13 مجزرة جديدة للاحتلال في قطاع غزة وعدد الشهداء يرتفع إلى أكثر من 30500
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
المقاومة تفجر ست آليات للعدو وتُجهز على العشرات من جنوده وتستولي على طائرتي “درون”
الثورة / غزة / وكالات
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الممنهج والوحشي ضد أهالي قطاع غزة لليوم الـ150 على التوالي، وترتكب مزيداً من المجازر ضد المدنيين في مختلف مناطق القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 30534 شهيداً و71920 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة إنّ قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 124 شهيداً و210 جرحى.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت الوكالة إلى أنّ طيران الاحتلال الحربي قصف أربعة منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائف على منازل المواطنين في حيي الصبرة والرمال الجنوبي في مدينة غزة، ما أدّى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وبالتوازي، أعلنت مصادر طبية، عن ارتفاع عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج إلى 16، وذلك بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وفي المقابل أعلنت المقاومة الفلسطينية ، تمكن مجاهديها من الاستيلاء على طائرتي «درون» صهيونيتين، واستهداف قوة متحصنة بمنزل، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيان لها ، إن مجاهديها استولوا على طائرتي «درون» صهيونيتين كانتا في مهمة استخباراتية للعدو في منطقة المعسكر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت «كتائب القسام» تمُكَّن مجاهديها من تفجير أربع دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين بقذائف «الياسين 105»، في حي الأمل غرب مدينة خانيونس، جنوب القطاع .
وأضافت أن مجاهديها في حي الأمل استهدفوا قوة صهيونية متحصنة بأحد بالمنازل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وتابعت أنها قامت بقنص جنديين من مسافة صفر، ما أدى لمقتلهم مباشرة.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مجاهديها قصفوا مستوطنتي سديروت ونيرعام ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية .
وبثت مشاهد توثق استهداف طائرات العدو الصهيوني المسيرة ضمن المعارك الدائرة في قطاع غزة.
كما أعلنت أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعا لقوات العدو الصهيوني في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس.
وقالت سرايا القدس إنها فجرت مبنى تم تفخيخه مسبقا كانت قد تحصنت به قوة صهيونية بمنطقة عبسان الكبيرة بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأوقعت القوة الصهيونية بين قتيل وجريح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخاوف صهيونية من التهديدات اليمنية
وأوضح تقرير نشره موقع "ماكو" التابع للقناة العبرية الثانية عشرة، أن اليمنيين "يزيدون من وتيرة تهديداتهم باستئناف إطلاق الصواريخ تجاه "إسرائيل"، وذلك على خلفية وقف إطلاق النار الهش واستعدادات الجانبين لاحتمال تجدد القتال في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى تصريحات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في وقت سابق، والتي قال فيها: "إننا نتابع الوضع في غزة باستمرار ونرى أن العدو الإسرائيلي يتهرب من الالتزام الكامل بالاتفاق" وقال أيضاً: "كنا مستعدين للتدخل العسكري عندما هدد ترامب بإعادة الحرب في غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن".
وذكر التقرير أن التهديدات من جانب اليمنيين تشمل استئناف إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، وتشديد الحصار البحري على الممرات الملاحية في البحر الأحمر إلى ميناء أم الرشراش "إيلات".
ووفقاً للتقرير فإن الكيان الصهيوني "لا يتجاهل التهديد الذي يشكله اليمنيون، وهو يدرك أن تجدد القتال في غزة سيؤدي إلى إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، وربما بأعداد أكبر".
وأفاد التقرير الصادر عن موقع "ماكو" التابع للقناة العبرية الثانية عشرة، بإنه في حال تجددت العمليات اليمنية، فسوف تحظى إسرائيل بدعم كبير من الولايات المتحدة، ما يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل هي الراعي الرسمي للعدو الصيهوني مهما تعاقبت الإدارات وتغيرت مناصب الرؤساء.
في السياق نفسه نشرت مجلة "إيبوك" العبرية تقريراً نقلت خلاله عن مسؤولين أمنيين كبار في إسرائيل قولهم إنه: "بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي بدأ في 19 يناير، أوقف اليمنيون عملياتهم على إسرائيل، لكنهم لم يختفوا من المشهد وهم منتشون بنجاحاتهم في ضرب "إسرائيل".
وأكد التقرير أن "القصف الإسرائيلي في اليمن لم يغير تصميمهم على مواصلة القتال ضد إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة وحزب الله في لبنان".
ولفت التقرير إلى أن "زعيم حركة أنصار الله، هدد في 13 فبراير بأنه إذا انتهكت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، فإن اليمنيين سيستأنفون النشاط العسكري ضد إسرائيل، كما حذر من أنه إذا تحركت الولايات المتحدة وإسرائيل بقوة لتنفيذ خطة ترامب لهجرة سكان قطاع غزة، فإن اليمن ستتدخل بالقوة العسكرية المتاحة لهم، بما في ذلك عن طريق الصواريخ والطائرات المسيرة وغيرها من الوسائل".
وأضاف التقرير الصادر عن مجلة "إيبوك" العبرية: "لقد هدد زعيم انصارالله مرة أخرى في نهاية الأسبوع الماضي، في 28 فبراير، بأن تل أبيب ستكون تحت النار إذا عادت إسرائيل إلى الحرب على قطاع غزة".
وبحسب المجلة فإن "تقييم المؤسسة الأمنية في إسرائيل، هو أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، واستئناف القتال الإسرائيلي في قطاع غزة، سيؤدي إلى تجدد هجمات اليمنيين على إسرائيل"، مشيرة إلى أن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية قلقون للغاية ويأخذون تهديدات قائد انصار الله المتكررة على محمل الجد.
ونقلت المجلة العبرية عن مسؤولين أمنيين في الكيان الصهيوني قولهم: إن "اليمنيين لديهم مواقف مستقلة"، موضحين أنه في حال استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة، فإن إدارة ترامب ستقف إلى جانب الكيان في القتال ضد اليمنيين، وهنا تأكيد آخر على تعويل الكيان الصهيوني الكبير على الولايات المتحدة في كل الخطوات العدوانية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كان قد هدد في خطابه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الكيان الصهيوني بضربات قاسية وانتقامية في حال عودة التصعيد ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أو تنصل عن تنفيذ التزاماته بشأن اتفاق وقف اطلاق النار، وهو الأمر الذي أثار حفيظة العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي، ما يؤكد أن اليمن بات لاعباً أساسياً في المنطقة ورادعاً للعربدة الصهيوأمريكية.