“الشؤون الإسلامية” تشارك بمؤتمر ليب 2024 وتستعرض أبرز تطبيقاتها ومنتجاتها الرقمية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر “ليب” الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرون تحت شعار “آفاق جديدة” في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 4 إلى 7 مارس 2024م.
وتستعرض الوزارة عبر جناحها الأفلام الوثائقية والتطبيقات والبرامج الذكية كتطبيق “تعليم مناسك الحج والعمرة بتقنية الواقع الافتراضي” ثلاثي الأبعاد متعدد اللغات والتطبيقات، وتطبيق “رشد”، وكذلك تطبيق “الاستشهاد الصحيح”، كما يقدم الجناح تقنية الواقع الافتراضي “VR” للمسجد النبوي، التي تهدف إلى زيارة المسجد النبوي الشريف، وأهم المعالم داخله، وعرض لشاشات المكتبة الإسلامية الإلكترونية الرقمية التفاعلية، التي وضعت لزوار المعرض للاستفادة من العلوم الشرعية بأحدث الأساليب التقنية، وموقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، الذي يحتوي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من إصدارات المصاحف وترجمة معاني كلمات القرآن الكريم بأكثر من 77 لغة عالمية، وعرض مراحل طباعة القرآن الكريم، وعرض لنظام الاستضافة في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الوزارة على المشاركة في مختلف المعارض والمؤتمرات؛ للتعريف بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر المنهج الوسطي المعتدل وخدمة القرآن الكريم، إلى جانب الجهود التي تبذلها الوزارة للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وتعزيز المكانة الرقمية الرائدة للمملكة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ليب وزارة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
9 معانٍ مختلفة لحرف الواو في القرآن الكريم.. يوضحها مختار جمعة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، الأستاذ بجامعة الأزهر ووزير الأوقاف السابق أن حرف (الـواو) له معانٍ مختلفة في القرآن الكريم، ووضح منها 9 مواضع مختلفة وبين تفسيراتها المتعددة.
9 معانٍ مختلفة لحرف الواو في القرآن الكريم
١- واو العطف وتفيد اشتراك ما قبلها وما بعدها في نسبة الحكم إليهما، ومنه قوله تعالى: "قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى" فالفعلان المعطوف والمعطوف عليه يشتركان في كونهما سببا للفلاح .
٢- واو الاستئناف، وهو متابعة الكلام من منطلق جديد لا يربط في الحكم الإعرابي بين ما قبل الحرف وما بعده، ومنه قوله تعالى: "هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا ۖ وأجل مسمى عنده ۖ ثم أنتم تمترون"، فالواو هنا للاستئناف، قال ابن عباس: ( ثم قضى أجلا ) يعني : الموت ( وأجل مسمى عنده ) يعني : الآخرة ، وقال بعضهم : ( ثم قضى أجلا ) ما بين أن يخلق إلى أن يموت ( وأجل مسمى عنده ) ما بين أن يموت إلى أن يبعث .
٣ - واو التنويع، ومنه قوله تعالى: "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا " ، وقلنا : الواو هنا للتنويع لأن النساء يمكن أن تجمع الواحدة منهن الصفات الست الأولى "مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات " أما الصفة التي قبل الواو والصفة التي بعدها "ثيبات وأبكارا " فلا تجتمعان معا في امرأة واحدة ، لأن المرأة إما أن تكون ثيبا وإما أن تكون بكرا .
٤- واو الحال، ومنه قوله تعالى على لسان إخوة يوسف عليه السلام : " قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون " .
٥ - واو القسم، ومنه قوله تعالى: " قالوا والله ربنا ما كنا مشركين "، وقوله تعالى: " وٱلتین وٱلزیۡتون وطور سینین وهذا ٱلۡبلد ٱلۡأمین لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم".
٦ - واو الثمانية، ومنه قوله تعالى:" سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ۖ ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ۚ قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل ۗ فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا " ، على رأي من قال : إن الواو في قوله تعالى: " وثامنهم " للثمانية ، ومنه قوله تعالى : " التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله ۗ وبشر المؤمنين " ، وذلك على رأي من قال : إن الواو في قوله تعالى " والناهون عن المنكر " هي واو الثمانية .
٧- الواو المؤكدة للمعنى، ومنه قوله تعالى: " وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ".
٨- أن تكون بمعنى (مع) وهي التي يليها المفعول معه ومنه قوله تعالى:" فأجمعوا أمركم وشركاءكم "، على رأي من قال : إنها هنا للمعية وما بعدها منصوب على أنه مفعول معه، وهناك من يقول : إنها عاطفة .
٩ - الواو التي ينصب بعدها الفعل المضارع في جواب النفي أو الطلب، ويسميها بعضهم واو الصرف، ويقولون: إنها تنصب الفعل المضارع بنفسها ، وقال بعضهم : إن المضارع بعدها منصوب ب ( أن) مضمرة نحو قوله تعالى: "أم حسبتم أن تدخلوا ٱلجنة ولما يعلم ٱلله ٱلذين جهدوا منكم ويعلم ٱلصابرين".
وسبب تسميتها بواو الصرف عند الكوفيين الذين يسمونها بذلك أن الفعل الذي دخلت عليه كان يقتضي إعرابا آخر - وهو هنا الجزم - فصرفته عنه إلى النصب لإفادة المعية.