الشارقة.. 3 ميداليات لطلاب المملكة في منافسات الشعر والقصة والرواية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حصل طلاب وطالبات المملكة على ميداليتين ذهبيتين وأخرى فضية، في منافسات الشعر والقصة والرواية التي استضافتها الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بتنظيم من المركز التربوي للغة العربية التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وحقّق الطالب عبد الرحمن سعد طليان من إدارة التعليم بمحافظة الخرج، الميدالية الذهبية على مستوى دول الخليج العربي في مسار الشعر.
أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون في المجالات القانونية مع نظيره اليمنيمميزات جديدة.. ديوان المحاسبة يُدشن منظومة المراجعة "شامل 2.0"كما حقّق الطالب بسام بن عبدالله الراجحي من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، الميدالية الذهبية في مسار الرواية.
وفازت الطالبة الجوهرة حسن العمري من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير، بالميدالية الفضية في مسار القصة القصيرة.النسخة الأولىوتقام مسابقة "الشعر والقصة والرواية" لأول مرة على مستوى دول الخليج العربي، وينظمها ويُشرِف عليها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة.
وتسعى المسابقة إلى تعميق الولاء والانتماء للغة العربية، باعتبارها إحدى أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض الإمارات العربية المتحدة المركز التربوي للغة العربية مكتب التربية العربي لدول الخليج
إقرأ أيضاً:
دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. آراء الجمهور العربي
تشهد الدراما العربية تطورًا ملحوظًا في تقديم صورة المرأة على الشاشة، حيث أصبح حضور الفنانات أمام الكاميرا وخلفها أكثر قوة وتأثيرًا.
فبعد سنوات من التهميش، لم تعد المرأة مجرد عنصر مكمل في الأعمال التلفزيونية، بل أصبحت محور العديد من المسلسلات التي تناقش قضاياها المعقدة والمتشعبة.
وعرض برنامج "بلاتوه القاهرة"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. آراء الجمهور العربي".
في السنوات الأخيرة، برزت مسلسلات قدمت المرأة بواقعية أكبر، مثل الأعمال التي قامت ببطولتها منى زكي ونيللي كريم، والتي ناقشت قضايا حساسة مثل العنف الأسري والاضطهاد الاجتماعي، مما أثار جدلًا واسعًا حول مدى تأثير هذه الدراما في تغيير نظرة المجتمع للمرأة.
ويرى البعض أن هذه الأعمال يمكن أن تساهم في تعديل القوانين وتعزيز الوعي بالقضايا النسائية، بينما يرى آخرون أن بعض المسلسلات لا تزال تركّز على القضايا السطحية، متجاهلة المشاكل الحقيقية التي تعانيها المرأة العربية.
وعلى الرغم من ذلك، يظل دور المرأة في الدراما تطورًا مهمًا يعكس تطور دورها في المجتمع. فالمرأة لم تعد مجرد ضحية أو شخصية ثانوية، بل أصبحت رمزًا للصمود والتغيير، مما يعكس التحولات الاجتماعية والثقافية التي يشهدها العالم العربي.
وبينما يرى البعض أن الدراما لا تزال بحاجة إلى معالجة أعمق وأكثر واقعية لقضايا المرأة، يرى آخرون أن هذا التطور يعكس تحسن وضع المرأة في الحياة العملية والاجتماعية، فالدراما يمكن أن تكون أداة توعية وثقافة تعزز دور المرأة كشريك متساوٍ في المجتمع، وليس مجرد تابع للرجل، مما يؤكد أن مسيرة المرأة في الفن والحياة لا تزال مستمرة نحو مزيد من التقدم والتمكين.