استشاري علاج نفسي: العنف الأسري والعائلي ارتفع بسبب الضغوط الاقتصادية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة رضوى فرغلي، محللة نفسية واستشارية علاج نفسي، أن المجتمع يصل لإضطراب نفسي في حالة ضغط أكبر من المجتمع وانعكاسات على مستوى مجموع وتأثيرها يمتد بداية من الأسرة أو عائلات ومن ثم مجتمع أكبر وتظهر وكأنها ظاهرة.
شددت "فرغلي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الاضطراب النفسي لأفراد الأسرة ينتج عنه عنف داخلي للفرد ينعكس على العنف الخارجي، مؤكدة أن العنف الأسري والعائيلي شهد زيادة كبيرة بسبب الضغوطات النفسية، منوهة بأنه من الممكن الضغوطات والاضطرابات المجتمعية أن تبدأ من ضغط نفسي على فرد.
أوضحت أن هناك مقولة بأن القلق أبو الأمراض، سواء من القلق من المستقبل أو عدم توفير موارد للحفاظ على اتزان الأسرة الاجتماعي له تأثير ويسبب اهتزاز نفسي داخل الأسرة، ووجود مرونة النفسية والمناعة تحفظ من الإنهيارات على مستوى العنف.
تابعت: "الإحساس بالأمان والثقة في حالة فقدهم نأخذ وقتًا طويلًا لترميمهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج نفسي الضغوطات النفسية
إقرأ أيضاً:
مريم الرميثي: جهود «أم الإمارات» ترتقي بجودة حياة الأسرة وكبار المواطنين
أبوظبي: «الخليج»
أكدت مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، أهمية الجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» للارتقاء بجودة حياة الأسرة وكبار المواطنين وتقديم الخدمات التي تعزّز استقرارهم، دعماً للسياسة الوطنية لهذه الفئة المهمة في المجتمع، مشيرة إلى أن المؤسسة تتبنى رؤية طموحة مدعومة بتوجيهات سموها التي تُعد ضمانة أساسية لمشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وقالت تزامناً مع القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في ما يخص صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة قطعت على نفسها عهداً منذ تأسيسها قبل تسعة عشر عاماً بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على رعاية كبار المواطنين ضمن نطاق عملها بجانب الرعاية الأسرية والاجتماعية لأفراد المجتمع كافة، وتوسعت في هذا الإطار من خلال فروعها المنشرة في أنحاء الإمارة في أبوظبي ومنطقة الظفرة والعين، واستمرت على هذا النهج وفق رؤية طموحة مدفوعة بفكر متقد ونظرة واقعية نحو المستقبل».
وأشادت بالقانون السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» الذي يُعد خطوة هادفة نحو توسيع صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية في ما يخص رعاية كبار المواطنين والمقيمين الذين أصبحوا في مقدمة أولوياتها وأحد أهم اختصاصاتها، وانطلاقة جديدة نحو تكثيف المشاريع وتصميم الخدمات وإطلاق المبادرات لهذه الفئة مما يعزّز جودة حياتهم ويحقق رفاهيتهم ويدعم استقرار الأسرة والمجتمع، مؤكدة أن مؤسسة التنمية الأسرية لم تدخر جهداً في سبيل تعزيز جودة حياة كبار المواطنين فهم فخر وقدوة ورمز التفاني وروح الوطن وثروته وأساس نموه نهضته، لذا يحتلون مكانة كبيرة ومهمة في قلوب القيادة الرشيدة وأبناء الإمارات الذين تربوا على احترام جيل الآباء والأجداد وتقدير تضحياتهم وإسهاماتهم في مسيرة بناء ونهضة الوطن.