MEE: واشنطن حثت أنقرة والخليج على تعويض النقص في تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شجعت الولايات المتحدة تركيا على تقديم تبرعات إضافية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من وقف تمويلها للمنظمة.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، لمسؤولين أتراك في أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، إنه على الرغم من أن واشنطن قررت تجميد تمويلها للأونروا، إلا أنه يتعين على أنقرة ودول الخليج سد الفجوة، حسبما صرحت مصادر تركية مطلعة على المحادثات لموقع ميدل إيست آي، البريطاني.
وقامت عدة دول كبرى، بقيادة الولايات المتحدة، بتجميد تمويلها لمنظمة الأونروا في كانون الثاني/ يناير وسط مزاعم غير مثبتة بأن بعض العاملين فيها شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر على المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وتقدم الولايات المتحدة وحدها ما يزيد قليلا عن 345 مليون دولار للوكالة، التي تدفع تكاليف المساعدات الإنسانية لنحو 2.3 مليون شخص في غزة، فضلا عن ملايين آخرين في الأراضي الفلسطينية.
وتواجه الأونروا اتهامات بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة متورطون في الهجمات ضد المستوطنات في الأراضي المحتلة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وعلى الرغم من أن تركيا قدمت سابقًا مليون دولار إضافية للوكالة قبل خفض التمويل الأمريكي، إلا أنها لم تقدم بعد ذلك المزيد من الأموال لسد الفجوة. وتساهم تركيا عادة بمبلغ 10 ملايين دولار سنويا للأونروا.
وزادت دول مثل إسبانيا والبرتغال مساهماتها في الوكالة ببضعة ملايين للمساعدة في تعويض النقص.
وقال أحد المسؤولين الأتراك لميدل إيست آي، إن أنقرة تفضل التركيز على المساعدات الإنسانية الأكثر فعالية - بما في ذلك الغذاء للأونروا - بدلاً من زيادة التبرعات النقدية.
قبل أيام، أجل الاتحاد الأوروبي دفعة مالية كبيرة كانت مخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "الأونروا" على إثر حملة التحريض التي يمارسها الاحتلال ضد المنظمة الدولية، سعيا لإنهاء خدماتها في فلسطين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها، إن المفوضية الأوروبية ستمنح "الأونروا" جزءا فقط من دفعة مزمعة بقيمة 82 مليون يورو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا غزة الاحتلال امريكا احتلال غزة أونروا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.