إيطاليا تقترح مبادرة جديدة لتقديم مساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
روما (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل تقديم معونات طبية وأدوية إلى مستشفيات غزة عراقيل تواجه «مفاوضات القاهرة» للتهدئة في غزةأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أن بلاده مستعدة لإطلاق مبادرة جديدة لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في غزة. وقال تاجاني في تصريحات صحفية أمس، إن بلاده ستعمل على التشجيع على مبادرة إنسانية جديدة لمساعدة السكان المدنيين الفلسطينيين.
وأفاد أنه سيدعو كافة المنظمات الأممية التي تتخذ من العاصمة روما مقراً لها إلى الخارجية الإيطالية، قائلاً: «من خلال طاولة سلام يمكن التحضير لإرسال الغذاء إلى غزة وقد يحمل شعار الغذاء من أجل غزة».
واعتبر أن الأوضاع في المنطقة «معقدة جداً»، معرباً عن أمله بأن تتمكن جهود الوساطة من إقناع الأطراف بوقف إطلاق النار مع بداية شهر رمضان.
وقال: «الهدف الاستراتيجي بالنسبة للمنطقة يتمثل بصيغة (شعبان ودولتان)، والتي بموجبها يتم الاعتراف بإسرائيل، ويكون للفلسطينيين واقعهم المؤسسي الخاص بهم».
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار مصحوباً بالإفراج عن جميع الرهائن، مبيناً أن «هذا أمر ضروري من أجل تقديم المساعدات التي تحتاجها المنطقة أكثر بكثير مما يمكن توزيعه عن طريق إسقاط طرود المواد الغذائية من الطائرات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أنطونيو تاجاني
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.