أوكرانيا تعلن تدمير هدف استراتيجي للقوات الروسية في خيرسون
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية الفريق ميكولا أوليشوك، اليوم الاثنين، أن القوات الجوية لبلاده قصفت هدفا استراتيجيا للقوات الروسية في منطقة خيرسون التي تسيطر عليها روسيا، وذلك بقنبلة جوية موجهة.
وأوضح القائد الأوكراني -في تصريحات- أنه في 4 مارس 2024، وفي منطقة خيرسون، ضربت القوات الأوكرانية هدفا روسيا بقنبلة جوية موجهة، حيث نشر القائد العسكري الأوركاني فيديو يظهر تدمير الهدف، مقدما الشكر للطيارين الأوكرانيين على "عملهم القتالي الناجح".
بدوره، أوضح حاكم منطقة خيرسون، فلاديمير سالدو، أن القوات الروسية أسقطت وعطلت 51 طائرة بدون طيار أوكرانية، وثلاث مركبات قتالية مدرعة خلال الساعات الـ42 الماضية.
وقال سالدو "واصلت القوات الروسية عمليات التطهير على الضفة اليسرى لدنيبر في منطقة خيرسون، حيث أوقف الأوكرانيون عمليا محاولات نشر المزيد من القوات وتسليم الذخائر، ويواصلون الاستخدام المكثف للمركبات الجوية القتالية بدون طيار، وخاصة طائرات بدون طيار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية روسيا خيرسون منطقة خیرسون
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن إسقاط 57 مسيرة أطلقتها روسيا خلال هجوم ليلي
أعلنت أوكرانيا، صباح اليوم الخميس، أن قوات سلاح الجو تمكنت من إسقاط 57 طائرة مسيرة روسية خلال الليل، مشيرة أيضا إلى مقتل شخص وإصابة 16 بضربة على جنوب أوكرانيا.
تفصيلا، قالت القوات الجوية الأوكرانية، الخميس، إن الجيش الأوكراني أسقط 57 من أصل 92 طائرة بدون طيار أطلقتها القوات الروسية في أحدث هجوم لها خلال الليل.
وأضافت أن 27 طائرة مسيرة أخرى "فقدت موقعها" ولم تتسبب في أي أضرار، في إشارة عادة إلى التشويش الإلكتروني.
من ناحية ثانية، أسفرت ضربة صاروخية روسية على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا الخميس عن مقتل شخص وإصابة 16 آخرين، وفق ما أفاد حاكم المنطقة.
وقال إيفان فيدوروف على تلغرام "أدى هجوم صاروخي روسي على زابوريجيا إلى مقتل شخص.. رجل يبلغ 47 عاما"، وإصابة 16 شخصا من بينهم طفل يبلغ شهرين.
وتابع فيدوروف "مبان سكنية.. تضررت جراء الضربة. وحطمت موجة الانفجار النوافذ وألحقت أضرارا بسقف".
وأوضح أن المنطقة كانت هدفا لـ361 ضربة على 10 بلدات خلال 24 ساعة، بما في ذلك 4 غارات بصواريخ على بلدة زابوريجيا و188 بطائرات مسيّرة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟