إدارة الطيران الاتحادي توجه ضربة لإنتاج طائرات بوينغ 737 ماكس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت إدارة الطيران الاتحادي الأميركية، الاثنين، إن التدقيق في إنتاج الطائرة 737 ماكس الذي تم إجراؤه في شركة بوينغ، والشركة الموردة سبيريت إيروسيستمز، وجد أمثلة متعددة لحالات فشلت فيها الشركتان في الامتثال لمتطلبات مراقبة جودة التصنيع.
وأضافت الإدارة أن التحقيق كشف عن "مشكلات عدم امتثال في التحكم في عملية التصنيع في بوينغ، ومناولة الأجزاء وتخزينها، ومراقبة المنتج".
ولم تعلق الشركتان على هذه الأنباء على الفور.
وبدأت التحقيقات بعد واقعة انفصال باب إحدى طائرات بوينغ 737 ماكس 9 في منتصف رحلة في 5 يناير. ومنعت إدارة الطيران الاتحادي الأميركية شركة بوينغ في وقت سابق من توسيع إنتاج طائرات 737 ماكس.
وقال مايك ويتكر، مدير إدارة الطيران الاتحادي في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إن بوينغ يتعين عليها "الالتزام بتحسينات حقيقية وعميقة". إجراء تغيير أساسي سيتطلب جهدا متواصلا من قيادة بوينغ، وسنحاسبها في كل خطوة على الطريق، مع مراحل محورية وتوقعات بناء على تفاهم متبادل".
وسارعت شركة بوينغ بتعزيز إجراءات السلامة بعد الواقعة التي دفعت إدارة الطيران لمنع تحليق طائرات ماكس 9 عدة أسابيع في يناير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طائرة بوينغ ثانية تبدأ رحلة العودة من الصين إلى أميركا
أظهرت بيانات لتتبع الرحلات الجوية أن طائرة ثانية من إنتاج بوينغ كانت مخصصة لشركة طيران صينية في طريق العودة للولايات المتحدة الاثنين، مما يعني أنها على ما يبدو ضحية أخرى للرسوم المتبادلة التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب في حملة عالمية.
ووفقا لبيانات (إير ناف رادار) فقد هبطت الطائرة، وهي من طراز 737 ماكس 8، في جزيرة جوام الأميركية الاثنين، بعد أن غادرت مركز التجميع التابع لبوينغ في تشوشان بالقرب من شنغهاي.
وجوام واحدة من المحطات التي تتوقف فيها مثل هذه الرحلات الجوية في الرحلة الطويلة التي تمتد لثمانية آلاف كيلومتر عبر المحيط الهادئ بين مركز إنتاج بوينغ في الولايات المتحدة في سياتل ومركز التجميع النهائي في تشوشان الذي يتم نقل طائرات بوينغإليه بحرا لاستكمال الأعمال النهائية وتسليمها لأي شركة طيران صينية.
وقامت أمس الأحد طائرة من طراز 737 ماكس مطلية بطلاء شركة طيران شيامن الصينية برحلة العودة من تشوشان وهبطت في مهبط بوينغ في سياتل.
ولم تتضح بعد الجهة التي اتخذت قرار عودة الطائرتين إلى الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فقد تجد بوينغ مشتريا بديلا بعدما قالت الخطوط الجوية الماليزية إنها تجري محادثات مع الشركة المصنعة بشأن الحصول على الطائرات التي قد تصبح متاحة في حال توقفت شركات الطيران الصينية عن استلام الطائرات.