أزمة عنيفة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل رمضان.. استقالات وإعاقات وقتلى
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أزمة كبيرة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي، تمثلت في حملة استقالات جماعية بين قادة وحدة المعلومات بجيش الاحتلال، ومن أبرزهم دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال، وفقت لما قالته القناة الـ14 العبرية، في تقرير لها نشر على موقعها على الإنترنت.
استقالات بالجملة في جيش الاحتلالالاستقالات التي قدمها كبار قيادات وحدة المعلومات الجيش، جاءت احتجاجًا على سير الأمور العملياتية والشخصية في العدوان على قطاع غزة، بحسب القناة العبرية.
ومن المفارقة أن استقالة هاجاري جاءت بعد أن أجرى مؤتمرا صحفيا مع وسائل إعلام عبرية، أعلن خلالها أن جيش الاحتلال أنهى المراجعة الأولية لحادث مجزرة المساعدات والتي حدثت في شارع الرشيد في دوار النابلسي في قطاع غزة.
وزعم أن قوات الاحتلال لم تستهدف قافلة المساعدات، وإن الغالبية من شهداء الفلسطينيين قتلوا نتيجة التدافع.
وقال المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال، إن بعد نهاية المراجعة تأكد أن ارتفاع أعداد القتلى خلال حصولهم على المساعدات في قطاع غزة، تعرضوا للدهس حتى الموت والإصابة حتى يمكنهم الحصول على الطحين، مضيفًا أن بسبب تدافع الفلسطينيين تم إطلاق طلقات تحذيرية لتفريق التدافع، وبعد أن بدأت قوات الاحتلال في التراجع اقترب عدد من المخربين باتجاه الجنود والذين شكلوا تهديدا مباشرا، ووفقًا لنتيجة التحقيق فتم الرد على عدة أفراد.
12 ألف جندي معاقورد المحلل العسكري رونين بيرجمان، إن جيش الاحتلال يخسر يوميًا عددا من القادة والجنود، مضيفًا أن هناك الآن آلاف الجرحى، وتشير التقديرات الأولية أنه بنهاية 2024 سيكون هناك نحو 12 ألف جندي معاق، وسيكون علينا إعادة تعبئة الصفوف.
وشدد المحلل العسكري على أن جيش الاحتلال غارق في قطاع غزة، والمحتجزين مرهقون، والشارع الإسرائيلي يغلي بسبب المعلومات المشوهة والكاذبة، بين صناع القرار والمقاومة.
وأضاف أن القادة السياسيين والجيش الذين اتبعوا استراتيجية الضغط العسكري من أجل الضغط على الفصائل للإفراج عن المحتجزين أثبتت فشلها، وهزيمة الفصائل لم تتحقق، وبقي هدف تحرير المحتجزين وهو لن يحدث إلا من خلال صفقة تبادل بموافقة الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال استقالة المتحدث العسكري لجيش الاحتلال دانيال هاجاري اسرائيل غزة الحرب على غزة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية، وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الإجراءات غير القانونية تمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، إضافة إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
واعتبرت المنظمة أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة يشكل عقابًا جماعيًا وجريمة ضد الإنسانية تستوجب المساءلة والمحاسبة وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كافٍ ومستدام ودون عوائق.