غوغل يحتفل بعيد ميلاد الكاتبة والمغنية الجزائرية ” طاوس عمروش” .. تعرف عيها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
إحتفل محرك البحث غوغل اليوم بالكاتبة الجزائرية ” طاوس عمروش ” والمصادف لذكرى ميلادها 111 عاما.
ونشر غوغل صورة للكاتبة والمغنية الجزائرية “طاوس عمروش” بالزي الأمازيغي الجزائري التقليدي. وهي التي سجلت اسمها بأحرف من ذهب في الميدان الأدبي تقديرا لهذه المرأة. كما تعتبر من أوائل النساء المغاربيات اللواتي نشرن رواية أدبية.
وتعتبر طاوس عمروش وإسمها الكامل ماري لويس طاووس عمروش من مواليد 4 مارس 1913 في تونس. وهي من عائلة قبائلية أمازيغية إعتنقت الكاثوليكية الرومانية. وكانت الابنة الوحيدة في أسرة مكونة من ستة أبناء. حيث انتقلت عائلتها الي تونس هربا بعد اعتناقهم للكاثوليكية.
والدتها فاطمة ايت منصور كانت مغنية مشهورة في منطقة القبائل وكان لذلك اثر عظيم علي ماري في حياتها وفي أسلوبها الأدبي.
تلقت ماري دراستها الابتدائية والثانوية في تونس، وفي عام 1935، ذهبت الي فرنسا للدراسة في مدرسة المعلمين بمنطقة سيفر.
ابتداءً من عام 1936، بدأت ماري بترجمة الأغاني القبائلية بالتعاون مع شقيقها الأكبر جون عمروش ووالدتها.
وفي عام 1939، تلقت ماري في مؤتمر الانشودة في فاس منحة للدراسة في كازا فيلاسكيز في اسبانيا وهناك قامت بعمل بحث في العلاقات بين الأغاني الشعبية الأمازيغية والإسبانية.
وفي عام 1947، أصبحت أول امرأة جزائرية تقوم بنشر رواية وهي ابنة فاطمة آيت منصور عمروش وأخت جان عمروش.
وكانت روايتها الأولى عن سيرتها الذاتية بعنوان “الصفير الأسود”، وهي الأولى من نوعها التي تنشر في فرنسا بقلم مؤلفة من شمال افريقيا.
وحصلت على جائزة nom de plume باسم مارغريت-طاوس و هو اسم والدتها المسيحي. وذلك بفضل المجموعات القصصية والقصائد “الحبوب السحرية” .
وفي عام 1966 أثناء كتابتها باللغة الفرنسية كانت تغني باللغة البربرية وكان ألبومها الأول “أغاني أمازيغية من منطقة القبائل” عام 1967 وقد لقي نجاحا كبيرا وهو عبارة عن مجموعة من الأغاني التراثية للقبائل البربرية مترجمة اللي اللغة الفرنسية بواسطة اخيها جون.
سجلت عدة ألبومات أخرى منها “الأغاني حفظت من النسيان”، “اجلالا الي أغنية عميقة”، “التعويذات والتأملات والرقصات البربرية المقدسة”، “الأغاني الأمازيغية عن الرحى والمهد” .
وتوفيت في 2 أفريل 1976 في سان ميشيل لوبسيرفاتوار بفرنسا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وفی عام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد أوجست رودان...تعرف على أبرز المحطات الفنية له
يحل اليوم ذكري ميلاد النحات العالمي أوجست رودان هو أحد أعظم النحاتين الفرنسيين ،الذي اشتهر بإثارة الجدل وخطف قلوب الجماهير له من خلال أعماله التي تمثل الواقع ، ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل أوجست رودان
نشأة أوجست رودان
وُلد أوجست رودان في عام 1840، ويُعد من أهم رموز فن النحت في القرن التاسع عشر. رغم مرور أكثر من مئة عام على وفاته في 17 نوفمبر 1917، إلا أن رودان ما زال يُعتبر أحد القلائل الذين أثروا في تاريخ الفن وأصبحوا معترفاً بهم على نطاق واسع.
تأثره بالأساطير القديمةعرف رودان بتأثره الكبير بالأساطير القديمة والملاحم الشعرية مثل “الإلياذة” لهوميروس و”الكوميديا الإلهية” لدانتي، والتي استوحى منها العديد من أعماله الشهيرة. من أشهر منحوتاته “القبلة”، والتي تجسد مشهدًا مأساويًا مستوحى من قصة حب بين باولو وفرانسيسكا كما ذُكرت في “الكوميديا الإلهية”، حيث التقى العاشقان في لحظة حميمة قبل أن يُقتلا. هذه المنحوتة، التي نحتها رودان عام 1927، حققت رقماً قياسياً في سعر بيعها بمزاد دروو الفرنسي، حيث بيعت بمبلغ 2.2 مليون يورو.
ومن أعماله الأخرى التي استوحاها من الميثولوجيا اليونانية “باب الجحيم”، الذي استلهمه من “الكوميديا الإلهية” و”أزهار الشر” للشاعر الفرنسي شارل بودلير. يعتبر هذا التمثال من أبرز وأعقد أعمال رودان، إذ عمل عليه لمدة تقرب من عشرين عامًا.
هناك أيضاً “المفكر”، التمثال الذي أصبح أيقونة للفكر والتأمل. كان يُعتقد في البداية أنه يجسد مينوس، القاضي الذي يحاكم الأرواح في الجحيم، قبل أن يقرر رودان تصوير دانتي نفسه متأملاً في العالم السفلي. حصل التمثال على اسمه الحالي من عمال الصب الذين رأوا فيه تشابهاً مع تمثال “المفكر” للفنان الإيطالي مايكل أنجلو، حسبما أورد موقع BBC البريطاني.