اللحظات الأخيرة لـ جميل برسوم قبل وفاته
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من اليوم الأثنين الفنان القدير جميل برسوم، وأعلن وفاته المركز الكاثوليكي عبر “ فيسبوك”، شيع جثمانه ظهر اليوم من مسقط رأسه في مدينة دمنهور.
وينتظر أقارب الفنان الراحل جميل برسوم، داخل كنيسة مارجرجس بدمنهور لاستقبال الجثمان وأزياء طقوس للصلاة عليه، كما أكد أقاربه أن الجثمان فى طريقة خلال دقائق، وكشفوا عن مدى سعادة الفنان الراحل بتكريمه قبل وفاته.
تكريم جميل برسوم في آخر أيامه
وكان الفنان الراحل جميل برسوم قد تم تكريمه منذ أيام قليل فى ختام مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته الـ72.
وقال جميل خلال تكريمه على خشبة المسرح أنه سعيد جدًا بهذا التكريم، مُعلقًا: كنت خايف أموت قبل ما أتكرم.
وفاة جميل برسوم
أعلن الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما عن وفاة الفنان جميل برسوم، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
حيث كتب: “الراحة الأبدية أعطة يارب بنورك الدائم فلتضى له وليستريح فى سلام أمين، نقدم تعازينا الفلبية فى رحيل الفنان الرائع والخلوق والمتواضع جميل برسوم الذى أمتعنا جميعا بأعماله الفنية الراقية طالبين له الرحمة والمغرفة من الله والعزاء لذويه ومحبيه”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركز الكاثوليكى للسينما المركز الكاثوليكي المصري للسينما مهرجان المركز الكاثوليكي مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المركز الكاثوليكي المصري جميل برسوم الفنان جميل برسوم وفاة جميل برسوم وفاة الفنان جميل برسوم جمیل برسوم
إقرأ أيضاً:
اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحية بطائرة ركاب في واشنطن
الولايات المتحدة – كشفت هيئة الطيران الأمريكية عن اتصالات اللحظات الأخيرة التي سبقت اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية فوق مطار ريغان بواشنطن، تؤكد خطأ طاقم الطائرة بتعديله مسارها نحو المدرج.
ونشرت الهيئة عن الاتصال الأخير بين برج المراقبة في المطار وطائرة الركاب التي تقل على متنها 64 راكبا قبل اصطدامها بالمروحية العسكرية الأمريكية إذ تبين قيام طاقم طائرة الركاب بتعديل مسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط.
برج المراقبة في مطار “رونالد ريغان” بالعاصمة واشنطنونقلت وسائل إعلام أمريكية أنه قبل دقائق من الهبوط، طلب مراقبو الحركة الجوية من الطائرة التجارية القادمة فيما لو كانت قادرة على الهبوط على المدرج الأقصر رقم 33 في مطار ريغان الوطني.
بدورهم، أكد الطيارون أنهم قادرون على ذلك وبعدها سمح المراقبون للطائرة بالهبوط على المدرج رقم 33.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية أن الطائرة قامت بتعديل مسار اقترابها نحو المدرج الجديد.
وفي أقل من مدة 30 ثانية قبل الحادثة، سأل مراقب الحركة الجوية طاقم المروحية العسكرية الأمريكية التي كانت تنفذ جولة تدريبية في حال كانوا يشاهدون الطائرة القادمة.
وبعد لحظات، أجرى المراقب اتصالا لاسلكيا آخر مع المروحية قائلا: PAT 25 مرّ خلف الطائرة.. وبعد ثوان من ذلك، اصطدمت الطائرتان.
وأفادت وسائل الإعلام أن جهاز الإرسال اللاسلكي للطائرة توقف عن البث على بعد حوالي 2400 قدم من المدرج، تقريبا فوق منتصف النهر المجاور للمطار.
وعلى إثر ذلك، بدأ برج المراقبة على الفور في تحويل الطائرات الأخرى بعيدا عن مطار ريغان.
كما أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة في مركز كينيدي القريب، وميضين من الأضواء يتوافقان مع طائرتين يبدو أنهما التحمتا في كرة نارية.
ووفقا للتسجيل من موقع LiveATC.net، سأل مراقبو الحركة الجوية طاقم المروحية عما إذا كانت طائرة الركاب CRJ مرئية في الأفق. جاء في المحادثة:
“PAT 2-5، هل ترى CRJ في الأفق؟”ثم أعاد المراقب التأكيد:
PAT 2-5 مر من خلف CRJ”.بعد ذلك، سُمعت شهقات وصوت “أووه” عال في الخلفية، يُعتقد أنها صدرت من برج المراقبة في لحظة الاصطدام.
عقب الحادث، قام المراقبون بإبلاغ طيار آخر بما حدث، قائلين:
“لا أعرف إذا كنت قد لاحظت ما حدث قبل قليل، ولكن كان هناك تصادم عند نهاية المدرج 33.”وأضاف المراقب:
“سنوقف العمليات إلى أجل غير مسمى. إذا كنت ترغب في العودة إلى البوابة، أقترح عليك التنسيق مع شركة الطيران. دعني أعلم بما تريد فعله.”كما أظهر التسجيل أن طيارا آخر شاهد الحادث وأكد وقوعه، حيث قال:
“نعم، كنا في رحلة قصيرة نحو النهاية، ورأينا شعلة من الجانب الآخر من نهر بوتوماك.”وأكد أحد مراقبي الاقتراب الجوي لاحقا:
“يبدو أن كلتا الطائرتين سقطتا في النهر، وسيستمر البحث والإنقاذ.”المصدر: سي إن إن + وسائل إعلام أمريكية