الأمم المتحدة تنفي محاولة غوتيريش طمس تقرير عن جرائم اغتصاب ارتكبتها "حماس"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نفت الأمم المتحدة اتخاذ الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أي خطوات لطمس التقرير عن ارتكاب حركة "حماس" لجرائم اغتصاب أثناء هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الاثنين، إن عمل مبعوثة الأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي خلال النزاعات، براميلا باتن، التي صدر عنها التقرير، "تم إنجازه في شكل دقيق وبعناية.
وكانت إسرائيل قد اتهمت الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش بتجاهل التقرير الأممي حول ارتكاب حركة "حماس" جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية أثناء الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن غوتيريش لم يعقد اجتماعا لمجلس الأمن الدولي حول القضية.
وأعلنت إسرائيل استدعاء مندوبها لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان للتشاور في هذا السياق.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة القضية الفلسطينية جرائم جرائم الاغتصاب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمعدات الثقيلة في غزة يقضي على آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض
المناطق_متابعات
أكدت الأمم المتحدة تضاؤل آمال عائلات قطاع غزة في العثور على أحبائها المدفونين تحت أنقاض المنازل المدمرة، نتيجة تدمير الغارات الجوية الإسرائيلية للمعدات الثقيلة الرئيسية ما أدى إلى توقف جهود الإنقاذ والانتشال، مما زاد صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 11 ألف جثة ما تزال عالقة تحت الأنقاض.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في وقف جميع عمليات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض، بعد تدميرها الجرافات ومعدات الحفر الأخرى التي كانت تستخدم حتى وقت قريب في الجهود المضنية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم 12 أبريل 2025 - 8:32 مساءً الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي 11 أبريل 2025 - 1:16 مساءًوتقدر الأمم المتحدة أن نحو 92 % من جميع المباني السكنية في غزة (نحو 436 ألف منزل) قد تضررت أو دمرت منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.
ويبلغ حجم الأنقاض الناتجة نحو 50 مليون طن، وهي كمية هائلة من الأنقاض ستستغرق إزالتها عقودًا في ظل الظروف الحالية.
وتحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض وانتشال الجثث لا يعمق الصدمة النفسية في جميع أنحاء غزة فقط، بل يهدد أيضًا بالتحول إلى كارثة صحية وبيئية.