«الشارقة الدولي للجواد العربي» يُتوج أبطاله
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
محمد حسن (الشارقة)
أخبار ذات صلة «كهرباء الشارقة» تفحص 671 خزان مياه بالمباني السكنية والتجارية توعية بالمعايير الأمنية وآلية التحميل وتفريغ المخازن بالشارقةحققت خيول الشيخ محمد بن سعود القاسمي والمالكة نايلة حايك «سويسرا» ثنائية ذهبية في ختام منافسات النسخة (25) لمهرجان الشارقة الدولي للجواد العربي، الذي نظمه نادي الشارقة للفروسية والسباق بالساحة الخارجية للنادي على مدى 4 أيام، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة 414 جواداً من أنقى السلالات العربية تمثل 10 دول.
واستهلت الفعاليات المهرة «دي روى» لمربط دبي، التي انتزعت اللقب الذهبي لبطولة المهرات بعمر سنة، تاركة الوصافة والمركز الثاني للمهرة «ام اتش اس صوره» لمربط الخشاب «الكويت» فيما نالت البرونز «رنيم البداير» للشيخ محمد بن سعود القاسمي.
وحصدت «ملكة البداير» للشيخ محمد بن سعود القاسمي، ذهبية المهرات، فيما حلت وصيفة ونالت اللقب الفضي «دي أسرة» لمربط دبي، بينما ذهب اللقب البرونزي إلى «أي أس شارجة» للشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي.
وتوشحت «دي عزيزة» لنايلة حايك، باللقب الذهبي لفئة الأفراس، ونالت اللقب الفضي رفيقتها «ع ج سجوى»، بينما حصلت على المركز الثالث ونالت اللقب البرونزي «دي جودي» لمربط دبي.
وأكمل «رشيق البداير» ثنائية ذهبية لخيول الشيخ محمد بن سعود القاسمي، عندما اعتلى صدارة الأمهار عمر سنة وحصل على اللقب الذهبي، تلاه في المركز الثاني ونال اللقب الفضي «أتش أيه إكسترا» لنايلة حايك، فيما حصل على المركز الثالث ونال اللقب البرونزي «سامي الزبير» للشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني.
وواصلت خيول المالكة نايلة حايك تألقها عندما حصد «دي راجان» اللقب الذهبي للأمهار، وجاء في المركز الثاني ونال لقب الفضية «أي أس وادي» للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، فيما حصل على البرونز «أتش أيه إكسترا» لنايلة حايك.
وأهدت المتألق «أي أس سراب» الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، اللقب الذهبي للفحول، وجاء في المركز الثاني ونال الوصافة واللقب الفضي «دي صامد» لمحمد الدرمكي، فيما حصل على اللقب البرونزي «ستار فريد» لمربط الجواهر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة الدولي للجواد العربي الشارقة مهرجان الشارقة للجواد العربي محمد بن سعود القاسمی اللقب البرونزی المرکز الثانی اللقب الذهبی اللقب الفضی
إقرأ أيضاً:
المنتدى العربي يناقش تمكين الابتكار
الشارقة: «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الخامسة من المنتدى العربي للإعلام والتواصل العلمي (AFSMC)، الذي تنظمه «سايكوم إكس» بالشراكة مع كلية الاتصال بجامعة الشارقة، في مقر أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، ويستمر المنتدى ليومين وينعقد تحت شعار «تعزيز كفاءة التواصل العلمي»، ويجمع أبرز الخبراء والباحثين في الإعلام والتواصل العلمي، لمواجهة أبرز التحديات الحالية وهي تعزيز وصول العلوم وتأثيرها.
تتمحور أجندة المنتدى حول هدفين رئيسيين هما، تمكين الابتكار في وسائل التواصل بتقديم المواضيع العلمية بأسلوب تفاعلي وجذاب، باستخدام أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، وثانياً بناء جسور تأثير تساهم في تعزيز التعاون بين الباحثين والإعلاميين والمتخصصين في التواصل العلمي لتحقيق أكبر تأثير في الجمهور.
وأكد سعد لطفي، المؤسس المشارك للمنتدى، أنه ليس مجرد حدث، بل هو منصة تهدف إلى ضمان تعزيز المعرفة العلمية لتكون متاحة وملهمة، وقادرة على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا. من خلال جمع الخبراء والمبتكرين، نعمل على رسم ملامح مستقبل أكثر تواصلاً ومعرفة في العالم العربي. فيما أضافت بثينة أسامة، الشريكة المؤسسة للمنتدى: لقد أصبح المنتدى منصة أساسية لتعزيز ثقافة التواصل العلمي في المنطقة. ومع احتفالنا بالنسخة الخامسة، نحن أكثر التزاماً من أي وقت مضى ببناء الشراكات وتزويد المهنيين بالمهارات التي تساعدهم على سد الفجوة بين العلم والمجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية، حرص الجامعة على دعم التعليم والبحث والمشاركة المجتمعية في مختلف المجالات. وأشار إلى أهمية الإعلام والتواصل العلمي في تعزيز الحوار المجتمعي ودفع عجلة التغيير الإيجابي، بهدف نشر المعرفة وبناء مستقبل مستدام.
من جانبها، أضافت الدكتورة نادية الحسني، عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم بالجامعة، أن المنتدى يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على الدور الحيوي للفنون والتصميم في تعزيز التواصل العلمي. ويتضمن المنتدى ورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية ملهمة، وفرص تواصل ديناميكية بمشاركة العديد من المتخصصين من داخل وخارج الدولة، وكان من أبرز المتحدثين في الجلسة الرئيسية عائشة ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، وأونر هارجر نائب رئيس متحف الفن والعلم في سنغافورة، وكارليس لالويزا-فوكس مدير متحف العلوم الطبيعية في برشلونة.
وقال محمد السنباطي رمضان، الشريك المؤسس للمنتدى وعضو مجلس إدارة الرابطة العربية للإعلام العلمي: التقدم العلمي في المنطقة العربية يتسارع، لكن لتحقيق الفائدة الحقيقية للمجتمع، نحن بحاجة إلى استراتيجيات تواصل فعّالة.