«الجامعة» تدعو إلى توفير الإغاثة لأهالي غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل تقديم معونات طبية وأدوية إلى مستشفيات غزة عراقيل تواجه «مفاوضات القاهرة» للتهدئة في غزةدعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين أمس، المجتمع الدولي إلى ضرورة القيام بمسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه توفير الإغاثة للشعب الفلسطيني وفتح المجال أمام تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي قطاع غزة، مؤكدةً أهمية تنسيق الجهود العربية لمواجهة التحديات الراهنة.
وقال مندوب موريتانيا الدائم لدى الجامعة السفير حسين الديه في كلمته خلال انطلاق أعمال الدورة الحالية الـ 161 لمجلس الجامعة، إن الوضع المأساوي في قطاع غزة يفرض نفسه على أجندة العمل العربي بما يحمله من تداعيات إنسانية غير مسبوقة.
وأبدى الديه أسفه إزاء الصمت غير المبرر من المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة، داعياً إلى التحرك الفوري لإيقاف الحرب.
وأكد المسؤول الموريتاني مجدداً حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً إلى تنسيق الجهود العربية للعمل على عودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما يسهم في تحقيق الأمن للمنطقة.
وطالب الديه المجتمع الدولي بسرعة التحرك للتصدي لحملة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشدداً على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع المحاصرين.
وأشار إلى أهمية تنسيق الجهود العربية لمواجهة التحديات الراهنة على الساحة الإقليمية لاسيما ما يتعلق بالاعتداءات على قطاع غزة، مشدداً على أهمية تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية.
من جهته، انتقد مندوب المغرب لدى الجامعة رئيس الدورة السابقة (160) لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين محمد ايت، صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأعرب المندوب المغربي عن إيمان بلاده الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية، مطالباً بضرورة إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وأشار إلى أن المغرب بعد التشاور مع دولة فلسطين دعا إلى عقد اجتماع طارئ في أكتوبر 2023 تمخض عنه قرارات تدعم الشعب الفلسطيني ومنها إيقاف إطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية ومنع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية فلسطين غزة قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة الشعب الفلسطینی المجتمع الدولی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس توجه رسالة لأهالي الأسرى الصهاينة
يمانيون../ وجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة باللغتين العربية والعبرية إلى ذوي الأسرى الصهاينة في قطاع غزة:
وقال المكتب في بيان له الليلة الماضية: “مع الاستعدادات للإفراج عن دفعة ثانية من الأسرى الصهاينة من قطاع غزة، تابعنا باستهجان شديد تصريحات العديد من قادة الاحتلال من الحكومة الصهيوني المتطرفة التي تلوح باستئناف الحرب والإبادة في قطاع غزة.
وأوضح المكتب أن حركة حماس والمقاومة أظهرت التزامًا شديدا بالحفاظ على حياة الأسرى الصهاينة لديها، وتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم ما واجهه شعبنا من إبادة وتجويع، ومن استهداف وقصف لبعض أماكن الاحتجاز عدة مرات طوال أكثر من 15 شهرًا، وكذلك رغم ما واجهه معتقلو الشعب الفلسطيني من قتل وتعذيب يندى لها جبين الإنسانية في سجون الاحتلال.
وأضاف: إنه عند التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار، والإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات كانت الحركة بالغة الحرص على تأمين تسليمهم بشكل حضاري وإنساني، بخلاف الحالة التي جرى فيها الإفراج عن معتقلينا.
وفي وقت يواجه فيه الجميع لحظات شديدة التعقيد والألم، قال مكتب الأسرى: إنه يستشعر خطرًا كبيرً أمام التصريحات المتتالية للمستوى السياسي الصهيوني.. محذراً من هذه المواقف التي تُنذر بخطر جسيم على الجميع، بما في ذلك أحباؤكم الذين ما زالوا في قطاع غزة.
وتابع: إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين في الحكومة الصهيونية، التي تُشير إلى النية باستئناف الحرب والإبادة على غزة، تُثير مخاوف كبيرة حول سلامة أبنائكم وسلامة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء الذين يعانون تحت وطأة الحصار والحرب.
وحذر المكتب أهالي الأسرى الصهاينة من أن هذه التصريحات لا تهدد فقط بعودة التصعيد والإبادة، بل تضع سلامة أحبائهم في خطر مباشر.
ودعا عوائل الأسرى، والأكثر تأثراً بما قد يحدث، إلى الوقوف موقفاً إنسانياً مسؤولاً وإيصال صوتهم إلى الحكومة الصهيونية وقادتها الذين يغلبون مصالحهم الخاصة والحزبية على المصلحة العامة المتمثلة في ضرورة ضمان سلامة أبنائكم وكل من يتواجد في غزة، والالتزام بالاتفاقات.
وقال: إن أصواتهم قادرة على إحداث تغيير حقيقي، وأن مطالبهم يمكن أن تُشكل فارقاً في الدفع نحو وقف تهور هذه الحكومة اليمينية وقادتها ويدفعها للالتزام بالاتفاقات التي تضمن الحفاظ على حياة الجميع وعودة أحبائكم إليكم.
وأشار مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حماس إلى أن الحرب لن تجلب إلا المزيد من الدمار والخسائر، وستضع حياة باقي الأسرى في خطر حقيقي ومصير مجهول.