بريطانيا.. كنيسة إنجلترا تجمع الأموال لمعالجة صلاتها السابقة بالعبودية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت لجنة استشارية مختصة اليوم الاثنين إن كنيسة إنجلترا يجب أن تنشئ صندوقا بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.27 مليار دولار) لمعالجة روابطها التاريخية بالعبودية.
إقرأ المزيدوقالت لجنة استشارية مختصة اليوم الاثنين إن كنيسة إنجلترا يجب أن تنشئ صندوقا بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.
ولفتت اللجنة إلى أن المبلغ يعد 10 أضعاف المبلغ الذي خصصته الكنيسة سابقا لذات القضية.
وقالت مجموعة رقابية مستقلة أنشأتها الكنيسة إن المبلغ الذي أعلن عنه العام الماضي بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني غير كاف مقارنة بثروة الكنيسة و"الخطيئة الأخلاقية وجريمة استعباد المتاع الإفريقي".
وذكر مفوضو الكنيسة وهم الذراع المالي للكنيسة في بيان رسمي إنهم قبلوا توصيات المجموعة التي تشمل جمع مليار جنيه إسترليني أو أكثر لصندوق الشفاء والإصلاح والعدالة.
إقرأ المزيدومن جانبها قالت الكنيسة إنها لن تضيف على الفور إلى التزامها البالغ 100 مليون جنيه إسترليني، لكنها ستنفق الأموال الأولية على مدار 5 أعوام بدلا من 9 كما كان مقررا في الأصل.
وأعربت الكنيسة عن أملها في بدء توزيع هذه الأموال بحلول نهاية العام، حسبما قال الرئيس التنفيذي لمفوضي الكنيسة، غاريث موستي.
وأضاف موستي أن "المؤسسات أو الأفراد الآخرين الذين يرغبون في معالجة روابط العبودية الخاصة بهم يمكنهم الإضافة إلى الصندوق والانضمام إلينا في هذه الرحلة".
وتم إنشاء الصندوق كجزء من الجهود التي تبذلها الكنيسة الأنغليكانية لحساب تواطؤها التاريخي في تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.
وقام مفوضو الكنيسة، الذين يديرون صندوق ثروة الكنيسة البالغة قيمته 10 مليارات جنيه إسترليني (12.7 مليار دولار)، بتعيين محاسبين في الطب الشرعي في عام 2019 للبحث في أرشيفات الكنيسة عن أدلة تشير إلى روابط بتجارة الرقيق.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري المسيحية عنصرية کنیسة إنجلترا جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
قرض إماراتي لكينيا بقيمة 1.5 مليار دولار بعد استضافة مؤتمر لـالدعم السريع
تتوقع كينيا الحصول على قرض بقيمة 1.5 مليار دولار من الإمارات بحلول نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد فترة قصيرة من استضافة نيروبي اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع المدعومة من أبو ظربي بهدف تشكيل حكومة موازية.
وجاء في تقرير لوكالة "بلومبرغ" أن الدولة الواقعة في شرق أفريقيا ستحصل على التمويل دفعة واحدة، مما يعكس خطة سابقة لتقسيط القرض، وفقًا لاثنين من الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات خاصة.
وأكد التقرير أن كينيا لجأت إلى الإمارات للحصول على الأموال العام الماضي لتنويع مصادر تمويل ميزانيتها خارج سندات اليورو والدائنين الثنائيين التقليديين مثل الصين والمقرضين المتعددين الأطراف.
وقال "سوف يساعد القرض إدارة الرئيس وليام روتو على استقرار وضعها المالي بعد أن أجبرتها الاحتجاجات المميتة في حزيران/ يونيو على التخلي عن الضرائب المخطط لها على كل شيء من الخبز إلى الحفاضات والتي كان من المتوقع أن تحقق إيرادات إضافية قدرها 2.7 مليار دولار".
وأكد أن "الإمارات تستخدم بشكل متزايد دولاراتها النفطية لبناء النفوذ في أفريقيا، مع تقليص الصين للقروض المقدمة للقارة، وتقليص أوروبا لوجودها، وزيادة تركيز الولايات المتحدة على الداخل".
وأشار إلى أنه وفي كانون الثاني/ يناير وقعت الإمارات اتفاقا مع كينيا لتعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات، وفي العام الماضي وافقت شركة أبوظبي الوطنية للثروة (ADQ) على استثمار 35 مليار دولار في مصر، معظمها لتطوير الأراضي الرئيسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وأوضح أن "الصرف سيعزز الاحتياطيات الأجنبية لكينيا مع دخولها في محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج جديد حيث ينتهي ترتيبها الحالي البالغ 3.6 مليار دولار في الأول من نيسان/ أبريل".
وأضاف أن صندوق النقد الدولي حث كينيا في تشرين الثاني/ نوفمبر على النظر في تأثير قرض الإمارات العربية المتحدة على أهدافها المالية والديون.
وقامت أكبر شركة لشحن الشاي الأسود في العالم بمراجعة عجزها المالي للعام حتى حزيران/ يونيو وترى أنه سيبلغ 4.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 4.3 بالمئة.
والخميس، اتهم السودان الرئاسة الكينية بأنها تحتضن وتشجع مؤامرة تأسيس حكومة لقوات الدعم السريع.
وطالب السودان، كينيا بالتراجع عمّا وصفه "التوجه الخطير" الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية السودانية، على خلفية استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع، بهدف ما اعتبرته الخرطوم "إقامة حكومة موازية".