البيت الأبيض يمتنع عن التعليق على محادثة الضباط الألمان حتى "لا تصب في مصلحة روسيا"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن البيت الأبيض لن يعلق على المحادثة المسربة بين ضباط الجيش الألماني، لأن هذا "سيصب في مصلحة روسيا".
وامتنع كيربي عن التعليق عن محادثة الضباط الألمان التي تم اعتراضها وكشفت عن تخطيطهم لاستهداف منشآت في روسيا، وقال كيربي في تصريح صحفي يوم الاثنين: "لن أتحدث عن محتوى التسريب.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين فإن أي تأكيد من الولايات المتحدة سيسهل الترويج لفرضية وجود "نوع من الحرب بين الغرب وروسيا، والولايات المتحدة وروسيا، وحلف شمال الأطلسي وروسيا".
وفي وقت سابق اليوم استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الألماني لدى موسكو ألكسندر لامبسدورف، كما طالبته بتقديم توضيحات في ما يتعلق بالمحادثة بين الضباط الألمان حيث خططوا لضرب جسر القرم.
ونشرت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان مؤخرا تسجيلا صوتيا لضباط ألمان رفيعي المستوى حصلت عليه "من رفاق من أصحاب الرتب في الجيش الروسي"، ويبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود.
وعلى إثر ذلك قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن ألمانيا مطالبة بتوضيحات وبرلين ملزمة بتقديمها فورا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين شبه جزيرة القرم موسكو واشنطن جسر القرم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يلتقي ماكرون وستارمر الأسبوع المقبل
قال البيت الأبيض، يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي في واشنطن الأسبوع المقبل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وأوضح البيت الأبيض أن ترامب، سيلتقي ماكرون يوم الاثنين، وستارمر الخميس من الأسبوع المقبل، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين يوم الخميس: "سيستضيف الرئيس يوم الاثنين المقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسيزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر البيت الأبيض أيضًا يوم الخميس".
وتأتي زيارتي ماكرون وستارمر، إلى البيت الأبيض في الوقت الذي تسارع أوروبا للرد على تحول ترامب بشأن حرب أوكرانيا.
ويسعى الرئيس الأمريكي إلى وقف الحرب الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات، والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجيشين الأوكراني والروسي.