قال طبيب الأعصاب أليكسي بوريسوف، من الضروري تصحيح نمط الحياة والراحة المناسبة مع الرياضة يساعدان بشكل فعال في الحفاظ على صحة القلب والتحكم في مستويات الكوليسترول.

 

وذكر طبيب الأعصاب بوريسوف أن ارتفاع مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور الأزمة القلبية، ويمكن تخفيضه بطرق مختلفة، وعلى وجه الخصوص، الدواء.

 

وأشار المتخصص إلى أن الستاتينات سيئة السمعة لا تعمل فقط في علاج خفض الكوليسترول - بل إن قائمة هذه الأدوية أكثر شمولاً.

 

بالإضافة إلى ذلك، تتيح لك الأساليب غير الدوائية تحقيق انخفاض في مستويات الكوليسترول المرتفعة، والتي تتلخص في التخلص من الوزن الزائد وتعديل نظامك الغذائي وأسلوب حياتك، وشدد بوريسوف على أهمية الحفاظ على التوازن بين العمل والراحة، وأشار إلى أنه لتقليل مستويات الكوليسترول، من المهم ممارسة النشاط البدني والرياضة بانتظام، والحصول على قسط كبير من الراحة.

 

اضبط نمط حياتك

تحتاج أيضًا إلى الراحة، ليس فقط على فترات في عطلات نهاية الأسبوع، ولكن كل يوم وبشكل كامل وأيضا ممارسة الرياضة بانتظام، والمستوى الأمثل هو 3-4 تمارين في الأسبوع لمدة 40 دقيقة على الأقل.

 

وبحسب طبيبة أخرى، المعالجة ماريا بيلييفا، فإن اتباع نظام غذائي يحتوي على ما يكفي من الألياف على شكل خضروات وفواكه وحبوب كاملة وتوت يساعد بشكل فعال على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، مشيرة إلى أن الأطعمة النباتية تبطئ امتصاص المكونات الدهنية (بما في ذلك الكوليسترول) في الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوليسترول مستويات الكوليسترول القلب صحة القلب الرياضة ارتفاع مستوى الكوليسترول الأزمة القلبية الوزن الزائد مستویات الکولیسترول

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى معهد هيوستن ميثوديست عن اكتشاف جديد قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول "الجيد" وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة Lipid Research.

أظهرت الدراسة أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا كما أوضح هنري جيه باونال أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب بمعهد هيوستن أن الكوليسترول الحر الزائد قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.

بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما وأظهرت النتائج أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من الوقاية منها.

ولهذا يأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب وتطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.

مقالات مشابهة

  • 7 أخطاء تجنبها أثناء ممارسة الرياضة في الجيم.. منها إطالة فترة الراحة
  • «المنكوس» يواصل منافساته غداً على مسرح شاطئ الراحة
  • 7 أمراض تسببها القطط للإنسان؟.. نصائح لتجنبها
  • «هندسة المنصورة الأهلية» تُنظم فعاليات «اليوم العلمي للتحكم الآلي»
  • 3 تمارين تساعدك على تقليل خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.. اهتم بصحتك
  • متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟
  • أدعية تريح القلب وتبعد التوتر والقلق.. تمنحك الراحة النفسية
  • 3 طرق طبيعية لزيادة مستويات الحديد في الجسم
  • هل يجوز التبديل في مستويات حج الجمعيات الأهلية 2025؟
  • دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"