أحمد المسلماني: الأونروا «العمود الفقري» لفلسطين.. وتعليق عملها يسهم في الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وصف الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولى على قناة الحياة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالعمود الفقري للحياة في فلسطين، حيث خففت من وطأة الاحتلال وساعدت الفلسطينيين في التعليم والصحة.
وقال المسلماني إن آثار الاحتلال ستكون مضاعفة على الشعب الفلسطيني في غياب الأونروا.
ورصد المسلماني الإدعاءات الإسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي الأونروا في أحداث السابع من أكتوبر مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش لفصل 9 موظفين من بينهم، بينما أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا تعليق دعمها للأونروا دون انتظار أي تحقيق.
وأوضح المسلماني أن من يخطئ يحاسب وفق لائحة المنظمة التي يعمل بها فلا يعني أن من يخطئ من موظفي اليونسكو يتسبب في إغلاق اليونسكو مثلا وهذا ما أوضحه جوتيريش الذي رفض اتخاذ إجراء ضد نحو 190 موظفا لم تقدم إسرائيل دليلا على تورطهم في أحداث السابع من أكتوبر.
وأكمل المسلماني أن وقف عمل الأونروا في فلسطين يعني تعليق الخدمات التعليمية والصحة في فلسطين.
ونوه بأن عددا من العاملين في الأونروا يصل إلى نحو 113 ألف موظفأ ولا يعقل أن يتم إغلاقها وحرمان الشعب الفلسطين من التعليم والصحة والتضييق عليه من الداخل، إذا أخطأ 9 أشخاص من بينهم.
واعتبر المسلماني وقف عمل الأونروا؛ مساهمة في خطة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد المسلماني الشعب الفلسطيني العمود الفقرى الفلسطينيين الاونروا الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
الابتزاز العاطفي أبرزها.. أحمد هارون يكشف مفاجآت عن التلاعب بالمشاعر
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن العديد من الأشخاص الطيبين وأصحاب القلوب النقية يقعون ضحية للابتزاز العاطفي دون إدراك.
وقال الدكتور أحمد هارون، استاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»: الابتزاز العاطفي يحدث عندما يحاول شخص استغلال مشاعر الآخر عبر إشعاره بالذنب أو المسؤولية، كأن يقول: قدمت لك كذا، لذا أنت مدين لي بكذا.
وأضاف: يجب وضع حدود واضحة لمواجهة مثل هذه المواقف، والاستعداد للردود التي تحمي الشخص من التلاعب بمشاعره، خاصة أن الوعي بمثل هذه الأساليب هو الحل الأمثل لتجنب الوقوع ضحية لها.
وتابع: جملة "داين تدان" يجب أن تكون مصدر طمأنينة لا وسيلة ضغط، وأن مواجهة هذه الأساليب بحكمة وعقلانية تساهم في بناء علاقات أكثر صحة وتوازنًا.