تصاعد عنف العصابات.. هايتي تعلن حالة الطوارئ بعد فرار آلاف "السجناء الخطرين"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت حكومة هايتي حالة الطوارئ بعد فرار الآلاف من "السجناء الخطرين" من السجن عقب تصاعد في أعمال عنف العصابات.
وقتل العشرات في "مذبحة" بالسجن حيث هاجمت العصابات السجن الوطني في بورت أو برنس، وهو أكبر سجن في هايتي، يوم الأحد.
ولم يتبق سوى حوالي 100 سجين من إجمالي عدد السجناء المقدر بنحو 3800 نزيل داخل السجن بعد الهجوم، وفقًا لما قاله بيير إسبيرانس من الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال: “لقد أحصينا جثث العديد من السجناء”، وأضافت الشرطة أن عناصر العصابات هاجموا أيضًا سجنًا ثانيًا في كروا دي بوكيه.
واجهت الشرطة "مجرمين مسلحين ثقيلا يسعون بأي ثمن إلى تحرير أشخاص من الحجز".
لكنهم "لم يتمكنوا من منع المجرمين من تحرير عدد كبير من السجناء"، حسب بيان وزارة الإعلام الهايتية.
ودخل حظر التجول لمدة 72 ساعة، بالدولة الواقعة بالبحر الكاريبي، حيز التنفيذ على الفور وفرضت الحكومة حظر تجول أيضًا في محاولة لكبح جماح العنف الدموي الذي اندلع.
ويقوم المسؤولون الآن بملاحقة القتلة والخاطفين والمجرمين الذين قالوا إنهم هربوا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتحدث عن مرارة الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجنود الإسرائيليين غادروا محور نتساريم "مفرق الشهداء)، الذي أقامه جيش الاحتلال، وهم "يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه لأكثر من عام بغزة يذهب هباء".
قال المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية هاليل روزين "يمكنني أن أخبرك أن المقاتلين الذين غادروا ممر نتساريم غادروا وهم يبكون، وقالوا إنهم يشعرون أن كل ما فعلوه على مدار أكثر من عام في قطاع غزة قد ذهب هباء".
وأضاف أن "هذا الأمر يثير الغضب، كانت التكلفة سابقا هي الإفراج عن أسرى أمنيين، أما اليوم فقد أصبحت التكلفة عملياتية، لأن شمال القطاع بات الآن مكشوفا، سيضعون (المقاومة) لنا عبوات ناسفة تحت الأرض وسيزرعون ألغاما في أماكن لم نعمل فيها بعد".
وأوضح روزين، أنه "إذا كان هناك آلاف المسلحين في منطقة بيت حانون وجباليا، فقد يرتفع العدد الآن إلى أكثر من 10 آلاف وسيكون في انتظارنا -في حال عدنا للحرب- قتال عنيف ومكثف لا يقل عما رأيناه من قبل".
وأشار المراسل العسكري، إلى أن "التحصينات التي ستقام والأسلحة التي سيتم تهريبها تجعل أي عملية عسكرية مستقبلية أكثر خطورة وتعقيدا"، واعتبر أن هذا الأمر "يمثل ضربة كبيرة لكل الجهود التي بذلتها قواتنا في القطاع، والآن، يبدو أن كل ذلك يُهدر تماما".
وفي وقت سابق الاثنين، انسحب جيش الاحتلال من محور نتساريم بعدما توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودولة الاحتلال إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن ستة أسرى إسرائيليين بينهم الأسيرة أربيل يهود مقابل السماح اعتبارا من صباح اليوم للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.
ومع انسحاب جيش الاحتلال من نتساريم -الذي أنشأه مع بدء عمليته البرية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تدفق عشرات آلاف النازحين عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مَسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام، بينما بدأ آلاف آخرون بالمرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم.
وجاءت عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال القطاع بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا، ورافقت ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، مما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.