فلسطين ترحب بقرار إسبانيا فرض عقوبات على عدد من المستوطنين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، بقرار وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بالبدء بفرض عقوبات على مجموعة أولى تضم 12 مستوطنا إسرائيليا متطرفا في الضفة الغربية المحتلة.
ووصفت الخارجية الفلسطينية في بيان القرار بـ"الشجاع"، واعتبرته وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو ضرورة فرض المزيد من العقوبات على كامل المنظومة الاستيطانية الاستعمارية في كامل أرض دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة الدول كافة بفرض عقوبات رادعة ليس فقط على المستعمرين المتطرفين، وإنما أيضا وضع منظمات المستعمرين الإرهابية على قوائم الإرهاب والمنظومة الاستعمارية برمتها، وممارسة ضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف الإستيطان وتفكيك ميليشيات المستعمرين المسلحة وسحب أسلحتها، وفرض عقوبات على من يقف خلفها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية وزير الخارجية الاسباني فرض عقوبات الضفة الغربية المحتلة فلسطين عقوبات على
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد "استفزاز للمسلمين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتصف تصرفاته بأنها جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدت الوزارة أن تصريحات بن غفير حول أدائه طقوسًا تلمودية داخل المسجد تمثل استفزازًا غير مسبوق لمشاعر ملايين الفلسطينيين والمسلمين حول العالم.
كما حذرت الوزارة من المخاطر المتزايدة لهذه المخططات، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة وضمان احترام وضعها التاريخي والقانوني.
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
ونشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
واقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات منذ تسلمه مهامه وزيرا، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال.
وقد دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.