طوابير بطول كيلومتر في مأرب للحصول على البنزين.. “صور” تكشف حجم معاناة المواطنين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت صور تداولها ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عن حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنون في محافظة مأرب النفطية، للحصول على 40 لتراً من مادة البنزين.
وأظهرت الصور المتداولة طوابير طويلة لعدد كبير من الباصات أمام إحدى المحطات التي تم تخصيصها لتموين سيارات الأجرة، ينتظر مالكوها أدوارهم لتموينها.
وحسب الصور فإن عرض الطابور يقارب الـ 20 باص وبطول يتجاوز الكيلو متر، في مشهد لم يتم رؤيته أو رصده في أي محافظة يمنية على الإطلاق، حتى في ذروة حصار التحالف بقيادة السعودية على البلاد ومنعه دخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة عام 2021.
وكان الناشط علي الأمير، وهو من أبناء مدينة مأرب، نشر يوم السبت، تغريدة على منصة “إكس”، أرفق معها مقطع فيديو يظهر حجم ازدحام السيارات وطوابيرها الطويلة أمام إحدى المحطات، وعلق عليها بقوله ”هذا ليس في صنعاء ولا في صعدة، هذا في محافظة مأرب النفطية التي لا يبعد عنها حقل صافر النفطي سوى ستين كيلو”، وأضاف: “هذه هي حال المواطنين هناك من أجل الحصول على دبة بترول”.
وتشهد محافظة مأرب، منذ قرابة عشرة أيام، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، بالرغم من تمرير قرار الحكومة المتمثل في رفع أسعار مادة البنزين من 3500 إلى 8000 ريال للصفيحة سعة 20 لتراً.
وكانت مصادر نفطية أوضحت، في وقت سابق، أن سبب الأزمة التي تشهدها المحافظة ويعاني منها المواطنون هو قيام شركة صافر باقتطاع ما يقارب 50% من مادة البنزين المنتج محلياً والمخصصة للمواطنين التي توزع عبر شركة النفط فرع مأرب من خلال وكلائها، وضخها لمحافظات أخرى لتعويض النقص المالي، وذلك بعد إحجام مصافي وشركات البترول التجارية في عدن عن شراء النوع المحسن c5 من شركة صافر بسبب مخالفته للمعايير وعدم مطابقته للمواصفات الفنية.
وأشارت إلى أن فرع شركة النفط في مأرب لم يقم بالمطالبة بالكمية المستقطعة واكتفائه فقط بتوفير البنزين المستورد لعدد من محطات الوقود في المحافظة محدداً سعر بيع الصفيحة الواحدة منه سعة 20 لتراً بـ 26,000 ريال، في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات من قبل شركتي النفط وصافر هو بهدف الضغط على المواطنين والقبائل الرافضين لتمرير قرار الحكومة في رفع أسعار مادة البنزين للقبول بتلك الزيادة، حيث مازالت المحافظة تشهد توتراً بين القبائل والقوات الأمنية بخصوص هذه القضية.
شاهد????
هذا ليس في صنعاء ولا في صعدة
هذا في محافظة مأرب النفطية التي لا يبعد عنها حقل صافر النفطي سوى ستين كيلو
هذة هي حال المواطنين هناك من اجل الحصول على دبة بترول ااا#من_يحاصل_المواطنيين pic.twitter.com/nSPnr2y7EG
— علي الامير (@tSA64QSR4PLKCzh) March 1, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مادة البنزین محافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
“دبي للاقتصاد الرقمي” تدعم تأسيس وتوسع 485 شركة ناشئة رقمية خلال 9 أشهر
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي، اليوم، مساهمتها في تأسيس وتوسعة أعمال 485 شركة ناشئة رقمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 380% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في إنجاز استثنائي جديد، يعكس حرص الغرفة على دعم الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات الواعدة.
واستحوذ قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على 11% من إجمالي قطاعات الشركات الرقمية التي تم دعمها، يليها قطاع التقنية المالية بـ 9%، وثم قطاع البرمجيات كخدمة بـ 7%، وثم التكنولوجيا والإعلام والاتصال بـ 7%، ثم التقنية الصحية بـ 7%.
وعملت الغرفة خلال الفترة ذاتها على تدريب 787 إماراتيا على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك ضمن مبادرة “طبّق في دبي” التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي، بهدف تعزيز القدرات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي ثلاث مرات بحلول العام 2025، مع دعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مواصلة الجهود لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال التطوير المستمر للبيئة الحاضنة والمحفزة لنمو الشركات الرقمية وتسهيل توسعها بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنويا تضاف لاقتصاد دبي.
وقال معاليه إن إنجازات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الأشهر الماضية، تؤكد دورها المحوري في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتعزيز منظومة الأعمال والارتقاء بها بما يواكب رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها للمستقبل.
وتسعى مبادرة “طبق في دبي”، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 20 فعالية لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ورعاية المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال.
ونظمت خلال الفترة نفسها 22 جولة خارجية في الأسواق العالمية للتعريف بدبي وبيئة أعمالها الرقمية المتطورة، والترويج لمعرض “إكسباند نورث ستار” الحدث الأكبر عالميا للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي اختتمت فعالياته في أكتوبر الماضي.
ووقعت الغرفة 5 مذكرات تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 3 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.وام