استشاري: نسب السمنة في المملكة مرتفعة.. وزيادة الوزن مؤشر خطير
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال د. إبراهيم العنزي استشاري جراحة السمنة في مدينة الملك سعود الطبية، أن نسب السمنة في المملكة مرتفعة.
وأضاف العنزي، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، إن زيادة الوزن لدى النساء 70 %، بينما قد تصل في فئة الرجال إلى 60%، مشيرا إلى أن زيادة الوزن قد تصل إلى الأطفال فيما تتفاوت الأرقام والمؤشرات من دون وجود رقم دقيق.
وواصل، أن زيادة الوزن مؤشر خطير ويختلف عن مرض السمنة الناتج عن زيادة معدل الشحوم في الجسم بشكل يؤثر على وظائف الجسم وتلك هي السمنة المرضية التي تجلب معها أمراض، مشيرا إلى أن زيادة الوزن لدى الطفل تعزله عن المجتمع وتزيد نسبة التنمر عليه، وتؤدي إلى تراكمات لدى الشخص فترفع معدل الانتكاسة حال التعامل مع الاكتئاب.
فيديو | بلغت زيادة الوزن لدى النساء 70%..
د. إبراهيم العنزي استشاري جراحة السمنة في مدينة الملك سعود الطبية: نسب السمنة في المملكة مرتفعة#نشرة_النهار #الإخبارية pic.twitter.com/NzkcyHHI8d
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة مدينة الملك سعود زیادة الوزن السمنة فی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن عامل خطير يحيط بنا وراء زيادة الإصابات بالإكزيما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن علاقة تلوث الهواء والعوامل البيئية بالاصابة بمرض الإكزيما وانتشارها وفقا لما نشرته مجلة PLOS ONE.
ووجد فريق من الباحثين أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما، وهي شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا للجلد وازداد انتشار الإكزيما عالميا مع التصنيع ما يشير إلى تورط محتمل للعوامل البيئية.
وتعرف الإكزيما أيضا باسم التهاب الجلد التأتبي وهي مرض يجعل الجلد جافا ومثيرا للحكة وملتهبا وقد يتعرض المرضى لمضاعفات خطيرة مثل الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو.
واستخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث "All of Us Research Program" التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة والذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة والتى شملت 286862 شخصا كانت البيانات الديموغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية الخاصة بهم متاحة للباحثين وبشكل عام تم تشخيص إصابة 12695 مشاركا (4.4 %) بالإكزيما.
وبعد النظر في عوامل مثل التركيبة السكانية والتدخين كان المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للعيش في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5 في الهواء.
ومع كل زيادة قدرها 10 ميكرومتر/م3 في متوسط تلوث الهواء بجسيمات PM2.5 كان الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما بمقدار الضعف.
وخلص الباحثون إلى أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالإكزيما ربما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.
وأضاف الفريق أن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة المعرضين للجسيمات هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط.