الصومال يعلن مقتل 35 إرهابياً بينهم أجانب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أحمد شعبان (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلة 30 قتيلاً من عناصر «الشباب» في الصومال «المركزي»: إعلان «فاتف» يؤكد تضافر الجهود الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهابأعلن الجيش الصومالي، أمس، مقتل 35 عنصراً من القيادات البارزة وعناصر الميليشيات الإرهابية بينهم أجانب في عملية عسكرية مشتركة بولاية «جوبالاند» جنوبي الصومال.
وقال الجيش إنه تم خلال العملية العسكرية التي جرت في مناطق عدة وقرى تابعة لمحافظة «جوبا السفلى» اعتقال سبعة من عناصر الميليشيات الإرهابية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا».
وحذر خبراء ومحللون سياسيون من تزايد العمليات الإرهابية لحركة الشباب، والتحديات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي في ظل تواصل حركة «الشباب» الإرهابية شن هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية، وتداعيات انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي من الصومال «أتميس»، التي أعلنت استكمال المرحلة الثانية من انسحابها الذي يشمل 3000 جندي، والاستعداد للمرحلة الثالثة؛ لخفض الجنود بمقدار 4 آلاف جندي في يونيو المقبل.
ويقول المحلل السياسي الصومالي الدكتور ياسين سعيد، إن الانسحاب الثاني لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال «أتميس» يعكس مرحلة جديدة في القوة الأمنية المحركة في البلاد، حيث تشكل الانسحابات تحديات للوضع الأمني وتزيد من التوترات، وقد تسعى «الشباب» إلى تخويف الشعب الصومالي وزعزعة الأمن بشكل أكبر لتحقيق أهدافها.
وأوضح ياسين في تصريح لـ«الاتحاد»، أن انسحاب «أتميس» له نواح إيجابية، حيث يتيح الفرصة لتعزيز السيادة الوطنية والتعاون المحلي، وكسب ثقة الشعب في الدولة الصومالية، ولذلك يجب على الحكومة أن تقوي قدرات القوات الأمنية وتعزز الاستقرار الداخلي.
ويرى أنه يتعين على المجتمع الدولي اعتماد استراتيجيات لدعم الصومال في مرحلة ما بعد انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك توفير المساعدة العسكرية والتنموية، وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، محذراً من استغلال تنظيم الشباب الفراغ الأمني لتكثيف هجماته.
وبدوره، قال نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي السفير صلاح حليمة، إن الوضع الأمني في الصومال تحسن بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، نتيجة الاهتمام بمواجهة الإرهاب فكرياً وأمنياً، منوهاً إلى أن العمليات العسكرية التي تمت بنجاح كبير خلال الفترات السابقة نتج عنها انحسار حركة الشباب في الجنوب.
وكشف حليمة في تصريح لـ«الاتحاد» أن العمليات الإرهابية التي تنفذها حركة الشباب الإرهابية؛ محاولة منها لإرسال رسائل بأنها مازالت موجودة على أرض الواقع، مشدداً على أن الموقف الإقليمي والدولي وخاصة من جانب الدول العربية الداعمة للصومال في حربه على الإرهاب، سوف يكون له تأثير إيجابي على فرص التنمية في الصومال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي مكافحة الإرهاب حركة الشباب الإرهابية الإرهاب جوبالاند فی الصومال
إقرأ أيضاً:
الجيش النيجيري يعلن مقتل 13 عضوًا في منظمة انفصالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش النيجيري مقتل 13 عضوًا من حركة "استقلال شعوب بيافرا الأصلية" الانفصالية منذ بداية ديسمبر.
وأشار المتحدث باسم العملية المستمرة في المناطق الجنوبية الشرقية - أيضًا - إلى أنه تم القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في قيامهم بعملية اختطاف على حاجز أمني.
وخلال هذه الفترة، أكد الجنود أنهم عثروا على ترسانة حقيقية من الأسلحة: عدة بنادق من طراز "ايه كاي 47" وذخيرة، لكن أيضًا أموالا أو بطاقات مصرفية، حسبما أوردت إذاعة فرنسا الدولية في نشرتها الإفريقية.
من جانبها، طالبت حركة "استقلال شعوب بيافرا الأصلية"، الرئيس بولا تينوبو القيام بإطلاق سراح زعيمها نامدي كانو، المسجون منذ عام 2021 في نيجيريا.
وخلال 21 نوفمبر، ألقت السلطات القبض على سيمون إيكبا، زعيم فصيل منشق عن حركة "استقلال شعوب بيافرا الأصلية"، في فنلندا، حيث لا يزال محتجزًا بتهمة "التحريض على الجريمة والإرهاب" في جنوب شرق نيجيريا، لكن هذه الاعتقالات لم تتمكن حتى الآن من وضع حد لانعدام الأمن في هذه المناطق.