ولي عهد رأس الخيمة: الاستثمار في التعليم استثمار بالإنسان ومستقبل الأمم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أن الارتقاء بجودة التعليم العالي، يعزز من مكتسبات التنمية، ويرسخ من تنافسية دولة الإمارات ومكانتها في مصاف الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن الاستثمار في التعليم استثمار بالإنسان، ومستقبل الأمم، ونموها، وازدهارها.
جاء ذلك خلال وضع سموه حجر الأساس للمبنى الجديد لجامعة بولتون البريطانية في مدينة خليفة بن زايد في رأس الخيمة، والتي تقدم منذ العام 2008 مساقات علمية لشهادات البكالوريوس والدراسات العليا، في العديد من التخصصات.
وقال سموه: “برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، نحرص على تحفيز الاستثمار في التعليم، وتوفير البيئة المثالية للمؤسسات الأكاديمية وفق أعلى المعايير الدولية، من أجل تطوير وتحسين مخرجات التعليم العالي، وبما يضمن تخريج أجيال مؤهلين بالعلم، وأدوات المعرفة التي تمكنهم من لعب دور فاعل في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة محلياً وإقليمياً وعالمياً”.
وأضاف سموه: “المؤسسات التعليمية شركاؤنا في بناء قادة المستقبل، وفي مواصلة تطوير منظومتنا التعليمية، وتعزيز مكانة إمارة رأس الخيمة كمركز إقليمي لأبرز الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الدولية في المنطقة، الأمر الذي يدعم جهود النمو، والتقدم، والازدهار في الدولة، والعالم أجمع، ويدفع باتجاه تحقيق أهداف التنمية الشاملة، ويسهم في بناء المجتمعات، ويصنع مستقبلاً أفضل للأجيال الحالية والقادمة”.
واستمع سمو ولي عهد رأس الخيمة، لشرح عن المبنى الجديد لفرع الجامعة البريطانية المرموقة في الإمارة، وما يتضمنه من كليات، ومبانٍ إدارية، وتعليمية، وخدمات ومرافق، كما اطلع سموه على أهم البرامج، والمساقات الدراسية التي تقدمها الجامعة في مختلف التخصصات.
من جهتهم أعرب أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في الجامعة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو ولي عهد رأس الخيمة، على حضوره ومشاركته في وضع حجر الأساس للمبنى الجديد، مؤكدين حرص سموه على دعم التعليم العالي في الإمارة، وتسخير الإمكانات كافة في سبيل نجاح الرسالة السامية لمؤسسات التعليم العالي وتطوير منظومة التعليم بما تتماشى مع احتياجات النمو والازدهار الذي تشهده دولة الإمارات وإمارة رأس الخيمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستلم وثيقة أول شحنة من عقار "ترايكافتا"
سلم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وثيقة استلام أول شحنة من عقار ترايكافتا لعلاج المرضى المصابين بالتليف الكيسي.
جاء ذلك ضمن جهود التعاون بين وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، وستُخصص هذه الشحنة للاستخدام في مركز علاج التليف الكيسي بمستشفيات جامعة عين شمس، في إطار التعاون المتكامل بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية ومركز التميز بجامعة عين شمس.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بتطوير المستشفيات الجامعية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، في إطار الدعم المستمر من القيادة السياسية، مشيرًا إلى تركيز الدولة على علاج الأمراض النادرة من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات؛ مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج هذه الأمراض، كما أشاد بتعاون الوزارة مع وزارة الصحة لتحسين الخدمات الطبية وتقديم أفضل رعاية للمواطنين والمرضى الوافدين، متطلعًا إلى مزيد من التعاون المثمر.
وأضاف “عاشور " أن اهتمام الوزارتين بملف الأمراض النادرة ينبع من إيمانهما بأهمية تطوير المنظومة الصحية في مصر واهتمامهما بصحة المواطن، موضحًا أن هذا الاهتمام يتماشى مع إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مؤكدًا دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المساهمة الفعالة في عملية التنمية المجتمعية.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وصول شحنة العقار يمثل خطوة حاسمة في علاج مرض التليف الكيسي في مصر، إذ تم استقبال 2800 عبوة من عقار ترايكافتا، وهو العلاج الأحدث لهذا المرض، مما يعكس التزام مصر بتوفير أفضل وسائل الرعاية الصحية لمواطنيها في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى القضاء على الأمراض النادرة.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن مرض التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يؤدي إلى تلف شديد في الرئتين والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى، ويقلل العلاج من أعراض المرض، لا سيما الإعاقات الرئوية، مما يوفر أفقًا جديدًا من الأمل لمرضى التليف الكيسي في مصر، ويتيح علاجًا فعالًا بعد أن كان المرض يؤدي إلى تدهور حاد في الجهازين التنفسي والهضمي ويسبب وفيات في صفوف الأطفال والمراهقين.
شهد اللقاء الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة غادة إسماعيل، مقررة اللجنة المركزية للجان المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.