دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انطلاق مهرجان قدفع الزراعي إطلاق «الحملة الوطنية للأمن السيبراني»

أشار معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، إلى أن حملة «وقف الأم»، تمثل تجسيداً حياً لرسالة الإمارات الحضارية ودورها الإنساني العالمي في دعم وتمكين المجتمعات من بناء حياة أفضل لأفرادها.


وقال معالي الدكتور الفلاسي: «تحمل حملة (وقف الأم) في طياتها أبعاداً متعددة، تعكس حرص دولة الإمارات على استدامة أعمال الخير والعطاء التي تقودها وتؤثر إيجاباً في حياة مئات الملايين حول العالم. فمن جهة، تستلهم هذه الحملة قيماً إماراتية وإسلامية وإنسانية نبيلة تؤكد مكانة الأم العظيمة، وأهمية برها، اعترافاً بدورها في تربية وتنشئة الأجيال الجديدة وفي بناء أسر متماسكة تبني بدورها مجتمعات منتجة ومزدهرة. ومن جهة ثانية، فإن هذه المبادرة تفتح الباب لحشد الجهود لبناء حراك مجتمعي لدعم قضية أساسية ومحورية لمستقبل البشرية، وهي أهمية توفير التعليم المناسب للجميع».
وأضاف معاليه: «لا يمكن لمجتمع أن يتقدم وينتج ويتمكن من مواجهة تحديات المستقبل من دون حصول أفراده على تعليم نوعي يمكنهم من تطوير قدراتهم ومهاراتهم ويجعلهم قادرين على تغيير واقعهم وواقع مجتمعاتهم إلى الأفضل. ومن هنا تبرز أهمية الحملة الوقفية الجديدة من خلال تركيزها على الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً لمساعدتهم على تلقي التعليم والتدريب المهني اللازم ليكونوا أفراداً منتجين وناجحين».
واختتم معاليه: «يؤكد اختيار دعم التعليم ليكون هو محور المبادرة الإنسانية بمناسبة شهر رمضان المبارك حرص قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، على أن يقدم العمل الخيري حلولاً مستدامة تحقق تأثيراً ممتداً يرتقي بحياة الأفراد، ويساهم بتنمية المجتمعات لتكون أكثر ازدهاراً، وهو ما يعكس أهداف منظومة العطاء الإيجابي التي تتميز بها دولة الإمارات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد بالهول وقف الأم الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»

دبي: «الخليج»

أكدت «الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة» أهمية الدور المحوري الفاعل للقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يمتلكه من إمكانيات تشكل محركات للتحسين وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل ما يشهده العالم من تطورات اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية عدّة ومتسارعة.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية نظمتها اللجنة، بالتعاون مع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، لتحديد الأولويات والمبادرات والمشاريع والأفكار التي ستعرضها خلال جلسات «منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع بشأن التنمية المستدامة»، في نيويورك المقرر عقده من 8 إلى 17 يوليو، تحت شعار «تعزيز خطة 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة.. التنفيذ الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة».

أضاءت الورشة على أهمية دور القطاع الخاص ومساهمته الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر (الهدف الأول)، والقضاء على الجوع (الهدف الثاني)، والعمل المناخي (الثالث عشر)، والسلام والعدل والمؤسسات القوية (السادس عشر)، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف (السابع عشر) إلى جانب الاحتفاء بأفضل الممارسات، وتبادل المعرفة وتقديم حلول بنّاءة وتوصيات لتحديات أهداف التنمية المستدامة.

شارك في الورشة أنيتا لبيار، رئيسة إقليم الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وبيرنغير بويل، المنسّقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات، وعمر خان، رئيس مركز الدراسات والبحوث التجارية في غرفة تجارة دبي، والبروفيسور مارك إسبوزيتو، أستاذ السياسة العامة في «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية» ومركز التنمية الدولية بجامعة هارفارد، وعدد من القيادات التنفيذية يمثلون نحو 80 شركة، من مختلف القطاعات، الذين تبادلوا الأفكار في أفضل الخبرات والتجارب والممارسات المستدامة. وناقشوا الحلول المبتكرة لتحقيق الأهداف العالمية، مع التركيز على أهمية تبني ممارسات تجارية مستدامة تسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

وأكد عبدالله ناصر لوتاه، رئيس اللجنة، أن إعلان دولة الإمارات تمديد مبادرة «عام الاستدامة»، لتشمل عام 2024 الجاري يعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ الممارسات المستدامة لتتحول إلى سلوك مجتمعي، ما يشكّل رافعة للجهود الوطنية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وحافزاً لمشاركة كل فئات المجتمع في تحقيقها.

وشدد على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق تلك الأهداف، وأن تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات بين القطاعين الحكومي والخاص، يشكل دعامة مهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. مشيراً إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حصيلة العمل الجماعي بروح الفريق الواحد بين مختلف القطاعات، ما يحتم الحرص على بناء الشراكات محلياً وعالمياً، من أجل مستقبل مستدام للإنسان والمجتمعات، وكوكب الأرض عموماً.

فيما أكد المهندس وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، أهمية الجلسات الحوارية في تأكيد الالتزام المشترك، بين الاتفاق العالمي، وحكومة دولة الإمارات، بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع الإضاءة على الدور الجوهري للتشاور مع القطاع الخاص في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إذ يعدّ محركاً رئيسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعزز التغيير التحويلي عبر الابتكار، وخلق فرص العمل، والممارسات المسؤولة.

وقال «تتمتع الشركات في دولة الإمارات بمكانة فريدة تؤهلها للقيادة بالنموذج الحسن، ما يدل على أن ممارسات الاستدامة في مجتمع الأعمال يمكن أن تدفع التقدم العالمي».

مقالات مشابهة

  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»
  • صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع و للوصول إلى المراتب الريادية عالميا
  • الصحة: فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية العناية بصحة الأم والجنين
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لـ "العناية بصحة الأم والجنين"
  • «الصحة»: فحص 2.7 مليون سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين»
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين»
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين