نيويورك-سانا

أكد السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاستغلال السياسي لعملها يعرض مصداقية المنظمة والمعاهدة للخطر داعياً إلى ضرورة أن تكون المنظمة قادرة على القيام بواجباتها بناءً على استنتاجات قائمة على الأدلة وتنفيذ الاتفاقية بشكل كامل وفعال ودون تمييز.

ونقلت وكالة ارنا عن إيرواني قوله خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع في الشرق الأوسط: “إن أي تحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية يجب أن يكون محايداً ومهنياً وذا مصداقية وموضوعياً ويمتثل لمتطلبات وإجراءات معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية” مشيراً إلى أن بلاده تدعم استمرار الحوار البناء بين سورية وعمل المنظمة لمعالجة القضايا المتبقية والوصول إلى حل نهائي.

وأضاف: إن سورية باعتبارها طرفاً في الاتفاقية تواصل الوفاء بالتزاماتها والتعاون الوثيق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقدمت التسهيلات اللازمة والدعم المطلوب لعمل المنظمة وفقاً لتقارير الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشار إيرواني إلى أن الأمانة الفنية أبلغت في 27 شباط الماضي الحكومة السورية بإغلاق الملفات الثلاثة المتبقية بشأن الإعلان السوري الأولي وإمكانية إغلاق المسائل المتبقية ما يؤكد أهمية الحفاظ على النهج غير السياسي في هذا الشأن مطالباً بعض الدول بالامتناع عن توجيه اتهامات سياسية لا أساس لها ضد سورية أو إصدار أحكام سابقة لأوانها، وبذل جهود بناءة من مجلس الأمن للعب دور إيجابي بهذا الخصوص.

وكان وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أكد أن تجربة سورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشفت عن الاستقطاب الخطير الحاصل فيها وهيمنة الدول الغربية على عمل أمانتها الفنية لاستهداف سورية من خلال إنشاء آليات خارجة عن ولاية الاتفاقية تفتقر لأدنى معايير الحياد والمهنية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية بدمشق تحذر من “محاولات إيران” لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا
  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • الصحة العالمية تحذر من التهاب الدماغ وتدعو لتحرك دولي
  • منظمة “سوبر وومن” تكشف تفاصيل جديدة حول زوج مصرية لقيت مصرعها في الأردن
  • باشا الرشيدية يرفض تمكين "البيجيدي" من قاعة عمومية تفاديا لتسخير أدوات الدولة "لأغراض انتخابوية"
  • التعاون الإسلامي تدين اقتحام نتانياهو ووزير دفاعه لمخيم طولكرم
  • منظمة دولية : نحو 90% من منازل غزة مدمرة
  • موعد الإجازة الرسمية المقبلة وقائمة العطلات المتبقية في 2025
  • ظواهر من الحياة
  • 232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح