أكدت الدكتورة رضوى فرغلي، محللة نفسية واستشارية علاج نفسي، أن المجتمع يصل لإضطراب نفسي في حالة ضغط أكبر من المجتمع وانعكاسات على مستوى مجموع وتأثيرها يمتد بداية من الأسرة أو عائلات ومن ثم مجتمع أكبر وتظهر وكأنها ظاهرة.

شددت "فرغلي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الاضطراب النفسي لأفراد الأسرة ينتج عنه عنف داخلي للفرد ينعكس على العنف الخارجي، مؤكدة أن العنف الأسري والعائيلي شهد زيادة كبيرة بسبب الضغوطات النفسية، منوهة بأنه من الممكن الضغوطات والاضطرابات المجتمعية أن تبدأ من ضغط نفسي على فرد.

أوضحت أن هناك مقولة بأن القلق أبو الأمراض، سواء من القلق من المستقبل أو عدم توفير موارد للحفاظ على اتزان الأسرة الاجتماعي له تأثير ويسبب اهتزاز نفسي داخل الأسرة، ووجود مرونة النفسية والمناعة تحفظ من الإنهيارات على مستوى العنف.

تابعت: "الإحساس بالأمان والثقة في حالة فقدهم نأخذ وقتًا طويلًا لترميمهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاج نفسي الضغوطات النفسية

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة

أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.

وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".
وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الديار: التفكك الأسري يولد حالة من الانفلات الأخلاقي
  • التضخم الأساسي باليابان يسجل أعلى مستوى خلال 19 شهرا
  • التضخم الأساسي في اليابان يسجل أعلى مستوى في 19 شهرا
  • الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • الين يرتفع لأعلى مستوى في شهرين مع ترقب تحركات بنك اليابان
  • محاكاة الغريم العنف الكامن في حياة السودانيين و الحكومة الموازية
  • استشاري: الضغوط النفسية تؤدي لمشكلات جسدية وتأجيل الخلافات ضروري .. فيديو
  • "المصري لحقوق المرأة" يصدر تقريره السنوي عن حالة المرأة لعام 2024
  • آداب المنصورة تواصل فعاليات"قوافل مشورة" في قرى الدقهلية
  • وليد رشاد: معظم أحداث العنف المجتمعي سببها انفصال الأسرة