إيران تحذر من تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأغراض البعض
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاستغلال السياسي لعملها يعرض مصداقية المنظمة والمعاهدة للخطر داعياً إلى ضرورة أن تكون المنظمة قادرة على القيام بواجباتها بناءً على استنتاجات قائمة على الأدلة وتنفيذ الاتفاقية بشكل كامل وفعال ودون تمييز.
ونقلت وكالة ارنا عن إيرواني قوله خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع في الشرق الأوسط: “إن أي تحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية يجب أن يكون محايداً ومهنياً وذا مصداقية وموضوعياً ويمتثل لمتطلبات وإجراءات معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية” مشيراً إلى أن بلاده تدعم استمرار الحوار البناء بين سورية وعمل المنظمة لمعالجة القضايا المتبقية والوصول إلى حل نهائي.
وأضاف: إن سورية باعتبارها طرفاً في الاتفاقية تواصل الوفاء بالتزاماتها والتعاون الوثيق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقدمت التسهيلات اللازمة والدعم المطلوب لعمل المنظمة وفقاً لتقارير الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشار إيرواني إلى أن الأمانة الفنية أبلغت في 27 شباط الماضي الحكومة السورية بإغلاق الملفات الثلاثة المتبقية بشأن الإعلان السوري الأولي وإمكانية إغلاق المسائل المتبقية ما يؤكد أهمية الحفاظ على النهج غير السياسي في هذا الشأن مطالباً بعض الدول بالامتناع عن توجيه اتهامات سياسية لا أساس لها ضد سورية أو إصدار أحكام سابقة لأوانها، وبذل جهود بناءة من مجلس الأمن للعب دور إيجابي بهذا الخصوص.
وكان وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أكد أن تجربة سورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشفت عن الاستقطاب الخطير الحاصل فيها وهيمنة الدول الغربية على عمل أمانتها الفنية لاستهداف سورية من خلال إنشاء آليات خارجة عن ولاية الاتفاقية تفتقر لأدنى معايير الحياد والمهنية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الأربعاء إنه على إيران أن تتخذ خطوة أولى نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال التوضيح لهم بأنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية، وفق ما أوردت صحيفة ذا ناشيونال.
ذكر جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "السؤال الأكثر أهمية هو إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع: "أملي هو أن يفهم الإيرانيون أنه من المهم أن يوضحوا مرة واحدة وإلى الأبد أنهم سوف يتخلون عن امتلاك الأسلحة النووية في نفس الوقت الذي يتعاونون فيه بشكل بناء مع البلدان الأخرى في المنطقة".