صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تصعيد بالقرم وموسكو غاضبة من عنقودية الغرب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي وصفت وزارة الخارجية الروسية، أمس، مقتل صحافي روسي في قصف أوكراني بأنه جريمة نكراء ، وحمّلت الغرب .، والان مشاهدة التفاصيل.

تصعيد بالقرم.. وموسكو غاضبة من «عنقودية» الغرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت وزارة الخارجية الروسية، أمس، مقتل صحافي روسي في قصف أوكراني بأنه «جريمة نكراء»، وحمّلت الغرب «المسؤولية» أيضاً، فيما تعرض مخزن ذخيرة لهجوم بمسيرات في شبه جزيرة القرم، حيث اعتبرت كييف جسر القرم هدفاً لقواتها.

في وقت سابق، قال الجيش الروسي إن الصحافي الروسي في وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء، روتيسلاف غورافليف قُتل أمس في ضربة أوكرانية على منطقة زابوريجيا، جنوباً، أصيب خلالها أيضاً ثلاثة صحافيين آخرين بجروح.

وقالت الخارجية الروسية إن الصحافيين كانوا يجمعون مواد لتقرير عن قصف أوكراني على منطقة زابوريجيا بذخائر عنقودية.

وقالت الوزارة إن «أولئك الذين قدموا الذخائر العنقودية إلى من يحمونهم في كييف سيشتركون أيضاً في تحمل المسؤولية الكاملة».

من جانبه، كتب نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، عبر «تويتر» تعليقاً على مقتل الصحافي «إن الولايات المتحدة تخطت جميع الحدود الأخلاقية بإمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية».

وفي الجانب الآخر، أصيب المصور الأوكراني، يفغين شيلكو، الذي كان يصور مع فريق «دويتشه فيله» تحقيقاً «بشظايا قنابل عنقودية روسية»، بحسب القناة التلفزيونية الألمانية التي أضافت في بيان أن جندياً أوكرانيًا قتل «وأصيب آخرون بجروح خطيرة» في القصف.

واتهم حاكم منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، فياتشيسلاف غلادكوف، كييف بقصف قرية جورافليفكا بذخائر عنقودية. وقال «في منطقة بلغورود، أطلق (الجيش الأوكراني) 21 قذيفة مدفعية وثلاث ذخائر عنقودية من راجمة صواريخ على قرية جورافليفكا».

ولقي ما لا يقل عن 4 أشخاص حتفهم في أحدث هجمات روسية استهدفت قرية قرب مدينة دونيتسك بشرق أوكرانيا، حسبما قال مكتب المدعي العام.

وذكرت السلطات الإقليمية في دنيبروبيتروفسك أن 3 أشخاص أصيبوا جراء نيران المدفعية الروسية في بلدة نيكوبول، على ضفاف نهر دنيبرو.

معركة القرم

واتهمت السلطات في شبه جزيرة القرم، أوكرانيا بتفجير مخزن ذخيرة بهجوم بطائرات مسيّرة ما دفعها إلى إجلاء السكان من المناطق المحيطة وتعليق حركة السكك الحديد.

في الأثناء، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن جسر القرم هدف عسكري لقواته، وذلك تعليقاً على هجوم استهدف الجسر الاثنين الماضي، أدى لمقتل زوجين وجرح ابنتهما.

وذكر زيلينسكي أن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره استغرق بعض الوقت للاستعداد لأن القوات الروسية أقامت عدة خطوط دفاعية ونشرت ألغاماً على نطاق واسع. ونفى أي صلة بين الهجوم وانسحاب روسيا هذا الأسبوع من اتفاق الحبوب.

بينما أبدت الأمم المتحدة أول من أمس، خشيتها من حصول تصعيد خطر في البحر الأسود بعد إعلان روسيا إجراء تدريبات عسكرية شملت إطلاق صواريخ، على خلفية توتر متزايد نجم عن إنهاء العمل باتفاقية الحبوب.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن سفنا أطلقت صواريخ «كروز» «على زورق حدد هدفاً في منطقة التدريب القتالي في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود»، مؤكدة أن «السفينة الهدف دمِّرت إثر الضربة الصاروخية».

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المجر: لا يمكن إنهاء الصراع في أوكرانيا عسكريا ولا ميزة جراء دعم كييف بالأسلحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الأربعاء، أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن أن ينتهي عسكريًا، وأن الأسلحة التي توفرها الدول الغربية لا تساعد كييف على قلب دفة الأمور.

وقال الوزير في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "ما رأيناه هو أن هذا الصراع ليس له حل في ساحة المعركة"، مشيرًا إلى أن جميع الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، لم تساعد قوات كييف على تحقيق أي ميزة وأن "روسيا لا تزال موجودة والقوات الروسية تتقدم للأمام. أوكرانيا لم تتمكن من تحقيق النجاح في ساحة المعركة".

وأعرب سيارتو عن ثقته في أن الغرب بحاجة إلى دفع الأطراف نحو مفاوضات السلام، وعدم الاعتماد على تحقيق كييف التفوق العسكري.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن أوروبا تندفع نحو الحرب مثل القطار "مع سائق مجنون" ويجب منع ذلك.

ووفقا له، فإن السياسيين المؤيدين للحرب في أوروبا، مثل مدمني المخدرات، يريدون "هزيمة" روسيا، كما حاولوا مرتين في القرن العشرين، لكنهم لا يفهمون الواقع، ووفقا له، يمكن وصف العمليات الحالية، منذ سنوات، بأنها مقدمة للحرب العالمية الثالثة أو حتى حلقة منها، إذا لم يتم إيقاف "الذهان العسكري لبروكسل".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يضغط من أجل السماح له بضرب العمق الروسي
  • الكرملين: لدينا القدر الكافي للرد على نشر الصواريخ الأمريكية في أوروبا
  • اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأميركي
  • روسيا ترد على مزاعم أوكرانيا بشأن قصف مستشفى أطفال في كييف
  • جهاز الأمن الفيدرالي يلقي القبض على جاسوس أوكراني في شبه جزيرة القرم
  • الصين: المناورات العسكرية بين بكين وموسكو تظهر تصميم البلدين على مواجهة التهديدات الأمنية
  • ‏بوتين: الغرب يلجأ إلى القوة والابتزاز للحفاظ على موقعه المهيمن في العالم
  • الكرملين: الوثيقة النهائية لقمة حلف «الناتو» أبرزت عدم دعم الغرب للسلام
  • تصعيد جديد.. الناتو يتهم الصين بالتورط في الحرب الروسية الأوكرانية وبكين تندد بـ "الخطاب العدائي"
  • المجر: لا يمكن إنهاء الصراع في أوكرانيا عسكريا ولا ميزة جراء دعم كييف بالأسلحة