بشرى لحاملي العملات الرقمية .. البيتكوين يكسر حاجز 64 ألف لأول مرة منذ أزيد من سنتين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كسر سعر العملة الافتراضية الأشهر "بتكوين" مستوى 64 دولارا في التعاملات المبكرة، الإثنين، مسجلة أعلى مستوى لها منذ 27 شهراً.
وبحسب بيانات منصة "كوين ديسك" ارتفع سعر بتكوين لفترة وجيزة فوق 64 ألف دولار صباح الإثنين في آسيا، بزيادة 7 بالمئة عن إغلاق جلسة الأحد، وهو أعلى مستوى منذ نهاية نوفمبر/تشرين ثاني 2021.
وفي نوفمبر 2021 بلغ سعر وحدة بتكوين مستوى 68.9 ألف دولار، وهو أعلى مستوى للعملة الافتراضية، وسط توقعات بتجاوز السقف خلال وقت لاحق من الشهر الجاري.
يأتي ارتفاع "بتكوين" على وقع تنظيم سوق العملات المشفرة من جانب الولايات المتحدة، وإطلاق أول صناديق تداول للعملة الافتراضية الأبرز، خلال وقت سابق من العام الجاري في السوق الأمريكية.
كما يأتي الصعود، قبيل شهر واحد من عملية تنصيف "بتكوين" أو ما تعرف بـ Halving، وهي عملية تتم كل عدة سنوات يتم خلالها تقليص عوائد المعدنين حول العالم، وبالتالي يقل المعروض وترتفع الأسعار.
ووصل مؤشر GMCI 30 الذي يتتبع أداء أفضل 30 عملة مشفرة إلى 137.39 نقطة، مرتفعا بنسبة 2.21 بالمئة خلال 24 ساعة وعند أعلى مستوى منذ أكثر من عام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أعلى مستوى
إقرأ أيضاً:
عملات ترامب الرقمية وتأثيرها على مستقبل الاقتصاد العالمي
في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، تتوسع العملات الرقمية لتصبح محورًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي.
ومع عودة دونالد ترامب إلى المشهد السياسي بقوة وتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، بدأ هو وزوجته ميلانيا ترامب في الترويج لمشاريع العملات الرقمية الخاصة بهما. هذه المشاريع أثارت جدلاً واسعًا حول تأثيرها المحتمل على مستقبل الاقتصاد، خاصة في ظل اهتمام شخصيات سياسية بارزة بهذه التكنولوجيا الناشئة.
إطلاق العملات الرقمية الخاصة بعائلة ترامب
كجزء من توجّه ترامب الدائم نحو الابتكار وجذب الاستثمارات، أعلنت عائلة ترامب عن إطلاق عملة رقمية تحمل اسم "ترامب كوين" (TrumpCoin)، بينما أطلقت ميلانيا عملتها الخاصة تحت اسم "ميلانيا توكن" (MelaniaToken).
تركز هذه العملات على تعزيز الاقتصاد الرقمي، حيث تمثل استثمارات في مشاريع تعتمد على تقنية البلوك تشين، مثل العقارات الافتراضية، التجارة الإلكترونية، والمنصات الإعلامية.
الأهداف المعلنة وراء العملات الرقمية
تروج عائلة ترامب لهذه العملات كأداة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي ودعم المشاريع الصغيرة، إضافة إلى منح الأمريكيين فرصة للمشاركة في استثمارات مبتكرة.
ميلانيا ترامب ركزت على استخدام عملتها الرقمية في دعم القضايا الإنسانية مثل التعليم والصحة، مما يضفي بعدًا اجتماعيًا على مشروعها الرقمي.
التأثير على الاقتصاد الأمريكي والعالمي
1. تعزيز العملات الرقمية في السوق الأمريكي
وجود شخصيات بارزة مثل ترامب في مجال العملات الرقمية يمنحها مصداقية وشرعية أكبر في الأوساط الاقتصادية. هذا قد يؤدي إلى زيادة قبولها من قبل الأفراد والشركات، وربما حتى الحكومات.
من المتوقع أن تساهم عملات ترامب الرقمية في جذب استثمارات جديدة إلى السوق الأمريكية، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
2. زعزعة النظام المالي التقليدي
في المقابل، يثير انتشار العملات الرقمية تساؤلات حول مستقبل النظام المالي التقليدي. إذا ازدادت شعبيتها، فقد تقلل من الاعتماد على البنوك المركزية والعملات الورقية، مما يشكل تحديًا للدول التي تعتمد على سيطرة صارمة على أنظمتها النقدية.
3. تأثير عالمي متباين
دخول شخصيات سياسية مثل ترامب إلى سوق العملات الرقمية يمكن أن يشجع قادة آخرين على تبني هذه التكنولوجيا. لكن هذا قد يؤدي أيضًا إلى منافسة شرسة بين الاقتصادات الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، التي تسعى أيضًا لتطوير عملات رقمية وطنية.
التحديات التي تواجه المشروعرغم الطموحات الكبيرة، تواجه عملات ترامب الرقمية تحديات كبيرة:
1. التنظيم والقوانين: العملات الرقمية لا تزال تثير قلق السلطات حول العالم بسبب المخاوف المتعلقة بغسل الأموال والتهرب الضريبي.
2. تقلب السوق: السوق الرقمية يشتهر بتقلباته الشديدة، مما قد يعرض المستثمرين لمخاطر كبيرة.
3. المنافسة: مع وجود مئات العملات الرقمية الأخرى، قد يكون من الصعب تمييز عملات ترامب وجعلها منافسة قوية.
إطلاق ترامب لعملته الرقمية يعكس اندماج السياسة بالتكنولوجيا والاقتصاد. هذه الخطوة تعزز التوجه نحو استخدام العملات الرقمية كأداة سياسية واقتصادية، حيث يمكن استخدامها لتوسيع النفوذ الأمريكي وتقوية الاقتصاد الوطني.
على الصعيد الدولي، قد تؤدي هذه الخطوة إلى إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية بين الدول، خاصة إذا أصبحت العملات الرقمية أداة ضغط اقتصادي جديدة.
بين الابتكار والتحديعملات ترامب وزوجته الرقمية تمثل خطوة جريئة في عالم الاقتصاد الحديث، وتعكس التحول نحو اقتصاد رقمي يضع التكنولوجيا في صلب النظام المالي.