روفي الشباط تكشف رد الفعل الفلسطيني علي مسلسل مليحة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تشارك الفنانة روفي الشباط ذات الأصول الفلسطينية ضمن أحداث مسلسل مليحة، الذي يدعم القضية الفلسطينية في السباق الرمضاني المقبل 2024، بجانب الفنان دياب، وعدد كبير من الفنانين.
رد فعل أهالينا في فلسطين على مسلسل مليحةوفى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، كشفت الفنانة روفى الشباط أن والدها فى غزة، عندما علم بمشاركتها في تقديم عمل مصري يدعم القضية الفلسطينية، سعد للغاية، حيث قالت: «أنا أبويا في غزة لما بنتكلم، عمرنا متكلمنا في حاجة فنية، بس لقيته بيقولي سمعت أنك مشاركة في حاجة عن فلسطين، كان سعيد جدا، وكل أهلي هناك مبسوطين، بإن يكون فيه عمل فني متكامل عن القضية».
وتابعت روفي: «هما عارفين تأثرى أنا الشخصي عادي كـ واحدة فلسطينية مصرية، لكن إن يحسوا إن المنظومة بتدعم اتبسطوا أوى، انهم يشوفوني في عمل زي كدا، واتبسطوا أوى ان فى وسط أعمال رمضان هما مش منسيين، عمل كبير جدا بإنتاج ضخم، وشركة كبيرة، حسوا إن هما في القلب موجودين، وإن فيه حاجة باسطاهم، بس كمان الأكتر إن فيه عمل مهم بيتكلم عن قضيتهم، مش بس موضوع مؤتمرات، لا إحنا مكملين».
وفي حديثها عن من يدعون بأن الجميع قد نسي القضية، وأن التفاعل انتهى، قالت: «فيه ناس بتقول القضية نامت، والتفاعل معاها مات، لا احنا مش منسيين، وفيه حاجة بتتحضر من بدري، كدعم للقضية شغال طول الوقت، دا كان بمثابة طبطبة للشعب الفلسطيني».
يذكر أن مسلسل مليحة يشارك فى السباق الرمضاني لعام 2024 لدعم القضية الفلسطينية ويشارك فيه عدد كبير من الفنانين من بينهم دياب وميرفت أمين وماجدة زكى وسيرين خاس وروفي الشباط وأمير المصري وعدد أخر من الفنانين وهو من تأليف رشا عزت واخراج عمرو عرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة مليحة مسلسلات رمضان 2024 مسلسل ملیحة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.