كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين 4 مارس 2024 أن رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن سيتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ويحمل "أجندة مزدحمة" يبحثها خلال لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين.

وأفاد موقع "تي آر تي" التركي بأن "قالن" من المقرر أن يلتقي رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، بالإضافة إلى عدد من المسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية والكونجرس والبيت الأبيض.

وفيما يتعلق بالملفات التي سيبحثها رئيس المخابرات التركية في واشنطن، فإن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا على رأس أجندة "قالن" في واشنطن بالإضافة إلى مكافحة تنظيمات PKK وداعش وجولن.

وإلى جانب ذلك، سيناقش المسئول التركي مع نظرائه الأمريكان ملفات سوريا والعراق ووقف الحرب على غزة، بالإضافة إلى تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا والأوضاع في القوقاز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس المخابرات التركية أجندة مزدحمة رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز وزارة الخارجية الأمريكية رئیس المخابرات

إقرأ أيضاً:

ليبيا والسودان يهيمنان على أجندة اليوم الثالث للقمة الأفريقية

أديس أبابا- تهيمن أزمتا ليبيا والسودان على أشغال اليوم الثالث للقمة الأفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إذ يتوقع أن يحتضن مقر الاتحاد الأفريقي التوقيع على ميثاق للمصالحة بين أطراف الأزمة الليبية، كما سيناقش مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد في اجتماعه -اليوم الجمعة- الوضع المتفاقم في السودان وفي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال رئيس مفوضية السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديوي في تدوينة له على منصة إكس إنه بحث أمس الخميس مع وزير خارجية الكونغو جان كلود غاكوسو الاستعدادات لحفل التوقيع على ميثاق المصالحة الوطنية في ليبيا.

ومن المقرر أن يترأس حفل التوقيع على الميثاق الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، بحكم رئاسته للجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا.

مشاورات سابقة

وقد سبق أن زار ساسو نغيسو نهاية العام الماضي ليبيا، والتقى بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، وأيضا بالحكومة التي شكلها مجلس النواب الليبي، وذلك بغرض نقاش خارطة الطريق التي يقترحها الاتحاد الأفريقي لتحقيق المصالحة السياسية بين أطراف الأزمة الليبية قبل إجراء الانتخابات العامة.

رئيس الحكومة الليبية (يمين) رفقة الرئيس الكونغولي رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بليبيا (وكالة الأنباء الليبية)

وقال الاتحاد الأفريقي في بيان له إن اجتماع أطراف الأزمة الليبية سيكون اليوم الجمعة في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت شرق ليبيا (الواحد زوالا بتوقيت غرينتش)، وذلك بمشاركة عدد من قادة دول أفريقية، ورئيس المفوضية الأفريقية المنتهية ولايته موسى فكي، ومبعوث الاتحاد إلى ليبيا محمد حسن لبات، وكذا ممثل عن الجامعة العربية وعن الأمم المتحدة.

إعلان

ولم يكشف عن تفاصيل الوثيقة التي عرضها الاتحاد الأفريقي لحل الصراع السياسي القائم في ليبيا، وحسب ما رشح داخل أروقة الاتحاد فإن ثمة تخوفا من تغيب أحد طرفي الأزمة السياسية في ليبيا عن توقيع اليوم، وهو ما سيعني فشل مساعي الاتحاد في حلحلة هذه الأزمة.

وفي سياق متصل، وقع رئيس مفوضية السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديوي ووزير الخارجية الليبي الطاهر الباعور، أمس الخميس داخل مقر الاتحاد، على اتفاقية لنقل مكتب ارتباط الاتحاد من تونس إلى ليبيا، وذلك بعد 7 سنوات من نقله من الأخيرة.

أزمة السودان

ويناقش اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اليوم الجمعة في السادسة مساءا بتوقيت شرق أفريقيا (الثالثة بتوقيت غرينتش) أزمتي السودان وشرق الكونغو الديمقراطية، إذ سيبحث أعضاء المجلس إحاطة محدثة حول ما يشهده البلدان من تفاقم للصراع المسلح.

من أبرز مظاهر فشل الاتحاد الأفريقي في معالجة نزاعات القارة أزمة السودان (الجزيرة)

واعتبر العديد من كبار مسؤولي الاتحاد الأفريقي ما آلت إليه الحرب في السودان وشرق جمهورية الكونغو أبرز مظهر لفشل الاتحاد في التصدي لصراعات القارة الأفريقية، رغم أن الاتحاد أقر مبادرة "إسكات البنادق" في سنة 2013 بهدف إنهاء جميع النزاعات في أفريقيا بحلول عام 2020، إلا أنه اضطر لتمديد الفترة حتى 2030.

وسيترأس الاجتماع الأفريقي مساء اليوم حول السودان وشرق جمهورية الكونغو رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، وذلك لأن بلاده تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن للشهر الحالي.

وفي اليوم نفسه، من المتوقع أن يحتضن مقر الاتحاد الأفريقي أيضا اجتماع لوزراء الخارجية للشركاء المعنيين بملف السودان، وهم الأمم المتحدة ومنظمة الهيئة الحكومية الدولية المعنية للتنمية (إيغاد) والاتحاد الأفريقي والإمارات والسعودية ومصر وقطر والولايات وإثيوبيا، وذلك لمناقشة الأزمة السودانية.

إعلان كينيا والإيغاد

وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الكيني موساليا دبليو مودافادي أمس الخميس في تصريحات للجزيرة إنه من "الضروري جمع الأطراف المتنازعة في السودان والكونغو الديمقراطية حول طاولة الحوار لإنهاء النزاعات في البلدين.

وأضاف الوزير مودافادي أن وزير الخارجية السودانية علي يوسف طلب من الرئيس الكيني ويليام روتو الشهر الماضي دعم نيروبي لإعادة انضمام السودان إلى الإيغاد، وهي هيئة مكونة من 5 دول أفريقية هي جيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال مهمتها الإسهام في حل النزاعات الأفريقية.

وزير خارجية كينيا خلال تصريحات للصحافة أمس الخميس داخل مقر الاتحاد الأفريقي (الجزيرة)

وذكر مبعوث الإيغاد إلى السودان لورنس كورباندي في تصريح خاص للجزيرة خلال اجتماعات القمة الأفريقية، التي انطلقت أول أمس الأربعاء، أن القضية السودانية أصبحت من أعقد الملفات في المنطقة الأفريقية "مما يتطلب تنسيقا جيدا بين الأطراف الفاعلة".

وشدد كورباندي على أن الحل في السودان يجب ألا يكون عسكريا، متحدثا عن ضرورة وقف الحرب كخطوة أولى وتهيئة الأجواء لعملية سلمية شاملة تشارك فيها كل الفئات السودانية، بمن فيهم المدنيون، لضمان الوصول إلى اتفاق سياسي مستدام.

مقالات مشابهة

  • تنبؤات انحسار دور واشنطن ومؤشرُ تلاشي القوة الأمريكية في مواجهات اليمن
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يتوجه إلى واشنطن في زيارة رسمية
  • بغداد تبلغ واشنطن بانها تريد ابقاء القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • رئيس الاستخبارات التركية: نريد سلامًا دائمًا في غزة
  • السيسي يستقبل رئيس الكونجرس اليهودي العالمي بحضور رئيس المخابرات -تفاصيل
  • تواصل أشغال القمة الـ38 للإتحاد الإفريقي بأديس أبابا
  • وزيرة الخارجية الكندية : الرسوم الجمركية الأمريكية تهديد وجودي بالنسبة لنا
  • رئيس الإقليم يبحث مع وزير الخارجية الأمريكية الشراكة الاستراتيجية بين كوردستان وواشنطن
  • الداخلية التركية تعلن عزل رئيس بلدية منتخب وتعيين مسؤول حكومي مكانه
  • ليبيا والسودان يهيمنان على أجندة اليوم الثالث للقمة الأفريقية