فى بولاق الدكرور
  • حقيقة «بنات إبليس» في المداح 5.. داعية أزهري يكشف مفاجأة غير متوقعة
  • طبيب ترامب يكشف موعد الفحص الطبي الروتيني للرئيس
  • ميسي يخرج عن صمته ويفجر مفاجأة بشأن حقبته مع PSG