الإعلامي أحمد فايق: الشركة المتحدة قادرة على تقديم المحتوى الدرامي مدبلجا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة، إن ما يهم الشركة المتحدة أن تنتشر القوة الناعمة المصرية في كل مكان، سواء من خلال ترجمة الأعمال كتابة أو من خلال الدوبلاج، فالشركة المتحدة قادرة على تقديم المحتوى الدرامي مدبلج أو مترجم.
وأضاف «فايق»، خلال لقاء ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إم سي»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن الصناعة تحكمها مقاييس، ويعمل في هذه الصناعة بداية من العامل الذي يصنع السجاد حتى النجار الذي يصنع الكرسي حتى الحداد، وتسمى هذه العمالة غير المباشرة، بجانب العمالة غير المباشرة، وبالتالي يمكن أن يعمل في المسلسل الواحد آلاف العمال.
وأشار إلى أن الفارق الوحيد بين صناعة البرامج والمسلسلات، هي أن البرامج امتداد وعلاقة «عِشرة» ما بين البرنامج والمشاهدين، لكن قد يحدث فيه نوع من أنواع التطوير داخل البرامج الموجودة، بينما المسلسل لا بد من أن يكون هناك جديد كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة المسلسلات البرامج
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الاتفاق الاقتصادي مع واشنطن لن ينجح بدون تقديم ضمانات أمنية
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أي اتفاق اقتصادي بين بلاده والولايات المتحدة لن يكون فعالًا أو ناجحًا ما لم يُرفق بضمانات أمنية حقيقية، مشددًا على أن أمن أوكرانيا يظل الأولوية القصوى في أي تعاون مستقبلي مع واشنطن.
جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة حصرية مع شبكة NBC الأمريكية، حيث سلط زيلينسكي الضوء على التحديات التي تواجه بلاده في ظل الحرب المستمرة مع روسيا، وأهمية الدعم الأمريكي المستدام.
وفي حديثه مع الشبكة الأمريكية، أوضح زيلينسكي أن أوكرانيا لا تسعى فقط للحصول على دعم اقتصادي، بل تحتاج إلى التزام واضح من الولايات المتحدة بضمان أمنها وحمايتها من التهديدات الروسية.
وأشار إلى أن أي مشاريع استثمارية أو مساعدات مالية ستفقد قيمتها إذا لم يتم تأمين البلاد من التصعيد العسكري المستمر.
وقال الرئيس الأوكراني: "لا يمكننا الحديث عن استثمارات، أو إعادة إعمار، أو انتعاش اقتصادي بينما تواصل روسيا استهداف بنيتنا التحتية. يجب أن تكون الضمانات الأمنية جزءًا أساسيًا من أي اتفاق اقتصادي مع واشنطن."
وتسعى أوكرانيا إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ليس فقط على المستوى الاقتصادي، ولكن أيضًا من خلال اتفاقيات دفاعية طويلة الأمد.
ويرى زيلينسكي أن الدعم الأمريكي يجب أن يتجاوز المساعدات العسكرية الطارئة، ليشمل التزامات دائمة تضمن استقرار بلاده وردع أي تهديد مستقبلي.
وبحسب مصادر حكومية أوكرانية، تشمل مطالب كييف: تعزيز تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متقدمة لحماية المدن والبنية التحتية الحيوية، زيادة التعاون العسكري الاستخباراتي لضمان استجابة أسرع لأي هجمات روسية، ودعم أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو، أو على الأقل توفير اتفاق أمني شبيه بـ"المادة الخامسة" التي تنص على الدفاع المشترك في حال تعرض أي عضو لهجوم.
ووجود ضمانات أمريكية لحماية الاستثمارات الأجنبية في أوكرانيا، مما يشجع الشركات العالمية على العمل في البلاد دون خوف من المخاطر الأمنية.
تأتي تصريحات زيلينسكي في وقت حساس بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تواجه الإدارة الامريكية السابقة بقيادة جو بايدن ضغوطًا داخلية متزايدة بشأن مستوى المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا.
ووفقًا لمحللين سياسيين، فإن تقديم ضمانات أمنية رسمية لأوكرانيا قد يكون خطوة معقدة، إذ قد يتطلب ذلك موافقة الكونغرس، إضافة إلى دراسة التأثيرات المحتملة على العلاقات الأمريكية-الروسية.
من جانبها، لم تتأخر روسيا في التعليق على تصريحات زيلينسكي، حيث حذرت موسكو من أن أي اتفاق أمني أمريكي مع أوكرانيا سيُعتبر استفزازًا مباشرًا، وقد يؤدي إلى مزيد من التصعيد في الصراع الحالي.
وأكد الكرملين أن تسليح أوكرانيا ومنحها ضمانات أمنية سيجعل الولايات المتحدة طرفًا أكثر انخراطًا في الحرب، مما يهدد الاستقرار العالمي.
ويظل مستقبل الاتفاق الاقتصادي والأمني بين واشنطن وكييف رهينًا بالقرارات السياسية في العاصمتين، وسط مشهد دولي متغير ومعقد.