بيلي إيليش: انفصلت عن حبيبي بسبب هذا الممثل!
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت مغنية البوب الأمريكية بيلي إيليش عن الحلم الذي راودها لسنوات، ودفعها بقوة إلى الانفصال عن حبيبها، مؤكدة أنّ النجم البريطاني كريستيان بيل، بطل أفلام “باتمان”، كان فارسها وأمير أحلام مراهقتها.
وكشفت مغنية “باد غاي” عن حلمها الذي لا تنساه، خلال لقاء برفقة شقيقها فينياس أوكونيل، ضمن برنامج “ما قبل الغداء”، الذي تعرضه قناة “أكاديمية السينما الأمريكية” على يوتيوب، تحضيراً لحفل الأوسكار 2024.
وأعدّت صحيفة “هوليوود ريبورتر” تقريراً عن تصريح إيليش، تضمن فيديو الحلقة، لا سيما حين أجابت وشقيقها عن المُلهم والدافع إلى كتابة أغنية “عيون المحيط” التي أصدراها عام 2016، وحققت نجاحاً كبيراً.
ففيما وافق فينياس ممازحاً الإعلامية المضيفة أماليا ديمولدينبيرغ، بأنّ المقصود هو الممثل الإيرلندي كيليان مورفي نجم فيلم “أوبنهايمر”، ردّت بيلي أن “باتمان – الرجل الوطواط” كان الملهم.
أوضحت أنّها لا تعرف كثيراً عن أبطال الأفلام الخارقين، لكن عيني الممثل كريستيان بيل، منذ أن رأتهما للمرة الأولى في فيلم “باتمان: فارس الظلام” عام 2008، أسراها حتى أنّهما كان الدافع لجعلها صادقة مع نفسها وتتخذ قراراً مهماً.
ولفتت إلى أنها منذ أكثر من عامين، رأت كريستيان بيل في منامها، وكان ذلك في مقهى صغير تحت ضوء الشمس، ما جعلها تدرك أنّ عليها الانفصال عن حبيبها، وبالفعل هو ما جرى وانفصلت عنه.
كلام إيليش أدخل شقيقها في حالة هيسترية من الضحك، وشكّل صدمة للإعلامية.
لذلك، أوضحت بيلي أنّه لا داعي للصدمة، بل على العكس كانت صادقة مع نفسها، وقرارها عندما استيقظت كان أكثر قرار صائب، وجعلها أسعد من أي وقت مضى.
ورغم أن بيلي لم تذكر اسم صديقها، الذي تشير إليه، إلا أن مصادر فنية أخبرت الصحيفة أنّ بيلي كانت مرتبطة بالمغني الرئيسي في فريق “ذا نيبور هود” جيسي روثرفورد، وانفصلا في ذلك الوقت، الذي تتحدث عنه.
وحقق فيديو البرنامج الذي لا تزيد مدته عن 8.30 دقائق، خلال يوم واحد فقط أكثر من 330 ألف مشاهدة.
وتم ترشيح إيليش وأوكونيل لجائزة أفضل أغنية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 عن أغنية “ما الذي صنعت من أجله؟” من الموسيقى التصويرية لفيلم “باربي”، والتي من المقرر أن يقدماها خلال حفل الأوسكار في 10 مارس (أذار) الجاري.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العين الثالثة لهذا الممثل؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بالنسبة للممثل الهندي، تشابال بهادوري، آخر رجل معروف بلعبه أدوارًا نسائية في المشهد المسرحي الشعبي البنغالي،تقمص الشخصية يستوجب الجانب العملي والآخر الطقوسي.
كان بهادوري يضم يديه معًا كما لو أنّه يُصلّي قبل وضع مساحيق التجميل، ورسم حواجبه، وتثبيت الرموش، وارتداء حمّالة الصدر، والشعر المستعار، والمجوهرات الذهبية.
وكان وضع "العين الثالثة" على جبهته بمثابة اكتمال لطلّته وتحوّله إلى "شيتالا"، إلهة الأمراض الهندوسية، ضمنًا الجدري.
ووثّقت صورة شهيرة للناشر والمخرج، نافين كيشور، هذه اللحظة بالذات، رفع خلالها الممثّل ذراعه وحدّق بتحدٍ خلف الكاميرا.
وكان كيشور الشخص الذي جلب قصة بهادوري إلى العالم من خلال فيلمه الوثائقي الشهير بعنوان "لعْب دور الإلهة: قصة تشابال بهادوري" في العام 1999.
وقال كيشور لـCNN في مقابلة بالفيديو: "حتى تلك اللحظة، هو رجل يتحوّل إلى امرأة. ومع العين الثالثة، يتحوّل إلى الإلهة".
وبهادوري متقاعد، في منتصف الثمانينيات من عمره الآن، وكان يُعتبر آخر مقلّدي النساء في الـ"جاترا"، وهو تقليد مسرحي موسيقي متنقل في الأجزاء الناطقة بالبنغالية، شمال شرق الهند، وبنغلاديش.
وعند انضمامه إلى فرقة الـ"جاترا" في خمسينيات القرن العشرين، كان الرجال يقدّمون العروض بشكل روتيني بلباس الـ"ساري" والمكياج عوض الممثلات.
وأتى بهادوري من عائلة من الممثلين، ويستخدم الاسم المسرحي تشابال راني، وأصبح شخصية بارزة في مشهد مسرح كولكاتا.
لكن وجد بهادوري صعوبةً متزايدة في تأمين وظيفة بعدما بدأت المزيد من النساء في المشاركة بالـ"جاترا" خلال ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم.
وبحلول الوقت الذي التقى فيه بكيشور، الذي كان يدير مطبوعة عن المسرحيات آنذاك، كان الممثل قد بلغ الستينيات من عمره، ولم يكن يؤدي سوى عدد قليل من العروض في العام مقابل ما يعادل دولارًا واحدًا في الليلة.
التقط الناشر والمصوّر سلسلة من الصور بالأبيض والأسود لبهادوري فيما يرتدي زيّه.
ورآها أحد أمناء متحف وبيعت لاحقًا.
وأعطى كيشور الأرباح لبهادوري، الذي جاء إليه لاحقًا للبحث عن عمل، كما أنّه عرض عليه الطهي أو حتى صنع القهوة لأجله.
واستذكر كيشور الموقف قائلاً: "كنت أبكي بسبب عجزي.. لأنّني رأيته كنجم، وفكرت: لماذا قد أقوم بإعطائه وظيفة في مطبخ؟ ".
وأضاف: "من ثم خطر ببالي أن جميع أصدقائنا في قطاع التلفزيون ووسائل الإعلام يريدون قصصًا ترفيهية من هذا النوع، لكن لم يكن أحد مهتمًا برعايتها. لذا، فكرت، ماذا لو أنفقت المال وصنعت فيلمًا وثائقيًا؟"
"أزلني من عقلك"تحضيرًا لفيلمه، نظّم كيشور جلسة تصوير أخرى مع بهادوري في منزل الممثل، وكانت بالألوان هذه المرة.
وقال كيشور: "لم تشمل جلسة التصوير إلا هو وأنا فحسب، لذا كان الأمر طبيعيًا. لا توجد أي لمسات للتعديل أو أي شيء من هذا القبيل. هذا جزء من الطريقة التي ألتقط بها الصور.. كان هناك محادثة طوال الوقت".
وأثناء حديثه مع CNN من دار رعايته في كولكاتا، استذكر بهادوري الأجواءً المريحة أيضًا.
وقال الممثل المتقاعد في مقابلته: "أخبرني نافين أن أنسى أنه كان يلتقط صوري. وقال لي: أزلني من عقلك. افعل ما تقوم به كما تفعل دومًا. لا تنظر إلى الكاميرا".
وتُقدِّم الصور الناتجة لمحة حميمة عن حرفة الممثل.
وأصبحت العديد منها موجودة حاليًا في المعرض الجديد للمتحف الوطني للفنون الآسيوية التابع لمؤسسة "سميثسونيان"، والذي يُدعى: "Body Transformed: Contemporary South Asian Photographs and Prints".
وتم تكرار هذه الطقوس لاحقًا كمشاهد افتتاحية لفيلم "Performing the Goddess"، التي تتمحور حول الممثل، وتبلغ مدتها 44 دقيقة، يروي فيها بهادوري قصصًا من حياته ومسيرته المهنية.
ويتكون الفيلم في الغالب من لقطات للمقابلة، ويناقش فيها تجاربه المسرحية عن قرب، مثل تعرّضه للاختطاف من قِبل رجال كانوا مقتنعين بأنّه امرأة، إلى دراسة سلوكيات نساء بيوت الدعارة في منطقة الضوء الأحمر بكولكاتا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سيرة بهادوري الذاتية للمؤلف سانديب روي ستصدر في ديسمبر/ كانون الأول، وستكون بعنوان: "تشابال راني، آخر ملكة للبنغال".
وعُرض الفيلم الوثائقي في مهرجانات الأفلام عند صدوره، مع عرضه على شاشات التلفزيون الهندي منذ ذلك الحين، بينما عُرضت الصور التحضيرية في متاحف مختلفة، مع بيعها لدى درا "سوزبي" للمزادات في العام 2007، قبل أن يستحوذ عليها عليها متحف "سينسيناتي للفنون".