توقعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، أن الهجوم على رفح صار وشيكاً. وقال المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، "أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل يشمل توفير المساعدات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها".   وأضاف "يبدو أن الهجوم على رفح التي يتركز فيها نحو 1.

4 مليون نازح صار وشيكاً"، مبيناً أنه "لا مكان آمنا يقصده سكان غزة، ورغم كل الفظائع التي عاشوها وشاهدناها يبدو أن الأسوأ لم يأت".   وكشف لازاريني أنه "لا قدرة للوكالة على استيعاب الصدمات المالية خاصة في ظل احتدام الحرب في غزة"، معتبراً أن "نتنياهو صرح بأننا لن نعمل في غزة بعد الحرب وهذا يجري تنفيذه حاليا بتدمير بنيتنا التحتية".   وتابع أن "الحملة ضدنا هدفها تغيير المعايير القائمة منذ فترة طويلة للسلام في الأراضي المحتلة"، مشيراً الى أن الحديث عن وقف عملنا يعزز الاعتقاد بأن الوكالة يمكن تفكيكها دون مساس بحقوق الفلسطينيين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!

حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.

ويحمل وجه لاليت، “201.72” شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم “متلازمة المستذئب”.
وبحسب موسوعة “غينيس”، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.

مشكلات

واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملاءه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء “لايت” أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.

وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف”.
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم” .

ضغوط

يشير لاليت، وفقاً لموقع “indianexpress”، إلى أنه تعرض لضغوط مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه ظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.

حول “لاليت” تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.

مقالات مشابهة

  • باكستان تكشف تفاصيل جديدة عن الهجوم على قطار بلوشستان
  • بالصورة.. في حوار مع إحدى الصحف المصرية.. الممثلة السودانية المتألقة إسلام مبارك تكشف عن النجمة المصرية التي حببتها في التمثيل
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيعمّق معاناة الفلسطينيين
  • لازاريني : انهيار الأونروا سيخلق فراغا خطيرا ويعمّق معاناة الفلسطينيين
  • مسئول أممي: تفكيك الأونروا سيعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين
  • مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!
  • وكالة الأونروا حصن الفلسطينيين.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
  • لازاريني: لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية
  • بسبب منع دخول المساعدات.. لازاريني: هناك خطر في أن تشهد غزة أزمة مجاعة أخرى
  • مُصاب بـ "متلازمة الذئب" يحقق رقماً قياسياً.. وهكذا يبدو شكله!