إطلاق «الحملة الوطنية للأمن السيبراني»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلق مجلس الأمن السيبراني حملة توعية، تستهدف المؤسسات الحكومية والخاصة، وجميع أفراد المجتمع، تحت عنوان: «الحملة الوطنية للأمن السيبراني.. عامٌ من الوعي والتثقيف الرقمي»، وتسعى إلى تعزيز الوعي بمخاطر الفضاء الإلكتروني، والسبل المختلفة للحماية من الهجمات السيبرانية، وتدعو إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية لهجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني، التي تستخدم التكنولوجيا لخداع المستخدمين الرقميين للحصول على معلوماتهم وبياناتهم الشخصية.
وتأتي الحملة الوطنية للأمن السيبراني ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات إيماناً منها بأهمية أمن المعلومات والبيانات في ظل التطورات الرقمية الهائلة التي تشهدها الدولة. وتؤكد هذه التوجيهات ضرورة توفير بيئة رقمية آمنة للمواطنين والمقيمين على حدٍّ سواء، وتعزيز الوعي بمخاطر الفضاء الإلكتروني وطرق الحماية منه.
وتتضمن الحملة التي تستمر على مدار عام كامل، 52 موضوعاً بواقع موضوع جديد كل أسبوع والتي تأتي ضمن مبادرات النبض السيبراني، مختلف جوانب الأمن السيبراني، بما فيها من توجيهات ونصائح حول كيفية التعرف على رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، وأهمية معرفة التهديدات الناشئة، بالإضافة إلى التحديث المستمر للبرامج والتطبيقات، واستخدام تطبيقات الاتصالات الآمنة عبر الإنترنت.
ويهدف المجلس، من خلال حملات التوعية والتواصل مع الجمهور، إلى زيادة الوعي، عبر تعزيز فهم المجتمع لطبيعة التهديدات الإلكترونية، وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لاكتشاف هذه الهجمات والحماية منها، وتعزيز السلوك الآمن بأفضل الممارسات والإجراءات الوقائية. وتسعى الحملة الوطنية للأمن السيبراني إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في جميع قطاعات المجتمع، ودعم التحول الرقمي الآمن في الدولة. ونشر الوعي بمخاطر الهجمات الإلكترونية، وتقديم أفضل الممارسات للحماية من هذه المخاطر، بما يضمن بيئة رقمية آمنة للجميع كما تشكل أحد اهم أهداف مجلس الأمن السيبراني، وجعل الأمن السيبراني ثقافة عامة ويومية تضم جميع أفراد المجتمع الإماراتي، إلى جانب رفع درجة الوعي عند الأفراد بأن التهديدات السيبرانية ليست مقصورة على المؤسسات الكبيرة فحسب، بل يمكن أن تؤثر أيضاً عليهم وأسرهم.
وأشار الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني إلى أن «الحملة الوطنية للأمن السيبراني» تأتي في ظل ازدياد التهديدات السيبرانية وتأثيرها على جميع جوانب الحياة اليومية، في ظل التطورات الرقمية الهائلة التي تشهدها الدولة، وتأكيداً على التزام حكومة الدولة بتوفير البيئة الرقمية الآمنة للمقيمين بها كافة.
وأكد إيمان المجلس بأهمية تعزيز الوعي، ونشر الثقافة لدى المجتمعات لمواجهة تلك التحديات، حيث يعتبر وعي الأفراد والمؤسسات مرتكزاً مهماً في تحصين المجتمع الإماراتي من الهجمات السيبرانية في ظل التطور التكنولوجي وتزايد التهديدات السيبرانية المواكبة له.
وفي هذا الإطار، دعا رئيس مجلس الأمن السيبراني جميع الأفراد والمؤسسات إلى متابعة الحملة والمشاركة الفعالة فيها؛ بهدف الوصول إلى فضاء إلكتروني أكثر أماناً للجميع.
وأوضح الدكتور محمد الكويتي أن الحملة الوطنية للأمن السيبراني تتماشى مع رؤية «نحن الإمارات»، التي تهدف إلى بناء مجتمع مترابط وفعال، قادر على مواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات. وتسعى الحملة إلى تعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع في بناء بيئة رقمية آمنة.
وأضاف: إن الحملة لا تقتصر على دولة الإمارات فقط، بل تسعى إلى مشاركة خبراتها وأفضل ممارساتها مع العالم أجمع.
ندوات وورش
تتضمن الحملة الوطنية للأمن السيبراني مجموعة من محتويات التوعية على منصات المجلس المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، جنباً إلى جنب مع التغطيات المختلفة لأنشطة وجهود المجلس من ندوات وورش عمل ومعارض، فضلاً عن التحذيرات الأمنية الخاصة بالتهديدات والتحديثات الأمنية التي يعلنها المركز، وذلك بهدف ترسيخ رسالة المجلس لتعزيز الأمن السيبراني في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني مجلس الأمن السيبراني الإمارات أمن المعلومات محمد الكويتي مجلس الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع "عام المجتمع".
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة"، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة "بالعربي"، ومبادرة "عائلتي تقرأ"، وبرنامج "دبي الدولي للكتابة"، و"استراحة معرفة"، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة "بالعربي"، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار ذات صلةأما مبادرة "عائلتي تقرأ"، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج "دبي الدولي للكتابة" إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد "استراحة معرفة" من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.
وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات "استراحة معرفة" إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.