خصوصاً اليمن ولبنان.. المفوض الأممي تورك: الحرب في غزة “برميل بارود” قد تؤدي إلى حريق واسع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس:
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الاثنين، من أن الحرب في قطاع غزة “برميل بارود”، قد يؤدي إلى حريق أوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارج المنطقة”، داعياً إلى بذل كل المستطاع لتجنب ذلك.
وقال تورك، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، “أنا قلق للغاية من أن أي شرارة من برميل البارود هذا قد تؤدي إلى حريق هائل أوسع، وستكون لذلك تداعيات على كل دولة من دول الشرق الأوسط، وأخرى كثيرة خارجه”.
ونبّه فولكر إلى التداعيات الإقليمية للحرب على غزة، خصوصاً في لبنان واليمن، معتبراً أن “التصعيد العسكري في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله وفصائل أخرى مسلحة مقلق للغاية”.
وأضاف أن “الحوادث التي قُتِل فيها مدنيون، لا سيما أطفال ومسعفون وصحفيون يجب أن تكون موضع تحقيق مُعمق”، مشيراً أيضاً إلى أن نحو 80 ألف إسرائيلي نزحوا من المناطق الحدودية مع لبنان.
وتابع تورك أن “ثمة خطراً جدياً لامتداد النزاع إلى اليمن نفسه مع تداعيات قد تكون خطرة على الشعب اليمني، الذي يعاني أساساً من أزمة إنسانية ناجمة عن الحرب”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كيف ساندت القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية لبنان وفلسطين؟
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تأسست في عام 1997، بمشاركة قادة من تركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعرض برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي كمال ماضي، تقريرًا بعنوان « قضايا الشرق الأوسط حاضرة بقوة.. بنجلاديش تسلم مصر رئاسة القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية».
أعلن الرئيس السيسي تخصيص جلسة بقمة الدول الثماني النامية عن الأوضاع في فلسطينوقال التقرير: «لم تكن الأحداث التي يمر بها الشرق الأوسط بعيدًة عن الجلسة إذ أعلن الرئيس السيسي تخصيص جلسة بقمة الدول الثماني النامية عن الأوضاع في فلسطين ولبنان مؤكدًا أن العالم ومنطقة الشرق الأوسط يشهدان تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد».
وأضاف التقرير، أنه خلال القمة تحدث الرئيس السيسي عن استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتي وصفها بأنها تحد لقرارات الشرعية الدولية وهو ما يهدد بامتداد الصراع لدول أخرى مثلمها حدث مع لبنان وصولًا إلى سوريا التي تشهد تطورات على سيادتها ووحدة أراضيها ما يشعل المنطقة ويكبدها خسائر سياسية واقتصادية.