متحدث الرئاسة: وقف إطلاق النار يضمن تقديم المساعدة الكافية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد السفير أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الأوضاع على المستوى الدولي والإقليمي تشهد حالة من التأزم غير المسبوق منذ فترة من الزمن، وهي سلسلة من التطورات العالمية والإقليمية في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن هناك مؤشرات على ذلك وهو أمر يدعو للقلق والانزعاج الشديد من جانب مصر.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة، خلال مداخلة هاتفية مع أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" على قناة "دي إم سي"، إلى أن الوضع في غزة صعب وقاسٍ للغاية، والخسائر البشرية غير مقبولة ولا يمكن تصورها، وضمير الإنسانية مجروح بشدة من ذلك، مطالبًا بوساطة أصوات العقل في غزة، وأكد أن مصر تركز على ممارسة ضغوط مكثفة.
وأضاف فهمي أن هناك أكثر من 30 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، مؤكدا أنه إزاء هذا الوضع تعمل مصر مع كل الأطراف للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وأن وقف إطلاق النار تحقق بجهود مصرية وتعاون قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وأن المفاوضات مستمرة.
ولفت إلى أن مصر تمارس ضغوطًا قوية لوقف إطلاق النار الذي يعد الضمانة الرئيسية لوصول المساعدات الكافية إلى قطاع غزة لتلبية الاحتياجات العاجلة وغير الملباة للأشقاء، ومصر قدمت لقطاع غزة أكبر قدر من المساعدات الإنسانية.
وكشف في سياق آخر أن المباحثات المطولة التي جرت بين الرئيس السيسي والفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الذي قال إن أزمة النزاع في السودان بدأت منذ عام، وأن الدم السوداني عزيز على الشعب المصري، وأن مصر ملتزمة بالمشاركة في كافة الجهود الرامية للحوار والحل السلمي، موضحا أن مصر ملتزمة بالمشاركة في كافة الجهود الرامية للحوار والحل السلمي.
وتابع "هناك العديد من الوسائل والمحاولات لتشجيع الأطراف السودانية على التوصل إلى اتفاق أو وقف إطلاق النار، ومصر ترى أن دول الجوار وعلاقات مصر مع السودان أكثر وعيا بالوضع في السودان من الدول الأخرى".
وأشار إلى أنه كما قال الرئيس السيسي دائما، فإنه أكد على مسؤولية الشعب السوداني عن العملية السياسية وجهودنا وعدم تدخلنا في العمليات الداخلية لحل الأزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إلى أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان هناك تحذير تلقائي من مركز المخاطر النووية
روسيا – أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن واشنطن تلقت تحذيرا تلقائيا من مركز الحد من المخاطر النووية بشأن استخدام نظام أوريشنيك الصاروخي في أوكرانيا.
وأعلن بيسكوف أن الولايات المتحدة تبلغت بشكل تلقائي (أتوماتيكي) بشأن إطلاق صاروخ “أوريشنيك” عبر المركز الوطني الروسي للحد من المخاطر النووية. لكن موسكو لم تخطر واشنطن أو غيرها مسبقا بشأن إطلاق الصواريخ.
وقال بيسكوف للصحفيين: “لم تكن هناك أية إخطارات، لأن روسيا ليس لديها مثل هذا الالتزام فيما يتعلق بالصواريخ المتوسطة المدى”.
وأوضح في تصريحات اخرى لوكالة “تاس” أن واشنطن تلقت تحذيرا من المركز الوطني الروسي للحد من المخاطر النووية، التي ترتبط بالمنظومة ذاتها.
وأضاف بيسكوف: “تم إرسال التحذير عبر النظام التلقائي قبل 30 دقيقة من الإطلاق”.
وأوضح بيسكوف أن الجانب الروسي لم يبلغ الجانب الأمريكي عن إطلاق صاروخ “أوريشنيك” وفقا لاتفاقيات الإبلاغ عن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، حيث أن “أوريشنيك ليس صاروخا استراتيجيا عابرا للقارات بل سلاح متوسط المدى”.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه “لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم” كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم “أوريشنيك”.
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ “أوريشنيك” تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول “الناتو” تجاه روسيا.
وأضاف: “أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل”، وقال “نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بانسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال”.
وأشار إلى أن “روسيا تعتبر نفسها صاحبة الحق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها”، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
المصدر: RT