أحداث مسلسل مسار إجباري تدور في إطار تشويقي شعبي.. وسر خطير يقلب حياة الشابين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في إطار تشويقى شعبى، تكشف أحداث مسلسل «مسار إجبارى» عن سر يقلب حياة عائلتين بالكامل، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والذى تمنح خلاله الثنائى عصام عمر وأحمد داش فرصة البطولة المطلقة، وذلك انطلاقاً من دعم الشركة المتحدة للمواهب الشابة.
«الصاوى» و«البزاوى» أبرز ضيوف الشرفتعتمد أحداث مسلسل «مسار إجبارى» على الإطار الاجتماعى التشويقى، حول «حسن وحسين»، شابين فى مقتبل العمر عكس بعض تماماً فى كل شىء، ويكتشفان أنهما شقيقان بعد أن صرح لهما والدهما بالسر الذى ظل دائماً يحاول إخفاءه، يأتى ذلك على الرغم من أن كلاً منهما مختلف عن الآخر.
«عمر البرنس» الأب المتزوج من سيدتين دون علم أى منهما بهذه المسألة، وظل الزواج فى السر لمدة سنوات طويلة، حيث ينكشف السر بعد وفاته من خلال وصيته التى تكشف زواجه من سيدة أخرى.
«صابرين» فى مواجهة «بسمة» بعد وفاة زوجهماالزوجة الأولى التى تعيش الوهم، وتكتشف الخيانة من وصية زوجها المتوفى، هى الفنانة صابرين والدة الفنان عصام عمر، التى تحب زوجها وتخلص له طوال حياتها، ولكنها تشعر بخيانته، وتحاول البحث وراء الموضوع إلا أنه يمرض بشكل مفاجئ ويتم نقله إلى العناية المركزة، وبعد وفاته تكتشف زواجه الثانى من الفنانة بسمة، التى تزوجها منذ سنوات طويلة وأنجب منها نجله الفنان أحمد داش.
يأتى دور الفنانة صابرين بعد غيابها العام الماضى عن دراما رمضان، حيث إنها لم تجد السيناريو المناسب، لذلك قررت أن تبتعد عن الدراما التليفزيونية فى الموسم الرمضانى الماضى، وذلك بعد أن قدمت نجاحاً بدور «نوسة» فى مسلسل «أعمل إيه» مع الفنان خالد الصاوى فى الموسم الشتوى لعام 2022.
وتجسد الفنانة بسمة دور زوجته الثانية التى تنجب أحمد داش، وتفاجأ بخبر وفاة زوجها، وتضطر إلى أن تدخل فى صراعات من زوجته الأولى، وقد أشاد الجمهور بتحضيرات «بسمة» لدورها من خلال التعليقات على البرومو، إذ إنها ظهرت دون استخدام أى أدوات «مكياج».
ويجسد الفنان رشدى الشامى دور «مجدى حشيش» المحامى بالنقض والدستورية العليا، وتربطه بعض المواقف ببطلى العمل عصام عمر وأحمد داش، يأتى ذلك بعد النجاح الكبير الذى حققه من خلال مسلسل «تحت الوصاية» بطولة الفنانة منى زكى من خلال شخصية «الريس ربيع»، التى تعاطف معها الجمهور بشكل كبير خاصة فى مشهد النهاية.
جورى بكر محامية فاسدةوتظهر الفنانة جورى بكر ضمن أحداث مسلسل «مسار إجبارى» بدور مختلف وجديد، حيث تجسد دور محامية فاسدة تتلاعب بالقانون لصالح موكليها لكسب القضايا لتحقيق أكبر مكسب والحصول على مبالغ طائلة، ويعتبر ذلك العمل الأول لها بعد إنجابها مولوداً جديداً، وقد عكفت «جورى» على مذاكرة الدور جيداً من خلال الاستعانة بمحاميها الخاص من أجل معايشة تفاصيل الدور وتفاصيل مهنة المحاماة، يأتى ذلك بعد النجاح الكبير الذى حققته العام الماضى من خلال شخصية «وداد» فى مسلسل «جعفر العمدة» بطولة الفنان محمد رمضان بالتعاون مع المخرج محمد سامى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان أحداث مسلسل من خلال
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة - الفنانة كاميليا.. الجاسوسة المزعومة وحادث الطائرة الغامض
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
فى منتصف القرن العشرين، لم يكن هناك اسم أكثر إثارة للجدل من اسم كاميليا، النجمة الفاتنة التى خطفت قلوب الجماهير، وأثارت شائعات لم تهدأ حتى بعد موتها الغامض.
حياة قصيرة مليئة بالأسراراسمها الحقيقى "ليليان فيكتور ليفى كوهين"، وُلدت فى 13 ديسمبر 1919 لأم مصرية كاثوليكية من أصل إيطالى تُدعى "أولجا لويس أبنور"، حملت بها سفاحًا وسط غموض حول هوية والدها. قيل إنه مهندس فرنسى، وروايات أخرى تؤكد أنه تاجر أقطان إيطالى هرب بعد إفلاسه، بينما تبنّاها لاحقًا الصائغ اليونانى اليهودى "فيكتور ليفى كوهين"، فأصبحت مسيحية بحكم الواقع، ويهودية على الورق.
بدأت حياتها كراقصة فى الملاهى الليلية لتعيل والدتها، حتى اكتشفها المنتج أحمد سالم عام 1946، ومنحها فرصة فى السينما.
ومنذ ذلك الوقت، أصبحت محط أنظار كبار المخرجين والمنتجين، بل وتهافت عليها الفنانون للزواج، من بينهم أنور وجدى وأحمد سالم.
العلاقة المحرمة والاتهامات بالتجسسلم يكن جمال كاميليا وحده سبب شهرتها، بل علاقتها بالملك فاروق، حيث قيل إنها كانت عشيقته المفضلة، حتى أنه عرض عليها السفر معه إلى أوروبا والزواج سرًا.
ومع تصاعد العلاقة، دخلت الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) على الخط، وفقًا لروايات عديدة، حيث أشيع أنهم جندوها لنقل أخبار القصر الملكى إلى تل أبيب، خاصة خلال حرب 1948.
النهاية المفاجئة فى السماءفى فجر 31 أغسطس 1950، استيقظت مصر على خبر تحطم الطائرة المدنية "ستار أوف ماريلاند" فى صحراء البحيرة.
كانت الطائرة تقل 48 راكبًا، بينهم كاميليا، حيث عُثر على جثتها وسط الرمال.
رغم الإعلان الرسمى بأن الحادث كان عطلًا فنيًا، إلا أن التكهنات لم تتوقف.
البعض قال إن الحادث مُدبر من قبل القصر الملكى، بعد علم فاروق بتورط كاميليا مع الموساد.
آخرون زعموا أن المخابرات الإسرائيلية نفسها تخلصت منها بعد انكشاف أمرها، بينما ذهب آخرون إلى أنها كانت مجرد راكبة عادية، وكان سقوط الطائرة مجرد مصادفة مأساوية.
جريمة بلا إجابةرغم مرور أكثر من 75 عامًا على الحادث، لا تزال وفاتها واحدة من أكثر القضايا الغامضة فى تاريخ مصر، ليظل مصير كاميليا مقيدًا فى دفاتر "الجرائم ضد مجهول".
مشاركة