كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين 4 مارس 2024 أن رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن سيتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ويحمل "أجندة مزدحمة" يبحثها خلال لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين.

وأفاد موقع "تي آر تي" التركي بأن "قالن" من المقرر أن يلتقي رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، بالإضافة إلى عدد من المسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية والكونجرس والبيت الأبيض.

وفيما يتعلق بالملفات التي سيبحثها رئيس المخابرات التركية في واشنطن، فإن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا على رأس أجندة "قالن" في واشنطن بالإضافة إلى مكافحة تنظيمات PKK وداعش وجولن.

وإلى جانب ذلك، سيناقش المسئول التركي مع نظرائه الأمريكان ملفات سوريا والعراق ووقف الحرب على غزة، بالإضافة إلى تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا والأوضاع في القوقاز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس المخابرات التركية أجندة مزدحمة رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز وزارة الخارجية الأمريكية رئیس المخابرات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

قدّم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، قراءة حول أسباب زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الأولى إلى بغداد، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الملفات بين العراق وسوريا التي تحتاج إلى خارطة طريق لوضع نقاط تفاهم بين البلدين.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بين العراق وسوريا ملفات كثيرة تحتاج إلى خارطة طريق لوضع نقاط تفاهم حولها"، لافتًا إلى أن "زيارة وزير الخارجية السوري، الأولى للعراق ستتضمن مناقشة عدة ملفات مهمة، ولكن من المتوقع أن يطغى الجانب الأمني على الزيارة".

وأضاف التميمي، أن "العراق حتى الآن لم يطمئن للأوضاع في سوريا، ولا تبدو ملامح حكومة دمشق واضحة، وهذا يدفع بغداد إلى أن تكون في موقع المتردد في إقامة علاقات شاملة مع سوريا". 

وأشار إلى، أن "الشيباني في زيارته يسعى إلى تمهيد الطريق لحضور الوفد السوري في القمة العربية المزمع عقدها بعد نحو شهرين في العاصمة بغداد، حيث تم تأجيل الموعد الذي كان مقررًا قبل أسابيع بسبب انتقادات وعدم قبول من بعض الأوساط الحزبية".

وأوضح، أن "الملفات التي سيناقشها الشيباني مع الحكومة العراقية تتعلق أولاً بملف القمة العربية وآلية حضور الوفد السوري، بالإضافة إلى ملفات مخيم الهول السوري والحدود بين البلدين".

وأشار التميمي إلى أن "هناك نقطة مهمة تثير قلق بغداد، وهي موضوع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وموقف الحكومة السورية منها، خاصة وأن قسد تسيطر على مناطق واسعة ومترامية قرب الشريط الحدودي مع العراق". وأكد أنه "حتى الآن لم تتضح العلاقة بين الحكومة السورية وقسد، وهل ستتولى قوات دمشق السيطرة على هذه الحدود، أم ستلجأ إلى تشكيلات وتنظيمات رديفة للقوات السورية".

وختم التميمي بالقول: "حتى هذه اللحظة لا توجد محددات واضحة، خاصة وأن بغداد ترى أنه يجب أخذ أمن الشريط العراقي بعين الاعتبار في حال حدوث أي تغييرات في القوة المسيطرة على الشريط الحدودي، لمنع أي خروقات أو محاولات تسلل أو استهداف مباشر".

وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد اليوم الجمعة هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشيل حكومة سورية جديدة.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق

وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • سيف الجزيري يتوجه الي تونس للانضمام لمعسكر بلاده
  • الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
  • رئيس الوزراء الكندي يأمر بمراجعة قرار شراء مقاتلات إف-35 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية
  • رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • بابل.. احتجاجات ليلية أمام المستشفى التركي للمطالبة بإلغاء عقد الشركة التركية
  • الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن
  • رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • تسببت بحرائق كبيرة.. المدفعية التركية تستهدف مواقع العماليين في دهوك