إعلام الحوثيين: قصف أمريكي على صعدة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، يوم الاثنين، إن طائرات أمريكية وبريطانية استهدفت بثلاث غارات على الأقل محافظة صعدة معقل الجماعة المسلحة شمالي اليمن.
وقال تلفزيون المسيرة إن الغارات استهدفت “منطقة يسنم” بمديرية “باقم”.
ولم يشر التلفزيون إلى ما تم استهدافه. يأتي ذلك بعد ساعات من تبني الحوثيين هجوماً على سفينة حاويات “إسرائيلية” في خليج عدن أدت إلى حريق على متنها.
وتنفّذ جماعة الحوثي هجمات متكررة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على سفن تجارية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تقول إنها تستهدف سفنا إسرائيلية وأميركية وبريطانية نُصرة لغزة.
في المقابل، شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات على مواقع قالتا إنها تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، ردا على تعطيل الجماعة المسلّحة الملاحة في البحر الأحمر عبر استهدافاتها المتكررة لسفن في الممرات الملاحية.
يمن مونيتور5 مارس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مصر: مفاوضات هدنة غزة لم تصل بعد إلى نقطة تؤدي لوقف إطلاق النار مقالات ذات صلة مصر: مفاوضات هدنة غزة لم تصل بعد إلى نقطة تؤدي لوقف إطلاق النار 5 مارس، 2024 احتواءُ النَّكبةِ الثَّانية 5 مارس، 2024 (وكالة).. قطع ثلاثة كابلات انترنت في البحر الأحمر مع استمرار هجمات الحوثيين 5 مارس، 2024 رئيس بورصة تل أبيب: إسرائيل ستصبح فقيرة وسيناريو مرعب ينتظر اقتصادها 5 مارس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين 4 مارس، 2024 الأخبار الرئيسية (وكالة).. قطع ثلاثة كابلات انترنت في البحر الأحمر مع استمرار هجمات الحوثيين 5 مارس، 2024 (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين 4 مارس، 2024 حريق على متن سفينة خليج عدن بهجوم للحوثيين 4 مارس، 2024 مسؤول أممي: حصار الحوثيين لمضيق باب المندب يؤثر سلبا على تجارة الأغذية العالمية 4 مارس، 2024 دول الخليج: ثروات حقل الدرة النفطي ملك للسعودية والكويت فقط 4 مارس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم (وكالة).. قطع ثلاثة كابلات انترنت في البحر الأحمر مع استمرار هجمات الحوثيين 5 مارس، 2024 (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين 4 مارس، 2024 حريق على متن سفينة خليج عدن بهجوم للحوثيين 4 مارس، 2024 مسؤول أممي: حصار الحوثيين لمضيق باب المندب يؤثر سلبا على تجارة الأغذية العالمية 4 مارس، 2024 رايتس ووتش: ميليشيات مسلحة تنتهك حقوق المرأة في اليمن 4 مارس، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 17 ℃ 25º - 15º 69% 1.74 كيلومتر/ساعة 25℃ الثلاثاء 24℃ الأربعاء 24℃ الخميس 23℃ الجمعة 22℃ السبت تصفح إيضاً إعلام الحوثيين: قصف أمريكي على صعدة 5 مارس، 2024 مصر: مفاوضات هدنة غزة لم تصل بعد إلى نقطة تؤدي لوقف إطلاق النار 5 مارس، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬946 غير مصنف 24٬149 الأخبار الرئيسية 12٬971 اخترنا لكم 6٬718 عربي ودولي 6٬195 رياضة 2٬144 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬037 كتابات خاصة 2٬012 منوعات 1٬856 مجتمع 1٬763 تراجم وتحليلات 1٬556 تقارير 1٬485 صحافة 1٬458 آراء ومواقف 1٬423 ميديا 1٬280 حقوق وحريات 1٬229 فكر وثقافة 849 تفاعل 768 فنون 462 الأرصاد 192 أخبار محلية 72 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya SareeaWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال...
Fathi Ali Alfaqeehالهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
راي ااخرما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يغيرون مفاهيم الحرب سنة 2024
حسين مجدوبي .. كاتب مغربي
في ظل الحديث عن الأخبار والأحداث التي بصمت سنة 2024 وسيكون لها تأثير سنة 2025، هناك الأخبار ذات الطابع العسكري، لاسيما وأن الثلاث سنوات الأخيرة تميزت بحروب كبيرة مثل الحرب الروسية – الأوكرانية والحرب المتعددة الأطراف في الشرق الأوسط، وإن كانت مركزة في فلسطين المحتلة.
ووسط كل هذا، يبقى المنعطف الحقيقي في التطورات العسكرية هو ما يقوم به اليمنيون بضرب إسرائيل والتحكم في الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ونظرا لتراجع المنطق الدبلوماسي، وهشاشة القانون الدولي في العلاقات الدولية في الوقت الراهن، وتعويضها بشكل تدريجي بمنطق القوة العسكرية، سواء الردع العنيف، أو الحرب مباشرة، تذهب معظم الدراسات الاستراتيجية للتركيز على الجانب العسكري لسببين، الأول هو ارتفاع عدد الدول المصنعة للأسلحة، التي لم تعد تقتصر على الدول الكبرى الغربية وروسيا، وثانيا، ما تحدثه هذه الأسلحة من تغيير في مفهوم الحرب، وما يترتب عنها من تغييرات جيوسياسية.
وتابع العالم كيف أن حربا تجري في القارة الأوروبية وهي الحرب الروسية – الأوكرانية من ضمن أبرز الأسلحة المستعملة فيها طائرات مسيرة تنتجها كل من تركيا وإيران، وهذا يحدث لأول مرة منذ قرون، أن سلاحا من الجنوب يعتبر رئيسيا في حروب دول الشمال.
وعلاقة بالجانب العسكري لسنة 2024 وما يمكن أن يحمله خلال السنة الجارية والسنوات المقبلة، تناول المعهد الأمريكي للبحرية الحربية، وهو من أقدم مراكز الدراسات، في تقرير مفصل، العمليات العسكرية للحوثيين في اليمن، واعتبرتها من أبرز الأحداث السياسية – العسكرية للسنة التي ودعناها.
واستعرض التقرير كيف نجح الحوثيون في إشغال البنتاغون وقوى أوروبية عسكريا كل هذه المدة الزمنية بسبب استهداف سفن الملاحة الدولية، خاصة الغربية ثم السفن العسكرية. ومن الفقرات الواردة في التقرير «يمكن للحوثيين أن يحققوا الفوز بالجائزة الكبرى في عام 2024 بالنسبة للمشكلة الأكثر إلحاحاً للبحرية الحربية (الأمريكية). فقد فاجأ التنظيم المدعوم من إيران العالم الدولي بحلول نهاية عام 2023، لكنه أثبت نفسه كتهديد للشحن التجاري في عام 2024».
المنعطف الحقيقي في التطورات العسكرية هو ما يقوم به اليمنيون من ضرب إسرائيل والتحكم في الملاحة البحرية في البحر الأحمر
وبعيدا عن مضمون التقرير العسكري، لم يصدر أي تقرير اقتصادي دولي يقدم صورة حقيقية عن الخسائر المالية، التي تخلفها العمليات العسكرية للحوثيين في باب المندب والبحر الأحمر. ومن أجل تشكيل صورة، تكفي معرفة أن مصر خسرت ما بين 50% إلى 60% من إيرادات القناة خلال يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول من السنة الماضية، وهو ما يعادل ستة مليارات دولار.
وقد يكون المبلغ الإجمالي من الخسائر قد ارتفع إلى ثمانية مليارات دولار على الأقل مع نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن نصف الملاحة الدولية التي تمر من البحر الأحمر غيرت طريقها عبر جنوب إفريقيا، بما يعني ذلك ارتفاع تكاليف التأمين ومصاريف الطاقة والتأخر في تسليم البضائع، قد نكون أمام رقم لا يقل عن 30 مليار دولار سنويا. وعند استعراض ما قام به الحوثيون، سنتفاجأ كثيرا بالنتائج العسكرية غير المرتقبة، وهذه أبرزها:
في المقام الأول، فرض الحوثيون على إسرائيل حربا لم تكن تنتظرها، وهي على مستويين، الأول استهداف سفنها في البحر الأحمر وباب المندب، حيث لم تعد غالبية السفن الإسرائيلية تمر من قناة السويس، وهم بهذا يقومون بالدور الذي كان يجب أن تقوم به مصر من باب التضامن مع الفلسطينيين، أي منع السفن العسكرية التي تزود الكيان بالأسلحة من المرور، إذا استمر الحوثيون في هذا العمل، وإجبار سفن الكيان على الدوران عبر المتوسط، فهذا سيعني ضربة ليست بالهينة للاقتصاد الإسرائيلي.
في المقام الثاني، ترتب عن هذه العملية، تخصيص الدول الغربية عمليتين بحريتين وهما «حارس الرفاهية» بزعامة الولايات المتحدة، ثم «أسبيديس» بزعامة فرنسا وألمانيا.
ولم يسبق للغرب أن خصص سفنا حربية من حاملات طائرات ومدمرات وفرقاطات وطرادات منذ الحرب العالمية الثانية، كما يفعل الآن ضد الحوثيين.
وكان البنتاغون على لسان قائد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، الأدميرال براد كوبر، قد اعترف بأن العمليات في البحر الأحمر «أكبر معركة تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، سفننا الحربية منخرطة في القتال. وعندما أقول منخرطة في القتال، فهذا يعني أننا نطلق النار عليهم، وهم يطلقون النار علينا ونحن نرد عليهم».
ومن خلال تتبع خرائط المعهد الأمريكي للبحرية الذي ينشر بشكل دوري تمركز السفن الحربية لهذا البلد في العالم، يلاحظ أنه منذ طوفان الأقصى تمركزت نسبة كبيرة من سفن الأسطول الأمريكي في بحر العرب والبحر الأحمر على حساب التمركز في مناطق أخرى ومنها، منطقة المحيط الهادئ القريبة من الصين التي يعتبرها البنتاغون استراتيجية لوجوده أكثر من الشرق الأوسط. وجاء في التقرير «وللاستجابة للتهديد الجديد في الشرق الأوسط، اضطرت القوات البحرية إلى تعديل جداولها وعمليات نشر حاملات الطائرات، والانسحاب من الساحل الغربي».
في المقام الثالث، لا أحد يعرف كيف نجح الحوثيون، رغم الحصار المشدد في التوصل أو تركيب صواريخ باليستية وفرط صوتية، خاصة الأخيرة التي تحتاج إلى كفاءة كبيرة جدا في تركيبها واستعمالها. ثم كيف نجح الحوثيون في تحقيق سبق في الصواريخ فرط صوتية، قبل دول ذات باع كبير في تاريخ السلاح مثل بريطانيا وفرنسا.
وهذا النوع من الصواريخ هو الذي بدأ يفرض تصورا جديدا للحرب، يقوم على شن الحرب من مسافة بعيدة، وهي ميزة انفردت بها فقط الدول الكبرى خلال العقود الأخيرة، التي كانت تمتلك صواريخ عابرة للقارات ومقنبلات.
ويعتبر الكيان أول من يعاني من هذه الحرب التي أصبحت في مقدور الدول الصغيرة والحركات المسلحة، وهذا هو التطور الذي يجعل الحديث عن انتصار الكيان في الحرب الحالية نسبية لما يحمله له المستقبل من الناحية العسكرية.
شنت إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة هجمات متكررة ضد الحوثيين، لكنها فشلت في تحييد التهديد، وتستمر الصواريخ اليمنية في استهداف إسرائيل والسفن الغربية التجارية والعسكرية منها. وهذا يبرز، كيف نجح الحوثيون المحاصرون من جيرانهم العرب، في تغيير مفهوم الحرب بصواريخ لا تكلف سوى القليل في مواجهة دول بميزانيات عسكرية تبلغ مئات المليارات من الدولارات.
مع التطور الحاصل في نوعية السلاح، خاصة الصواريخ والمسيرات التي لا تنتجها القوى الكبرى، بل دول جديدة، سنرى تصورات جديدة للحرب ستفرض واقعا جديدا في العلاقات الدولية. ويكفي أن المعهد الأمريكي للبحرية كتب في تقريره «يمكن للحوثيين أن يحققوا الفوز بالجائزة الكبرى في عام 2024 بالنسبة للمشكلة الأكثر إلحاحاً للبحرية الحربية (الأمريكية)».
*كاتب مغربي