خالد عبدالرحمن، أحمد عاطف (أبوظبي، غزة)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل تقديم معونات طبية وأدوية إلى مستشفيات غزة عراقيل تواجه «مفاوضات القاهرة» للتهدئة في غزة

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الطواقم الطبية عاجزة عن أداء مهامها، ومطالباً بتدخل أممي عاجل لوقف الاعتداءات وحماية السكان، جاء ذلك فيما أفادت مصادر طبية بالقطاع برصد نحو مليون إصابة بأمراض معدية وسط غياب الإمكانات الطبية.


وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة  في بيان أمس، إلى انهيار المنظومة الصحية في القطاع.
وأشار أن القوات الإسرائيلية تستهدف المدنيين وطواقم الإسعاف، وأن الطواقم الطبية عاجزة عن أداء مهامها بسبب استمرار الحرب.
وتابع: «لا توجد آليات لدى الدفاع المدني لانتشال الضحايا والمصابين».
وأكد: «نحتاج إلى حل أممي عاجل لوقف الاعتداءات وحماية سكان غزة وتمكين الطواقم الطبية من القيام بمهامها الصحية على أكمل وجه».
وفي السياق، أفادت مصادر طبية أمس، برصد نحو مليون إصابة بأمراض معدية في القطاع الذي يسكنه نحو 2.3 مليون شخص، محذرة من التداعيات في ظل غياب الإمكانيات الطبية اللازمة.
وحذرت من أن «الوضع الصحي كارثي للغاية ولا يمكن وصفه ويزاد سوءاً وانهياراً، نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة».
وتابع المصدر: «تدمرت 155 مؤسسة صحية وخرج 32 مستشفى و53 مركزاً صحيا عن الخدمة واستهدفت 126 سيارة إسعاف لإخراجها من الخدمة».
وأردف: أن «سكان شمال غزة يصارعون الموت نتيجة المجاعة التي فاقت أي مستويات عالمية، نتيجة شح مياه الشرب وعدم توفر الطعام، وراح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والمسنين حتى اللحظة».
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان القطاع لا سيما في محافظتي غزة والشمال في براثن المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليونين من سكان القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، والذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
وتواجه جهود إيصال المساعدات والمواد الإغاثية للنازحين في غزة عقبات عدة، خاصة في ظل الظروف المأساوية، والنقص الحاد في جميع المتطلبات.
وكشف مفوض الإعلام في قطاع غزة، الدكتور أحمد حسني، في تصريح لـ«الاتحاد» عن خطورة الوضع الإنساني، ودعا إلى وقف التصعيد لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية، لافتاً إلى أن الأمور في محافظات الشمال ومدينة رفح وصلت لمستويات كارثية تهدد بحدوث مجاعة نتيجة النقص الحاد في جميع المتطلبات.
وأشار الدكتور أحمد حسني إلى أن دخول المساعدات يواجه تحديات كبيرة بسبب الإجراءات المعقدة على المعابر، مما يجعل الكميات الواصلة غير كافية لتلبية الحد الأدنى من احتياجات مئات الآلاف النازحين.
وطالب بالمزيد من الخيام لإيواء آلاف العائلات التي تعيش في ظروف غير إنسانية، حيث يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
من جانبه، وصف أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين، الدكتور تيسير أبو جمعة، الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها «صعبة»، لافتاً إلى أن بعض المساعدات التي تصل رفح، تُباع في الأسواق بأسعار مرتفعة للغاية، مما يجعلها غير متاحة للمحتاجين والنازحين.
وقال أبو جمعة في تصريح لـ«الاتحاد» إن هناك احتياجات كثيرة ومتنوعة للسكان والنازحين، خاصةً للأطفال والنساء وهي غالباً ما تكون غير موفرة، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء.
وأشار إلى ضرورة توفير لجان مستقلة لتوزيع المساعدات بشكل عادل ومنصف لجميع الفئات، لضمان وصولها للمحتاجين والمستحقين بشكل أساسي، دون أن تُباع في الأسواق بأسعار مرتفعة، مما يجعلها غير متاحة للفئات الأكثر احتياجاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن

إقرأ أيضاً:

«دبي الصحية» تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات الطبية العليا

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وفد الإمارات يلتقي كلاوس شواب ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الوطني» يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياً

أعلنت «دبي الصحية» فتح باب التسجيل في برامج الدراسات الطبية العليا «الامتياز والإقامة والزمالة» في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتضم للمرة الأولى برنامجي الزمالة في «طب الكلى للأطفال وطب السكتة الدماغية»؛ بهدف توفير كوادر طبية عالية الكفاءة في التخصّصات الدقيقة وتعزيز جودة التعليم الصحي.
بهذه المناسبة، قال الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «نحرص في (دبي الصحية) على توفير البرامج النوعية، التي تسهم في تعزيز قدرات وكفاءة الكوادر الطبية، في إطار خطتها الرامية إلى إعداد جيل متميز من المختصين في القطاع الصحي. تعكس هذه البرامج التزامنا بتوفير تعليم طبي عالي الجودة يتماشى مع أفضل المعايير العالمية».
وأوضح أن إجمالي عدد برامج الدراسات الطبية العليا، التي تقدمها الجامعة ارتفع ليصل إلى 41 برنامجاً في تخصصات مختلفة، من بينها 22 برنامج إقامة، و7 1 برنامجاً للزمالة، وبرنامجي امتياز، وتحظى كافة البرامج المقدمة على اعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية (البورد السعودي) والمعهد الوطني للتخصصات الصحية (البورد الإماراتي)، والمجلس العربي للتخصصات الصحية (البورد العربي).
وقالت الدكتورة رشا بوحميد، نائب عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «برنامجا الزمالة في طب الكلى للأطفال وطب السكتة الدماغية، يمثلان إضافة نوعية لبرامج الدراسات الطبية العليا التي تقدمها الجامعة، وتعكس التزام دبي الصحية بتوفير بيئة تعليمية متكاملة».
وأضافت: «تهدف (دبي الصحية) إلى توفير أكثر من 100 مقعد تدريبي سنوياً في برامج الدراسات الطبية العليا للأطباء في تخصصات مختلفة داخل الدولة وخارجها».

مقالات مشابهة

  • «دبي الصحية» تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات الطبية العليا
  • الإغاثة الطبية بغزة: المساعدات المصرية تساهم في انتشال جثامين الشهداء
  • «القاهرة الإخبارية»: المساعدات المصرية إلى غزة متواصلة لتخفيف معاناة سكان القطاع
  • عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني: المنظومة الصحية انهارت بالكامل في غزة
  • مبادرة صحة المرأة: زيادة نسبة إصابة صغار السن بسرطان الثدي
  • إصابة شخص في انهيار جزئي بمنزل بأسيوط
  • إصابة شخص أثر انهيار منزل بمركز منفلوط فى أسيوط
  • جيش الاحتلال يحذر سكان القطاع من الاقتراب من مناطق بغزة
  • صحة غزة: 25 ألف مصاب في القطاع يحتاجون إلى العلاج في الخارج
  • الدفاع المدني بغزة: يجب إعادة تأهيل المنظومة الطبية