درع الحرية.. مناورات عسكرية جديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مناورات عسكرية جديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تحت اسم "درع الحرية".
وبضعف عدد مثيلاتها العام الماضي، تدخل واشنطن وبيونج يانج مناورات عسكرية مشتركة جديدة تحمل اسم درع الحرية، وسط تصاعد التوترات بسبب استمرار بيونج يانج في التلويح باستخدام القوة العسكرية وإطلاق المدفعية قرب الحدود البحرية الغرربية.
المناورة العسكرية التي تجري في الفترة من 4 إلى 14 مارس 2024 تهدف- وفقا لما أعلنه الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي- إلى تعزيز وضع البلدين الدفاعي المشترك.
وتركز المناورة على عمليات متعددة المجالات من خلال استخدام الوحدات البرية والبحرية والجوية والسيبرانية والفضائية، إلى جانب مواجهة التجارب النووية لكوريا الشمالية.
الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي أعلنا كذلك أنهما سيجريان نحو 48 مناورة ميدانية وأن أفرادا من 12 دولة عضوا في قيادة الأمم المتحدة سينضمون إلى التدريبات بما في ذلك أستراليا وبريطانيا والفلبين وتايلاند تحت مراقبة لجنة الأمم المحايدة للإشراف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: "رصد عسكريونا حوالي الساعة الـ0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ الباليستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان: "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق لهيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغيانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.