افتتاح مسجد الشيخ تقي بمدينة رشيد بعد الانتهاء من مشروع ترميمه
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عقب الانتهاء من افتتاح مسجد على المحلي بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، افتتح العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف ورئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أبو بكر أحمد عبدالله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار مسجد الشيخ تقي، وذلك بعد الانتهاء من مشروع الترميم والصيانة المتكامل له، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد العميد مهندس هشام سمير أن اليوم يعد بمثابة عيد لأهالي رشيد حيث تم افتتاح مسجدين بالمدينة، مطالبا الأهالي بضرورة الحفاظ عليهما لأنهما أحد عناصر تراث مصر الأثري وتقديرًا للمجهودات المبذولة في ترميمهما.
كما توجه الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله، بالشكر لأهالي رشيد والذين قاموا بتمويل مشروع ترميم المسجد، تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، معربا عن سعادته بما تشهده مدينة رشيد من افتتاحات تتناسب وأهميتها التاريخية والأثرية.
وعن مشروع ترميم المسجد أوضح العميد مهندس هشام سمير أن أعمال الترميم والصيانة للمسجد بدأت منذ عام وتضمنت الأعمال ترميم وصيانة الواجهات والوحدات المكونة لها والمشكلة بالطوب المنجور، بالإضافة إلى العناصر الخشبية والوحدات الزخرفية، فضلا عن معالجة وصيانة الأرضيات والأعمدة والعقود الحاملة لسقف المسجد، كما تضمنت أيضًا أعمال الترميم الدقيق والوحدات الزخرفية وتأهيل شبكة الكهرباء والإنارة وأعمال تأهيل الموقع العام للمسجد.
وأشار الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله أن مسجد الشيخ تقي 1143 هجرية _1730م، قام بإنشائه عثمان قرمنلي وعرف باسم الشيخ تقي نسبة إلى صاحب الضريح الموجود فيه في الركن الشمالي الغربي الشيخ أحمد أبى تقي.
والمسجد يتكون من واجهتين شمالية وغربية ويتوسط كلتا الواجهتين كتله المدخل ويعلو كلا المدخلين شرافات وتتوسط كتلة المدخلين فتحه معقوده بعقد ثلاثي وهما بذلك يشبهان مداخل مسجد المحلي الأربعة، ويعلوا المدخل الرئيسي بالواجهة الشمالية لوح رخامى نقشت عليه كتابات شعرية بخط النسخ كما زينت عقود المدخلين بإطارات من الطوب المنجور.
ويقع شباك السبيل في الجهة الشمالية بجوار الباب الرئيسي من الناحية الشرقية، وهو مزين بألواح رخامية عليها زخارف نباتية.
ويتكون المسجد من الداخل من بلاطات تفصل فيما بينها أعمدة رخامية وجرانتية ذات عقود مدببة تحمل السقف الخشبى، ويوجد الضريح في الركن الشمالي الغربي في مؤخر المسجد عليه مقصورة من خشب الخرط المعقلي والصهريجي يعلوه قبة من الخشب ذات طابع فريد من نوعه في عمارة القباب بالمساجد والأضرحة في عمارة رشيد الدينية ذات زخارف نباتية غاية فى الروعة والإبداع.
أما المحراب فهو عبارة عن حنية ركنية يعلوها عقد مدبب ترتكز على عمودين من الرخام ذو قاعد مضلعة وتاج من مقرنصات خشبية.
ويعد منبر المسجد تحفه خشبية حيث نفذ بطريقة الخرط والحشوات المتنوعة مزينة بالأشكال النجمية عليها النص التأسيسي للمسجد بخط النسخ.
وتقع مأذنة المسجد في الركن الشمالي الغربي، وتتكون من ثلاث أدوار حيث يُزين بدن المأذنة المثمن أسفل شرفة المآذن شريط من الزخارف الجصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسجد الشيخ تقي مدينة رشيد افتتاح مسجد الشيخ تقي بمدينة رشيد
إقرأ أيضاً:
افتتاح مشروع الإنارة بفريق الصمود ببدية ضمن الملاعب الخضراء
عمان: يواصل بنك مسقط، الاحتفاء بالفرق الأهلية الفائزة بدعم برنامج "الملاعب الخضراء" الهادف إلى دعم الشباب والمساهمة في تطوير البنية الأساسية الرياضية، وفي هذا السياق، شارك البنك مؤخرًا في الاحتفال بافتتاح مشروع إنارة ملعب فريق الصمود بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، حيث أقيم الحفل برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري، محافظ محافظة الداخلية، بحضور عبدالله بن جمعة العريمي، مدير إقليمي أول لفروع محافظات الشرقية والداخلية ببنك مسقط، ومحمد بن سعيد الحجري، رئيس فريق الصمود ، بالإضافة إلى عدد من المدعوّين ومنتسبي الفريق.
وخلال الحفل، ألقى عبدالله بن جمعة العريمي، مدير إقليمي أول لفروع محافظات الشرقية والداخلية ببنك مسقط، كلمة قال فيها: يسرنا أن نفتتح مشروع الإنارة لفريق الصمود بولاية بدية حيث يعد هذا المشروع واحدًا من المبادرات التي يفخر البنك بدعمها ضمن برنامج "الملاعب الخضراء"، إيمانًا منا بأهمية الرياضة ودورها الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التلاحم المجتمعي، ونحن في بنك مسقط نؤمن بأن هذا المشروع سيساهم في تعزيز الأنشطة الرياضية للفريق، وسيوفر بيئة مثالية للشباب لممارسة الرياضة بأمان وراحة، مقدّمًا العريمي خالص الشكر لفريق الصمود الرياضي، ومؤكدًا على مواصلة دعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، قدّم محمد بن سعيد الحجري، رئيس فريق الصمود، شكره وتقديره لبنك مسقط على هذه المبادرة الفريدة من نوعها والتي تدعم المواهب الشبابية وتوفّر لأعضاء الفرق الرياضية ملاعب مؤهلة وذات بنية أساسية قوية لممارسة رياضتهم المفضلة كما أن مثل هذه المشاريع تتيح لهم فرصة تطوير مواهبهم وتنميتها وإظهار إمكانياتهم.
كما عبّر عدد من منتسبي فريق الصمود عن سعادتهم بمناسبة افتتاح المشروع، وقال وائل بن عبدالله الصقري، أحد لاعبي الفريق إن هذا المشروع سيحدث فرقًا كبيرًا في طريقة التدريب واللعب، حيث ستتيح لنا الإضاءة الجيدة ممارسة التدريبات في الفترة المسائية، مما يمنحنا مرونة أكبر في تواقيت التدريبات، وبالتالي تقديم أفضل ما لدينا وتحقيق الأهداف التي نسعى إليها، مقدمًا الشكر لبنك مسقط على دعمه للفريق من خلال برنامج "الملاعب الخضراء"، فهذا الدعم يعكس التزامهم بتطوير الرياضة في المجتمع.
من جانبه، أشار اللاعب عبدالله بن سدود الحجري، بأن تدشين مشروع إنارة الملعب هو خطوة مهمة جدًا للفريق، فهذا المشروع لن يساعدنا فقط في تحسين أدائنا، بل سيجعل الملعب مكانًا أكثر جاذبية للاعبين وللجماهير الذين يشجعوننا على تقديم أداء أفضل. معربًا عن شكره لبنك مسقط على دعمهم من خلال برنامج "الملاعب الخضراء"، حيث أن هذا النوع من الدعم يسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية ويعزز من روح الفريق والمنافسة بين الفرق المحلية.
ويسعى بنك مسقط من خلال برنامج "الملاعب الخضراء" إلى تقديم الدعم للفرق الأهلية العمانية لإنشاء مشاريع في مجالات محددة للمُساهمة في تعزيز البنية الأساسية للرياضة العمانية ونشر المساحات الخضراء في كافّة ربوع البلاد، ولا يزال البرنامج مستمرًا في تحقيق النجاح منذ تدشينه في عام 2012 وهذا واضح من خلال المنافسة الشديدة من قبل الفرق الأهلية للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج سنويًا.
ويهدف البرنامج إلى أن يكون نموذجًا يحتذى به ضمن المبادرات الهادفة لدعم المجتمع المحلي في المجال الرياضي والثقافي، وتحقيق استدامة هذه المشاريع باعتبار أن ملاعب الفرق الأهلية تشكل ملتقى لإقامة مختلف الأنشطة الرياضية والفعاليات الاجتماعية المتنوعة إلى جانب المساهمة في نشر المسطحات الخضراء في كافة أنحاء المحافظات، ويفخر البنك بمساهمته في تقديم الدعم لعدد 203 فرق حتى اليوم، ويقدر عدد المستفيدين من النسخ السابقة أكثر من 70 ألفًا من منتسبي هذه الفرق الأهلية الرياضية من مختلف المحافظات.